صور- الزهراني: "الثنائي الشيعي" و"الكتائب" يحسمان ترشيحاتهما والتيار والقوات يتريثان "لغياب فرص الفــــــوز" و"الوازنين"

المركزية-  لم تطرأ سوى تعديلات طفيفة على اعلان أسماء مرشحي حركة أمل وحزب الله في الجنوب وتحديدا في دائرة قضائي الزهراني – صور حيث تضم الدائرة 7 مقاعد موزعة على الشكل الآتي: 6 شيعة، 1 كاثوليك، ينقسمون كالآتي: الزهراني: 2 شيعة: الرئيس نبيه بري وعلي عسيران،  وكاثوليكي هو النائب ميشال موسى.

صور: 4 شيعة هم : علي خريس وعبد المجيد صالح (حركة أمل) ، والوزير محمد فنيش والنائب نواف الموسوي (حزب الله)  .

 إلا أن مصادر مطلعة أشارت عبر "المركزية" إلى أن التعديل الذي أدى إلى تسمية  الوزيرة عناية عز الدين بدلا من النائب عبد المجيد صالح  في صور أتى عملا بالكوتا النسائية التي اعتمدتها الحركة ورئيسها نبيه بري في وقت استبدل الوزير محمد فنيش بالقيادي في حزب الله  حسين جشي عملا بمبدأ فصل النيابة عن الوزارة، طبقا لما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، على ان يبقى الوزير فنيش ممثلا لحزب الله لمدة اربع سنوات في الحكومات التي  تبصر النور بعد الانتخابات النيابية.  

 وفي وقت اعتبر اعلان الرئيس بري أسماء مرشحي الحركة والسيد نصرالله أسماء مرشحي الحزب افتتاحا رسميا للاستحقاق الانتخابي في 6 ايار، فإن ماكينتي الحزبين تنسقان معا في أدق  التفاصيل وتلتقيان مرة في الاسبوع  لتذليل اي طارئ وتوزيع الاصوات التفضيلية لتكون متقاربة بين مرشحي الحركة والحزب ، وتعمل  الماكينتان مع المخاتير والبلديات على تنقية الشوائب من القوائم الانتخابية قبل اعادتها لوزارة الداخلية في 10 آذار لاعتمادها في الانتخابات.

وإذا كانت المعركة  في هذه الدائرة مختلفة عن سائر الدوائر  كونها عرين الرئيس بري ومركز الثقل الانتخابي لامل وحزب الله، على رغم حضور التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب (التي رشحت عضو المكتب السياسي ميرا واكيم عن المقعد الكاثوليكي في الدائرة) في قضاء الزهراني، لا سيما مغدوشة. غير أن المشهد يشير إلى أن التيار والقوات غير جادين في تشكيل لائحة  في هذه الدائرة  نظرا إلى تضاؤل الامل في الفوز، إضافة ولعدم امكان التحالف بينهما حتى الساعة، وغياب الشخصيات الشيعية من أصحاب الحضور الشعبي الكبير لتشكيل لائحة معهم، باستثناء  رياض الاسعد نجل النائب السابق سعيد الاسعد والذي لم يتمكن حتى الآن من تشكيل لائحة تتضمن اربعة أعضاء .

 ولم تظهر في الافق بوادر لوائح متنافسة  في انتظار استكمال الترشيحات خصوصا، ان في قضاء صور ناخبين من السنة والمسيحيين.