Oct 19, 2019 8:03 PM
متفرقات

تحرك لأجل لبنان: لم نأت لتخريب البلد

 عقد تحرك "لأجل لبنان فقط" مؤتمرا صحافيا في ساحة الشهداء قرب جامع محمد الأمين، استهل بالنشيد الوطني، فكلمة لرشيد قباني، قال فيها:

"جئنا اليوم ليس لندافع عن انفسنا في ظل تضليل وسائل الاعلام التي حاولت ان تصور ما قمنا به أنه فردي ولمصلحة شخصية، لأن الثورة لا تتعارض مع مقابلتنا رأس الجمهورية لنطلعه على مطالبنا المحقة، وتم اعتقال الدكتور رامي عليق بطريقة تعسفية، وتم تضليلنا ولم تكن محادثاتنا مع حرس القصر الرئاسي سوى لتأمين دخولنا إلى القصر.

هذا الجيش الذي نحب ونحترم، لا يسعنا الا ان نقدم له التحية، وبعد اعتقال عليق تمت الموافقة على مقابلة رئيس الجمهورية، ولم تقم وسائل الاعلام بتصوير التعدي علينا بالضرب.

نحن مجموعات اتينا من مناطق وطوائف مختلفة يجمعنا شيء واحد هو حب لبنان والعمل لأجل لبنان فقط.

نحن متظاهرون على قدر عال من المسؤولية ويلم نأت لتخريب البلد بل للمطالبة بحقوقنا المشروعة والإصلاح الحقيقي، وبعدم فرض الضرائب على الناس وزيادة السرقة وتكسير البلد مثلما حصل بالامس في رياض الصلح، الاصلاح هو عدم التقسيم والمحاصصة وسرقة ما في جيوب المواطنين ذوي الدخل المحدود".

عواضة

بعدها ألقى عباس عواضة كلمة قال فيها: "بالامس عرضنا امام رئيس الجمهورية في بعبدا مطالبنا ولم نساوم وقلنا له: إرحل. ونحن، اذا اعترض احدكم اننا مثلناكم، نقول له ان ما قمنا به واجب اخلاقي. نحن دخلنا الى القصر الجمهوري وقلنا له ان على الطبقة السياسية ان ترحل لان الشعب لم يعد يحتمل".

عليق

كلمة التحرك ألقاها رامي عليق وجاء فيها: "أحيي طلاب الجامعة الاميركية في بيروت الذين انضموا الينا اليوم وسط الجموع الهائلة في ساحة الشهداء، ويهمني أن يعلم الجميع ان ما حصل في بعبدا امس هو تواطؤ من قبل وسائل اعلام لم تغط المظاهرة ولم تكن حيادية مع الشعب الثائر المفجوع المتظاهر".

أضاف: "ان الاعلام هو رسالة الحقيقة والصدق وسنطلعكم على التفاصيل، نحن نتكلم دون ان ندافع عن انفسنا ونحن نعمل ما يمليه علينا ضميرنا، مرفوعي الرأس تحت شعار: كلن يعني كلن ونص".

وتابع: "بالامس امام الاعلام الذي كنا لا نزال نؤمن به، تم اجتزاء ما قمنا به بشكل كبير جدا، وكاميرات الاعلام اوقفت البث بعد دخولنا الى القصر لنطالب بحقوقكم. وابلغنا رئيس الجمهورية ميشال عون اننا هنا دون المساومة بأقل المطالب. نحن انطلقنا بالمسيرة من هذه النقطة في ساحة الشهداء سيرا على الاقدام لمدة ثلاث ساعات حتى وصولنا الى قصر بعبدا ولم تعط اي وسيلة اعلامية اهمية ذلك. كنا حوالى ثلاث آلاف شخص، سرنا بتظاهرة حضارية عالية التنظيم ولم يعن ذلك اي وسيلة اعلامية لتسأل الناس عن وجعهم. وصلنا وقلنا للجميع اننا نمثل أنفسنا ومن وكلنا ووثق بنا لتقديم خيارات الشعب ومطالبه، لأننا حقوقيون وأصحاب ضمير، وطلبنا بصرامة عدم التعرض لأي عنصر أو ضابط بالجيش اللبناني أو رمي أي شي على القوى الأمنية، وكان منا زملاء وأخوة يساعدونا على الانضباط، وقلنا ان من يرمي حجرا على القوى الامنية اقطعوا له يده، هؤلاء العناصر هم أهلنا ومن يضربهم كأنه ضرب أبا أو أخا لنا في المواطنة. نحن نؤمن أن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوطنية الوحيدة التي لا تزال تجمع الناس بعيدا عن أوساخ الطائفية، ونحن نريد لهذا الجيش أن يتولى الضباط الأحرار والشرفاء فيه زمام أمورنا ويؤمنون حمايتنا ويحضنوننا بدل أن يحضنوا من يجوع الشعب اللبناني، وهذا ما نصر عليه وهذا ما طلبناه من المتظاهرين، أن تكون سواعدنا جنبا الى جنب، ومهما حصل نحترم هذه البدلة العسكرية التي تمثل لبنان ورمزه".

وقال: "بعد عمليات المواجهة الجسدية لنا بالأمس اعترضتنا مشكلتان، الاولى وجود بعض المندسين للاسف لم نقدر ان نضبطهم، وفي الصف الامامي تم إلقاء الحجارة علينا وتمت اصابتنا، واستطعنا ان نضبط الوضع قدر المستطاع واستمرينا بالتظاهر، والثانية إساءة عناصر من القوى الامنية الينا بعدم فهمنا، واعتقلوني عوضا عن بعض المندسين، وقررت ان اتكلم بعد اطلاق صراحي، قررت مع الاخوة الانتقال الى ساحة القصر الذي نعتبره قصر الشعب. وكي لا تذهب جهودنا سدى وليلقى تظاهرنا آذانا صاغية وجهودا مثمرة ولا تكون التحركات فوضوية، عرضنا على رئيس الجمهورية ميشال عون مطالبنا وابلغناه اننا لم نعد نثق بأحد من الطبقة السياسية الحاكمة ومستمرون بحملة "إرحلوا" ونريد ان تسقط الحكومة لتتشكل حكومة من خارج الطقم السياسي الحاكم، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وقانون تمثيلي جديد ومعالجة الازمة الاقتصادية بشكل طارئ".

وختم: "خرجنا لنقول ذلك للجميع، لكن لوجودنا بدولة بوليسية، اطلقوا حملة تهويل وتخوين واجتزؤوا جميع الوقائع. نحن لسنا اصحاب مساومة ولا تعنينا الشهرة، بل حملنا دمنا على أكفنا وقلنا للرئيس عون اننا مستعدون ان نبقى بالشارع. وندعو جميع الذين يقفلون الطرقات ان يفتحوها للمتظاهرين لنجتمع في هذه الايام في ساحة رياض الصلح وساحة الشهداء بشكل سلمي وحضاري ومتكاتفين ضد حملات التشويه ليسقطوا جميعهم: كلن يعني كلهن".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o