Jun 05, 2020 6:55 AM
صحف

المفاوضات مع "الصندوق" تدور في حلقة مُفرغة وإجتماع حاسم الاثنين

أظهرت خطة وضعتها الحكومة للتعافي الاقتصادي فجوات واسعة في النظام المالي بما في ذلك خسائر بقيمة 83 مليار دولار في النظام المصرفي. وبعد ذلك، طورت جمعية المصارف اللبنانية، التي رفضت الخطة الحكومية، مقترحاتها الخاصة.
وكشف خبير اقتصادي لـ"اللواء" عن ان المفاوضات التي يجريها وفد الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي تدور في حلقة شبه مفرغة لعدة اسباب اولها لانقسام الوفد المفاوض وثانيا للتباين في ارقام مايسمى بالخسائر المالية وثالثا لغياب الالتزامات الجدية باجراء الاصلاحات المطلوبة في الكهرباء والتهرب الضريبي والجمركي.
واشار الى انه إزاء هذا الواقع المؤسف، تقرر ان يعقد الاثنين المقبل اجتماع مشترك في وزارة المال يحضره إلى جانب الوزير وفريقه، حاكم المصرف المركزي ووفد من المصرف ووفد جمعية المصارف بناء على نصائح من العديد من السياسيين الكبار والمعلمين في الجهات المالية الدولية بهدف تنسيق المواقف والخروج بتصور مشترك يوحد الموقف اللبناني بالمفاوضات الجارية لاسيما ما يتعلق منها بارقام الخسائر بالمالية والبالغة ماية الف مليار ليرة لبنانية والتصورات المطلوبة لحل الازمة المالية انطلاقا من خبرات وممارسات العديد من الوفد المفاوض بهذا الخصوص، لاسيما بعد اقتناع العديد من المسؤولين بان ارقام مصرف لبنان وجمعية المصارف هي الاقرب الى الواقع مما ورد في خطة الحكومة.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o