العبسي يلتقي وفدين من الجيش والقومي

المركزية - استقبل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي وفداً من قيادة الجيش ضمّ العميد نواف جباوي والعميد كليمان سعد والعقيد ايلي سلوم الذين قدّموا له التهاني بالأعياد وبحثوا معه في شؤون أمنية ووطنية.

سعد: ثم التقى العبسي رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" فارس سعد يرافقه عميد الاعلام معن حمية، عميد القضاء ريشار رياشي وعضو المجلس الاعلى نجيب خنيصر.

بعد اللقاء، قال سعد: "من الطبيعي أن نزور البطريرك العبسي ونتداول معه الشؤون العامة الوطنية، ونعرب له عن تقديرنا لمواقفه المتميزة في التشديد على الوحدة والتآخي الوطنيين، وفي الدعوة إلى قيام الدولة المدنية والتكاتف في مواجهة ما يتهدد بلادنا من مخاطر وتحديات".

أضاف: "أكدنا خلال اللقاء موقف حزبنا الثابت لجهة قيام دولة المواطنة المدنية الديموقراطية، وحرصنا الدائم على تحصين الاستقرار والسلم الأهلي والتمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان وكل بلادنا. كما أكدنا مواصلة دورنا النضالي الى جانب الجيش السوري في مواجهة الارهاب ومشاريع التفتيت والتقسيم".

وتابع: "تطرقنا إلى الموضوع الحكومي في لبنان ووضعنا غبطته في صورة الدور الايجابي الذي لعبه حزبنا للاسراع في تشكيل الحكومة، وشرحنا السبب الذي دفعنا إلى اتخاذ قرار عدم المشاركة في الحكومة، والذي جاء نتيجة ذهنية المحاصصة الطائفية والاستئثار الجهوي من قبل البعض. علما أننا زكينا النقيبة أمل حداد للمشاركة في الحكومة، وهي من الاسماء التي قدمها رئيس الحكومة".

وختم: "تحدثنا عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، نتيجة الازمات المتفاقمة على الصعد كافة، وأكدنا أن مطالب الناس محقة، وأن المطلوب معالجات مجدية وسريعة لكل المشكلات والازمات وتحقيق مطالب المواطنين، وأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم للشروع في خطوات إصلاحية جذرية والقيام بكل ما يلبي طموحات اللبنانيين ويثبت دعائم الدولة المدنية الديموقراطية على أساس عناصر القوة التي يمتلكها لبنان".

كذلك، التقى العبسي رجل الاعمال شارل حنا يرافقه رئيس بلدية كرخا الجنوبية جان نخله. وشرح حنا النشاط الاجتماعي والانمائي الذي يمارسه في البلدة وما يقوم به من مشاريع لتثبيت أهلها في ارضهم بعد عودته من الولايات المتحدة الاميركية.

ومن زوار العبسي مدعي عام صيدا القاضي هاني البرشا، طلال المقدسي، وعضو المجلس العسكري اللواء الياس شامية الذي عرض معه شؤونا وطنية وأمنية، واطلع منه على الاوضاع العامة في البلاد.