LAU تتذكر الشاعر جودت حيدر وتتلقى كتبا يابانية

المركزية - تذكرت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الشاعر الراحل جودت حيدر (1905-2006) في ذكرى غيابه الرابعة عشرة، واقيم للمناسبة لقاء في قاعة جودت حيدر التذكارية في مكتبة الجامعة برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية جوزف جبرا وحضور عائلة الشاعر المكرم واصدقائه ووجوه أكاديمية وثقافية يتقدمهم مدير عام المكتبة الوطنية حسان العدرا واساتذة وطلاب قسم اللغة الانكليزية وادابها في الجامعة.

واستهل الحفل بتقديم لاستاذ الانكليزية في الجامعة ابراهيم حصري الذي عرض لسيرة الشاعر الراحل ووصفه بالشاعر العالمي، وقال انه ولد العام 1905 في بعلبك مدينة الشمس، وخاض غمار الحياة بكل اشكالها، لكنه حافظ على صوته مرتفعاً بالشعر ما اكسبه اسماً ومركزاً كرجل الكلمة الحامل مبادئ التسامح، والعدالة والسلام. واستشهد حصري بالبروفسور جون مونرو الذي كتب سيرة حيدر واطلق عليه اسم "رسول السلام"، وكذلك فعل جايسون آوين الذي وصف حيدر "بالاسطورة الخالدة من لحم ودم". وهذا ما اختصره رئيس الجامعة عندما وصف حيدر بأنه "رجل عالمي".

من جهة أخرى، تسلمت مكتبة الجامعة اللبنانية الاميركية دفعة من الكتب اليابانية تقدمة من مؤسسة "نيبون" الاجتماعية – الثقافية اليابانية عن طريق السفارة اليابانية في بيروت. واقيم حفل التسلم والتسليم في مكتبة الجامعة بحضور سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، رئيس الجامعة جوزف جبرا، نائب الرئيس لشؤون الطلاب اليز سالم، الوكيل الاكاديمي جورج نصر، عميد كلية الاداب والعلوم قسطنطين ضاهر، عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم ايلي حداد ووجوه اكاديمية.

وشكرت مديرة المجموعات في مكتبة الجامعة هويدا شرارة، اليابان على "الهدية القيمة" ورأت انها اضافة كبيرة على محتويات مكتبة الجامعة الاكاديمية. وتحدث رئيس الجامعة جوزف جبرا عن مؤسسة نيبون اليابانية واهتمامها بالمبادرات الاجتماعية والثقافية، وثمّن اهتمام المؤسسة اليابانية بالعطاء والاهتمام بالانسانية. ولم ينسَ جبرا الاشارة الى كتاب سفير لبنان السابق في اليابان سمير شما الذي اتاح للبنانيين الفرصة للتعرف على اليابان ومجتمعها المميز.

وكانت كلمة للسفير ياماغوتشي الذي اعرب عن سعادته لتسليم مجموعة الكتب اليابانية الى مكتبة الجامعة المقدمة من مؤسسة نيبون بواسطة برنامج "اليابان تقرأ". وقال ان هذه المجموعة تغطي قطاعات مختلفة في السياسة والاقتصاد والاعمال والمجتمع والثقافة والادب والفن والتاريخ. وتعزز فهم اليابان المعاصرة والتفاعل معها، وتدعم الدراسات المرتبطة باليابان وتطور التواصل بين البلدين.