Feb 11, 2019 4:02 PM
أخبار محلية

جعجع: عين باسيل على كل الوزراء والنواب وما تحتهم وفوقهم:
معركتنا الوحيدة ضد الفساد وهناك غشّ في مسألة عودة النازحين

المركزية- اكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "ان إذا كانت المطالبة بالثلث المعطل هي لرئيس الجمهورية فهو لديه هذا الثلث بـ9 وزراء لـ"التيار الوطني الحر" و4 لـ"القوّات اللبنانية"، فنحن معه في جميع المواقف السيادية وما يرتبط بالتوازنات في البلاد وليس على مستوى الحرتقات اي خُذ موظفا من هنا واعطني موظفاً آخر من هناك فلا".

وسأل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مسألة تعهده استقدام انظمة دفاع جوي للجيش اللبناني "لماذا لا يتم استعمال هذه الأنظمة في سوريا لرد الاعتداءات الإسرائيلية التي بلغت في الأشهر السبعة الأخيرة العشرين غارة وتم ضرب مراكز لإيران وحزب الله"؟

وشدد في حديث تلفزيوني على "ان مصالحة الجبل مقدّسة بالنسبة لنا، فالجبل جوهرة لبنان ولا يمكن اللعب في هذه المسألة وان كان نظام الأسد يحاول تطويق النائب وليد جنبلاط فنحن سنقوم بكل ما يمكن القيام به من اجل الحؤول دون ذلك وسنقف إلى جانب الحزب "التقدمي الاشتراكي" في السياسة، في مجلس النواب ومجلس الوزراء، وبالتالي لن نسمح بتطويق جنبلاط مهما كان الأمر".

ولفت الى "ان الوقوف في وجه تطويق وليد جنبلاط معركة وطنية واجب علينا الوقوف إلى جانبه فيها. وانا اعرف ان لدى سعد الحريري معزّة خاصة لوليد جنبلاط منذ ايام الرئيس الشهيد رفيق الحريري وادرك تماماً ان في فترة تشكيل الحكومة لم يتوقّف الرئيس الحريري عند بعض التفاصيل التي كان من المفترض ان يتوقف عندها وما لبث ان اتى تشكيل العقيد وائل ملاعب ليظهر وكأن هناك اتفاقا بين الحريري والوزير جبران باسيل على تطويق جنبلاط".

واشار إلى "انه لا يتخوّف على اتفاق الطائف في المجال الذي طرحه جنبلاط، وإذا ما كان هناك تخوّف على هذا الإتفاق فهو جرّاء حرمان الدولة من القرار الاستراتيجي". واوضح "ان جل ما حصل ان جنبلاط شعر بمحاولة لتطويقه واعتبر ان الرئيس سعد الحريري لم يحرّك ساكناً في هذا الأمر إلا ان الامور عادت لتتوضح".

 

وعن طرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تزويد الجيش اللبناني بسلاح إيراني وفتح لبنان امام الأدوية الإيرانية، قال جعجع "تاريخياً لم يكن هناك من حساسية بين الشعب اللبناني والشعب الإيراني وإنما الموقف من مسألة طرح مساعدة الحكومة الإيرانية للبنان هو مسألة علمية وباردة. إيران بحالة حرب مع الولايات المتحدة الاميركية والسعودية فيما حجم الصادرات اللبنانية لإيران مقارنة مع حجم الصادرات إلى السعودية والولايات المتحدة الأميركيّة لا يكاد يذكر".

وتابع "ان باب لبنان مفتوح امام الأدوية الإيرانية وعليها ان تمر في الأطر القانونية اللازمة للموافقة عليها إلا ان المعامل اللبنانيّة لصناعة الأدوية من الاحدث تقنياً في العالم، لكن المشكلة عدم توفّر الأسواق، لذا إذا اراد السيد حسن إفادة لبنان عليه العمل على فتح السوق الإيرانية امام الأدوية اللبنانية المتطوّرة جداً لا العكس".

واعتبر جعجع "ان كان يفضّل الا تؤول وزارة الصحة لـ"حزب الله" والسبب اننا نبحث عن مشكلة بالناقص إلا ان اختيار الوزير جميل جبق كان قد سهّل الموضوع نوعاً ما وفي النهاية علمت انه يملك جنسية اميركية".

وشدد على "ان لو اجمع العالم بأسره على خطأ ما فهذا لا يعني انه تحوّل صواباً، فنحن جل ما طلبنا به في البيان الوزاري إضافة عبارة "ضمن مؤسسات الدولة الشرعية" في فقرة المقاومة إلا انهم رفضوا ذلك وتركوها على ما هي عليه اي "حق اي مواطن بمقاومة إسرائيل" ما يعني ان اي مواطن قادر على حمل السلاح والذهاب لمقاومة إسرائيل".

الى ذلك، لفت جعجع الى "ان جورج زريق حرق نفسه لأن لا وجود للدولة، فعندما نزيل من الدولة احد ابرز مقوماتها وهو السيادة عندها يقضم من يشاء ما يشاء من الدولة، فنحن امام خيار إما بناء الدولة او لا، لذا هناك مسلّمة علينا الاتفاق عليها وإلا لا دولة فكل شيء مرتبط ببعضه البعض".

واذ تقدّم بالتعازي لعائلة زريق، اوضح "ان المسؤولية في هذه القضية تقع على عاتق الدولة وليس المدرسة، لأن كان هناك الفرصة امام زريق لنقل ابنته إلى المدرسة الرسمية من دون إفادة وهناك عدد كبير من الحالات المماثلة هذه السنة وهو قد تأكد من ذلك قبل إقدامه على إحراق نفسه الأمر الذي يوضح ان من احرق جورج زريق هو الوضع الاقتصادي المُزري الذي تعيشه البلاد"، مشدداً على "ضرورة اتّخاذ العبرة من هذا الأمر، خصوصاً المجموعة الوزارية الحالية. وعلى الحكومة ورئيس الجمهورية ومجلس النواب اتّخاذ العبرة لأنهم هم المسؤولون عن إحراق جورج زريق نفسه، فهو شهيد القضية ويجب الا توضع المسألة بهذه المعادلة: "إما جورج على حق او المدرسة على حق"، لأن الاثنان على حق. فالمدرسة كانت تعفيه من القسط وجل ما تلزمه دفعه هو المصاريف من نقل وقرطاسية وبما انني ضد ظلم اي احد اقول ان المسؤولية ليست على المدرسة وإنما على الوضع الذي نعيشه".

وكشف جعجع "ان النائب قيصر المعلوف تبرّع للعائلة باسم تكتل "الجمهورية القوية" ومبلغ اكبر من الذي تبرع به النائب الكويتي ولو ان النائب المعلوف كان لا يريد ان يذكر اسمه، لكن بما اننا نتكلم عن الموضوع فاقتضى التوضيح".

وتطرّق إلى مسألة التقارب مع "حزب الله"، مؤكداً "ان التقارب مع الحزب في مسائل معيّنة من ضمن العمل الحكومي هو ما حصل في الحكومة السابقة كمسألة بواخر الكهرباء مثلاً وهذا ما يمكن ان يحصل في هذه الحكومة حيث سنلتقي ونختلف، فنحن يمكن ان نلتقي تكتياً في مسألة محاربة الفساد، لكن ليس على الصعيد الاستراتيجي، لأن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة عندهم والسؤال هل يمكن ان يذهب الحزب حتى النهاية ان رأى من فساد لدى احد الحلفاء الذين يرتكز عليهم في المنطقة؟ هذا ما لا نراه حاصلاً، إذ يبدو انهم لا يريدون التعرض لبعض الأفرقاء وفي المستقبل سيتبيّن هذا الأمر بشكل اوضح".

وقال "نحن لا نراعي احداً في التصويت داخل مجلس الوزراء وابرز دليل تصويتنا في ملف الكهرباء. بالنسبة لنا المعركة الوحيدة التي نخوضها هي الفساد اما بالنسبة للحزب فهذه المعركة صغيرة امام المعركة الكبرى لذلك يمكن ان يساوم في هذه المسألة".

اما عن زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات، قال جعجع "ان كل فرد يقيّم الأمور من منظاره وبالنسبة لي زيارة البابا إلى الإمارات اهم حدث رأيته في حياتي، فهو رسم خطاً ما بين الماضي والحاضر، لذا اقدّر القيادة في الإمارات على هذه الخطوة فما من احد كان ليتخيّل ان يأتي البابا إلى الإمارات ويقيم قداساً يحضره قرابة الـ150 الف مشارك ويكون في استقباله عدد كبير من المشايخ وعلى رأسهم شيخ الأزهر فهذا امر عظيم".

اضاف "ما حصل ليس بالأمر السهل وهو بداية نحو السلام وعلينا جميعاً العمل على تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية، فهذه المفاهيم هي التي من الممكن ان تنقذ البشريّة جمعاء وعلينا ايضاً إرسال هذه الوثيقة إلى اوروبا حيث يتم التعامل اليوم مع القضايا الكبرى على اساس المصلحة وليس القيم الإنسانية"..

وتابع "رأيت نفسي كلبناني في ما حصل في الإمارات حيث كان من المفترض ان يحصل في لبنان، إلا ان على احد ما ان يقوم بالأمور الحسنة فيما نحن منشغلون في بناء الدولة ولم نعد نقوم بدورنا الأساس، لكن اتى الإماراتيون للقيام بذلك و"كتر الله خيرن".

اما في موضوع تبديل الحقائب الذي حصل قبيل تشكيل الحكومة، لفت جعجع إلى "ان عندما التقى الرئيس الحريري في باريس قال له ان مسألة تشكيل الحكومة تتم حلحلتها ومن الممكن ان نحتاج إلى تبديل إحدى حقائب "القوات" وهي الثقافة بالتنمية الإدارية فرد عليه بأنه مستعد للقتال داخل الهيئة التنفيذية في القوات من اجل الموافقة على هذا الأمر شرط ان تكون هذه العقبة الأخيرة امام التأليف".

وجزم "بان لم يكن مطروحاً بأي شكل من الأشكال تأليف الحكومة من دون "القوات" إلا انه يجب على الشخص الوطني والسيادي ان يكون لديه الحد الأدنى من الكرم، لكن حين تكون النيّة صافية يساعدك الله من دون ان تدري، وبعد موافقتنا على التبديل استعرضنا الفرق ما بين وزارة الثقافة ووزارة التنمية فتبين معنا ان الاخيرة اهم من الأولى لسببين الأول ان فيها الحكومة الإلكترونية والثاني ان معظم مساعدات المنظمات الدوليّة تمرّ عبر هذه الوزارة".

واوضح "انهم عرضوا علينا وزارة الإعلام والتنمية الإدارية إلا انني رفضت الإعلام تبعاً لتجربتنا فيها واليوم يمكن ان اتكلم عمّا حصل، فجوهر هذه الوزارة هو "تلفزيون لبنان" وبدلاً من ان يتصرّف وزير الاعلام كباقي الوزراء عبر الإتيان بأحد المقربين منا ذهب باتجاه الكفاءة عبر اجراء مباراة اشرف عليها مجلس الخدمة المدنية ووزارة التنمية الإدارية وشكّل بعدها لجنة قامت باجراء المقابلات مع الناجحين وتم اختيار ثلاثة من بينهم تم رفع اسماؤهم لمجلس الوزراء، إلا ان من اوقف التعيين في مجلس النواب هو الوزير جبران باسيل فيما الثلاثة الناجحون ليسوا "قوات لبنانية".

وتابع "الإعلام وزارة كبيرة إلا اننا لو اخترناها لكنا وقعنا في المشكلة نفسها التي وقعنا فيها سابقاً. نحن واجهنا قدر الإمكان ومورس الكثير من الضغط على وزير الاعلام إلا انه لم يرضخ واصرّ على ان يتم الاختيار من ضمن المرشحين الثلاثة الذين رفعت اسماءهم إلى مجلس الوزراء والكلام عن مشكلة بيني وبينه كالكلام عن انني مريض لا صحة له إلا ان جل ما حصل انني لمست ان تأليف الحكومة ليس قريباً فقرّرت وزوجتي النائب ستريدا جعجع ان نذهب في عطلة للقيام ببعض الأعمال لذا سافرنا إلى الخارج".

وعمّا يقصده بالتعبير "ليس هناك من حقائب حقيرة وإنما هناك اناس حقيرون"، قال "المعنى من هذه العبارة اننا سنرى جميعاً كيف ستصبح وزارة العمل المنسية من اهم الوزارات، لذا البطولة تكون جرّاء الممارسات وليس حجم الوزارة".

ورداً على كلام الوزير باسيل عن ان عينه على احد وزراء "القوّات"، قال جعجع "عينه ليست فقط على وزير لدينا وإنما على كل الوزراء والنواب وما تحتهم وفوقهم وصولاً إلى آخر اجير في الدولة، لكن لا تظنن انني اتكلم عن طمع وإنما طموح. لقد عرض كثير من الأحزاب على الوزير كميل أبو سليمان التوزير إلا أنه رفض لعدم اقتناعه بأدائهم".

وعن إجبار الوزراء على التوقيع على استقالاتهم مسبقاً، اوضح جعجع "انه ضد هذه الطريقة، لأن من لا يلتزم بكلامه لن يلزمه توقيعه"، ولفت الى "ان التمسّك بالحقائب وهذه الطريقة بالتصرّف هي واحدة من الأسباب التي اوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم، وبالتالي اوصلت جورج زريق إلى إحراق نفسه، فعندما طرح التداور في الحقائب لم يرفض الرئيس نبيه بري ذلك إلا ان هناك فرقاء آخرون رفضوه".

ولفت جعجع إلى "ان الجميع في الحكومة يريدون محاربة الفساد ويطلقون التصاريح الأمر الذي يجعلنا نسأل انفسنا من هو الفاسد إذاً؟ هل هو النائب سامي الجميّل؟ هذا امر غريب وعلى كل فرد لديه وان علاقة ولو من بعيد بملف بواخر الكهرباء ان يسكت فمعروف من اتى بهذه البواخر".

واعتبر "ان لا يمكن ان تكون هناك معارضة داخل الحكومة ونحن من اشد المطالبين بحكومة الأكثرية، إلا ان البعض يميلون نحو حكومة تضم الجميع، لكن هناك امر اهم من التضامن الوزاري وهو قيام دولة في لبنان".

وقال "إذا ما اردنا ان ننشئ معارضة جديّة في لبنان هناك خطر الوصول إلى حرب اهلية، فالخلاف ليس على الضرائب وإنما على مسائل سيادية اساسية، خصوصاً في ظل وجود حزب مسلّح لن يرضى بالمعاضة والكل رأى ما حصل ما بين العامين 2005 والـ2009 وكم عمليّة اغتيال وقعت. لكن عبر الدخول إلى الحكومة يمكن لنا ان نحقق بعض النتائج الجزئيّة وهذا ما قمنا به في الحكومة السابقة، لذا بعض النتائج يبقى افضل من عدمها، خصوصاً اننا تمكنا من الوقوف بوجه عدد كبير من الصفقات".

ورداً على سؤال عما يقال عن مسألة استشهاد الرفيق رمزي عيراني، قال جعجع "في ايام اغتيال الشهيد رمزي عيراني انا كنت تحت سابع ارض وزوجتي في الإقامة الجبرية فكيف يتم سؤالنا عن هذه القضية؟ من يتحمّل المسؤولية الأولى والأخيرة هي الأجهزة الأمنية التي كانت تدعي في حينه انها تحصي انفاس الناس فاقله تعرف من ارتكب الجريمة، وهي لا تزال صامتة عنه، لذا ادعو النيابة التميزية اتخاذ الكلام الصادر في هذه القضية بمثابة إخبار والبدء بالتحقيق".

اما عن توزير مي الشدياق، فاعتبر جعجع "ان الشخص يقوم بالعديد من الخطوات السياسية الصائبة إلا ان من النادر جداً ان يقوم بخطوة يحقق من خلالها ذاته ويعطي من خلالها فكرة للأجيال اللاحقة عن ماهية نضاله، لذا وجود مي الشدياق اساسي وحيوي جداً ويأتي في هذا الإطار، فنحن حاولنا توزير مي في حكومات سابقة إلا اننا لم نوفق، لكننا في هذه الحكومة استطعنا القيام بذلك لتكون خطوتنا عبرة للجميع".

ووجّه جعجع تحيّة للوزير غسان حاصباني، وقال "نحن بحاجة إلى خبرته وثقافته ومتابعته، خصوصاً في ما خص ملف "سيدر".

وتابع "نحن فرحون لوجود الوزير كميل ابو سليمان بيننا فهو وإن لم يكن يوماً قواتياً إلا انه لطالما كان لبنانياً ناجحاً وشفافاً، لذا تم اختياره وهو في طور تحضير مشروعه لوزارة العمل التي ستصبح غير ما نعرفها اليوم. اما الوزير ريشار قيومجيان فلطالما كان في صفوف "القوات" بدءاً من مصلحة الطلاب ثم استمر في النضال السياسي حتى يومنا هذا".

وعمّا يُشاع عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، شدد جعجع على "ان لا دولة في سوريا ففي العام 2011 انفرط عقدها ونحن في انتظار تشكيل دولة جديدة، والدليل الى ذلك ان ليس هناك من طاولة بحث في مسألة تخص سوريا ويكون النظام موجوداً عليها وإنما من يقومون بالبحث هم روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة كما ان من يُشكّل لجنة تأليف الدستور الجديد هو المبعوث الأممي واللجنة منقسمة إلى ثلث للموالاة وثلث للمعارضة وثلث للمنظمات الدولية فأي كلام عن جمهورية ورئيس جمهورية في سوريا"؟

واعتبر "ان هناك عملية غش يتعرّض لها الشعب اللبناني في مسألة عودة النازحين من قبل بعض من يريدون تعويم الرئيس الأسد عبر قولهم ان حل هذه المشكلة يتم بالكلام معه، إلا ان الوضع السوري الراهن غير خاف عن اي من المكونات الحكوميّة إلا ان هناك من يريد تعويم بشار الأسد".

وتابع "إن حل مسألة النازحين إما عبر الحوار مع تركيا او الولايات المتحدة الأميركية لتأمين عودتهم إلى مناطق آمنة تخضع اليوم لسيطرة هاذين البلدين، فالنازحون يريدون العودة إلا انهم يخافون من نظام الأسد، ماذا وإلا يمكننا العمل بالدفع نحو الحل السياسي انطلاقاً من مؤتمر جينيف 2".

وعن "تفاهم معراب"، ختم جعجع "من الممكن ان يعود هذا التفاهم في اي وقت من الأوقات إلى حده الأقصى، لذا يجب ان نبقيه حياً وإن عاد بي الزمن لوقعت عليه من جديد".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o