May 23, 2019 8:35 PM
اقليميات

البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط.. وروحاني: لن نستسلم

أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، اليوم الخميس، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، مضيفاً: "نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران".

وتابع شانهان في حديث مع صحافيين: "سنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط.. وسنبقي على قوات بالشرق الأوسط "، كاشفاً أنه سيقدم إفادة للرئيس الأميركي دونالد ترمب في هذا السياق "وبعدها نقرر الخطوة التالية".

وتابع شانهان: " اليوم سنحيط الرئيس ترمب بآخر المستجدات الأمنية حول إيران.. ولو حدث طارئ بخصوص إيران سأضطر إلى تقديم إفادة للكونغرس".

وكشف أن المسؤولين الأميركيين سيعقدون محادثات اليوم وغدا حول إرسال القوات الأميركية للشرق الأوسط، معتبراً أن "الحديث عن نشر 5000 جندي أميركي بالشرق الأوسط غير دقيق".

روحاني

وفي المقابل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس إن بلاده لن تستسلم للضغط الأميركي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف، وذلك مع تصاعد التوتر بين طهران والولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني القول ”نحتاج للمقاومة حتى يعلم أعداؤنا أنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا استشهد أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلادنا وكبريائنا“.

"صبر طهران نفد"

وبدوره، شدد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي للدبلوماسي الألماني البارز ينس بلوتنر الذي وصل البلاد لبحث إنقاذ الاتفاق النووي أن صبر طهران نفد ولن تعود لضبط النفس.

وذكّر عراقجي، في تصريح أدلى به اليوم الخميس، أثناء اجتماعه مع المدير العام للشؤون السياسية في الخارجية الألمانية وكبير مفاوضي بلاده في المحادثات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بالمسؤوليات التي تتحملها الدول الأوروبية المشاركة في الصفقة بعد انسحاب الولايات المتحدة منها العام الماضي.

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية بأن عراقجي أعلن، أثناء الاجتماع الذي تناول أحدث التطورات المتعلقة بالاتفاق وجهود ألمانيا للحفاظ عليه، عن "انتهاء حالة ضبط النفس من جانب إيران، مؤكدا ضرورة تنفيذ تلك التعهدات على أساس البيانات الأربعة الصادرة عن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.

من جانبه أكد الدبلوماسي الألماني، حسب "فارس"، التزام بلاده بالاتفاق النووي، متعهدا بأن الدول الأوروبية ستواصل جهودها ومشاوراتها لتلبية مطالب إيران والحفاظ على الصفقة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o