Apr 18, 2019 3:39 PM
اقتصاد

زمكحل يعرض العلاقات الاقتصادية مع باكستان وتونس:
لدينا القدرة علـى الإبداع وإيجاد الأفكـــار والفرص

المركزية- التقى رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل سفير جمهورية باكستان في لبنان نجيب دوراني، ثم السفير التونسي في لبنان كريم بودالي في مقرّ التجمّع ، حيث دار النقاش حول نشاطات مجلس الإدارة، والبعثات التي يقومون بها في العالم لدعم التبادل التجاري بين بلدان العالم، والاستثمارات البنّاءة في القارات الخمس.

وخلال الاجتماع مع السفير الباكستاني، قال زمكحل: إن تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL WORLD  يدأب على القيام بالعديد من مبادرات الإنفتاح على العالم. نحن نقوم بزيارات في القارات الخمس، وترأسنا وأوفدنا بعثات إلى أفريقيا، وأميركا اللاتينية التي أسفرت عن نتائج مشجعة جدا، والآن هدفنا أن نتوجه إلى آسيا وتحديدا الى باكستان، نظرا إلى ميزات سوقها الكبيرة جدا والخبرات التي تتمتع بها من كل النواحي الاقتصادية.

وتابع: طالما كانت العوامل الرئيسية الأكثر شهرة التي نتمتع بها حاضرة بيننا كرجال وسيدات أعمال لبنانيين في العالم، إذ لدينا قدرتنا على الإبداع وايجاد الأفكار، وسرعة التأقلم والتكيف، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وميزة التنقل، وتمكننا من تكلم ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص من خلال إدارة الأزمات والمخاطر.

 

أما في ما يخص باكستان، فرأى زمكحل أن "هذا البلد غني في بناء صناعات مثيرة للإعجاب والتي توفر نوعية ممتازة بأسعار تنافسية، فضلا عن توافر اليد العاملة المثقفة، والمؤهلة وبكلفة معقولة ومنطقية، والموقع الجغرافي الملائم ووسائل التوزيع برا وبحرا وجوا متطورة ومنظمة جداً".

أضاف: تتمتع باكستان بعدد ضخم من السكان الذين يشكلون سوقاً هائلة. أما النمو الاقتصادي في باكستان فهو مثير للإعجاب. لذلك في إمكاننا التعاون في ما بيننا كرجال وسيدات أعمال لبنانيين في العالم من جهة، والجانب الباكستاني من جهة أخرى، وأن يكون هذا التعاون متنوّعاً جداً وبنّاءً في كل المجالات: الصناعة، والاتصالات، والخدمات والتكنولوجيا، ويمكننا كذلك أن نخلق قنوات لعمليات مثلثة الأوجه.

وختم: إننا واثقون من أن العديد من الشركات العالمية والشركات المتعددة الجنسيات سبقتنا الى منطقة آسيا، ولا سيما باكستان. ولكن لم يفت الأوان بعد، وسيكون هناك دائما مجال لأولئك الذين يريدون ويعرفون كيفية شق طريقهم.

السفير الباكستاني: من جهته، هنأ السفير دوراني زمكحل على "الديناميكية التي يتمتع بها في سبيل سعيه للأهداف الاقتصادية والاستثمارية في لبنان والعالم"، شاكراً إياه على "التعاون البنّاء الذي يقوم به التجمّع اللبناني العالمي مع السفارة الباكستانية في لبنان".

وفي السياق عينه، أطلع السفير زمكحل على مختلف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في باكستان، ولا سيما في قطاعات الإسكان، البنية التحتية والطاقة، مسلطاً الضوء على نظام الاستثمار الذي تقوم به حكومة باكستان.

وقال: باكستان تقع جنوب آسيا، وتحيط بها الصين في الشمال، وبحر العرب في الجنوب، والهند في الشرق وأفغانستان وإيران في الغرب. وتبلغ مساحتها نحو 79 ألفاً و695 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد السكان نحو نحو 207 ملايين شخص، وهي سادس أكثر دول العالم سكانا. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 1.06 تريليون دولار، وتصنيفها العالمي بأنها الدولة الـ 24 الأكبر حيال اقتصاد العالم.

السفير التونسي: من جهة أخرى، ناقش رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم والسفير التونسي في لبنان الأوضاع الاقتصادية عموماً في الشرق الأوسط والعالم، والتعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان وتونس، ولا سيما حيال تبادل الخبرات والأفكار حول التعاون بين التجمع اللبناني العالمي وجمعية رجال الأعمال في تونس، بهدف الاستعداد لإعادة إعمار ليبيا وسوريا عبر شراكات بين رجال الأعمال اللبنانيين والتونسيين.

أضاف: البحث مع رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم  RDCL World فؤاد زمكحل تطرق إلى "أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان وتونس، وتأكيد التواصل وتنظيم اللقاءات في المستقبل القريب بين رجال الأعمال اللبنانيين في العالم ونظرائهم في تونس، وإرساء أسس التعاون بين الجانبين عبر تكثيف الإجتماعات بينهما في بيروت وتونس".

وختم داعياً زمكحل الى "زيارة تونس ولقاء عدد من الشخصيات الرسمية، وفي مقدّمها رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد".

كذلك تحدث السفير التونسي عن لقاءات سيعقدها زمكحل مع عدد من الوزراء والشخصيات الاقتصادية في تونس، كذلك سيجتمع مع طارق شريف رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كونكت"   (CONECT) والذي أعيد انتخابه لهذا المنصب لولاية جديدة لمدة أربع سنوات.

وأشاد بالأفكار التي طرحها زمكحل "بغية تطوير التعاون الإقتصادي والتجاري اللبناني- التونسي، وتكثيف لقاءات بين رجال الأعمال اللبنانيين في العالم ونظرائهم التونسيين".

وقال زمكحل بدوره: ثمة تقارب واضح بين رجال الأعمال اللبنانيين والتونسيين من خلال إدارة الأزمات والنمو رغم التجاذبات الإقليمية والدولية الراهنة. ومن المهم بناء التآزر والتعاون بين رجال الأعمال اللبنانيين والتونسييين، وأن نقوم بتأسيس خطة طريق عبر خطين ومشروعين ضخمين متوازيين: الأول أن لدى تونس تقارباً وتبادلاً تجارياً مع ليبيا، وأن إعادة إعمار ليبيا ستمر من تونس عبر عدد كبير من شركاتها ورجال أعمالها. والثاني: إن إعادة إعمار سوريا لن يتم إلا عبر لبنان ورجال الأعمال اللبنانيين في سوريا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o