Dec 12, 2019 2:55 PM
خاص

رجال أعمال ومستثمرون في لبنان مطلع العام دعماً
بولس: عبقرية سلامة الإدارية والمالية حمت القطاع

المركزية- يزور وفد من منظمة اغترابية تضمّ رجال أعمال ومستثمرين من اللبنانيين في المهجر، لبنان مطلع العام المقبل للبحث مع المسؤولين في سبل مساهمة المغتربين في دعم الاقتصاد ولا سيما القطاع المصرفي، بحسب ما ذكر كل من  الدكتور محمود منيمنة  والدكتور روبير بولس.

ورأى بولس في تصريح لـ"المركزية"، أن "القطاع المصرفي هو عمود أساس لأي عملية إنقاذ للوضع المالي في لبنان، والضغوط على هذا القطاع إما تنمّ عن جهل مطلق أو هي ممارسة تخريبية مقصود بها القضاء على مدّخرات اللبنانيين".

واعتبر أن "الشائعات هي التي قضت على بنك إنترا في الستينيات، وهي التي يقصدون بها الآن القضاء على القطاع المصرفي برمّته".

وعن الانتقادات الموجّهة إلى القطاع قال بولس: توجد سبل قانونية للاعتراض، وبرلمان يراقب ولو كانت هناك مشكلات بنيوية لكان أرباب العمل السياسي من أوائل من طالبوا بمحاسبة القطاع. وكل ما في الأمر عبارة عن ضغوط وشائعات... كل لبنان يعاني من أزمات اقتصادية إلا القطاع المصرفي فهو بخير لكنه يعاني من مشكلات السياسيين وغياب الحكومة، ومن هلع المودِعين الذي تسبب به مغرضون بشائعاتهم".

وعن ملاءة المصارف وسلامة الودائع، قال"تملك البنوك أصولاً تغطي قيمة الودائع وتفيض، لكن أي مصرف استثماري لا يملك قدرة على تأمين سيولة محلية فورية في حالة الهلع الشامل.. والإجراءات المتخذة هي لحماية الودائع لا أكثر ولا أقل".

أضاف: الودائع موظّفة لأجَل، وهناك استثمارات مصرفية في قطاعات عدة، من هنا إن طلب السيولة المرتفع سيؤذي أصحاب الودائع خصوصاً في غياب الحكومة وفي حالة الفوضى.

وطمأن إلى أن "الودائع بخير وقطاعنا المصرفي خشبة الخلاص، وعبقرية الحاكم رياض سلامة الإدارية والمالية حمت القطاع وحمت لبنان واللبنانيين منذ العام ٢٠٠٥ إلى يومنا هذا، ومن لا يعلم يظنّ أن الأمور سيئة. ونحن نقول شكّلوا حكومة وحلّوا أزمات يتسبّب بها السياسيون، أما القطاع المصرفي فقادر على تلبية طلبات المودِعين وقادر أيضاً على إنقاذ اللبنانيين".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o