May 01, 2024 8:45 PM
أخبار محلية

في دولة عاطلة عن العمل.. السياسيون يهنئون العمال في يومهم

توالت المواقف المهنئة للعمال في عيدهم في مناسبة الأول من أيار.

سليمان: كتب الرئيس ميشال سليمان على منصة "أكس": عيد العمل هو عيد الوطن بكلّ طبقاته وأطيافه ومكوّناته. أمّا اليوم فحال العيد ليست على ما يُرام وكذلك حال العمال اللبنانيين.  يعود العيد حقًّا عندما يتمّ تنفيذ القانون ليس على النازحين فحسب، بل وأيضاً على سائر العمال الأجانب، كي لا يستفيدوا على حساب العامل اللبناني وعلى حساب ايرادات الخزينة.

الحريري: بمناسبة اليوم العالمي للعمال، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه الخاص على منصة “اكس”: “عيد العمال الحقيقي يكون بوطن يحفظ كرامتهم بالحقوق والضمانات الاجتماعية والصحية. كلنا عمال في ورشة إعمار لبنان العدالة والمساواة”.
وختم الحريري: “‏كل عيد وعمال لبنان بألف خير”.

مخزومي: وكتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة "أكس": "إلى عمّال وعاملات لبنان الذين يسعون خلف لقمة عيشهم ويعانون في هذه الظروف الصعبة اقتصاديًا واجتماعيًا ومعيشيًا، تحية تقدير وإجلال لسواعدكم وعرق جبينكم وصمودكم على الرغم من كافة الصعوبات. كل عام وأنتم بخير". 

الصايغ: كتب النائب سليم الصايغ عبر حسابه على منصة "إكس": "بالتعاون مع ٩٠ جمعية ونقابة وبعد جهد من ١١ شهر متواصل وبتمويل من الامم المتحدة كنت اول وزير في العالم العربي يضع "الميثاق الاجتماعي" عام ٢.١١، والذي تم إعلانه امام ٨٠٠ منظمة محلية ودولية في بيروت. هذه هديتي الدائمة في عيد العمل! الحق بالعمل اول الحقوق "الميثاق الاجتماعي" ٢.١١".

الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمناسبة عيد العمال: 

"في عيدكم، نحتفل بروح العمل والإصرار. نحتفل بالتفاني وروح الجدّ والاجتهاد التي تشكّل نسيج مجتمعنا.
أنتم تبنون وطننا بأيديكم وتسهمون في تقدمه بإرادة وعزيمة. لقلوبكم التي تنبض بالشغف والإخلاص شكراً..".

البزري: بدوره، وجّه النائب الدكتور عبد الرحمن البزري للمواطنين عموما وللعمّال تحديداً التهنئة في ذكرى عيد العمل والعمّال، معتبراً  أن "هذه المناسبة الكريمة تأتي في زمنٍ صعبٍ يُعاني فيه العامل من أجل الحصول على لقمة عيشه وتأمين معيشةٍ كريمة له ولعائلته، وفي زمن الإنهيار الإقتصادي والخلل السياسي الذي عكس نفسه واقعاً حياتياً صعباً على الجميع". 

وتمنّى البزري أن "تكون هذه المناسبة حافزاً لنا جميعاً للنهوض ببلادنا ولإطلاق عجلة الإصلاح الإقتصادي والمالي والسياسي"، متوجهاً "بتحيةٍ خاصة إلى عمّال فلسطين وإلى أهلنا في فلسطين والجنوب لصمودهم ولمقاومتهم المشرّفة"، متمنياً أن تكون هذه الذكرى "مناسبة نحتفل فيها بانتصارنا على غطرسة العدو الإسرائيلي وعدوانيته".

الصادق: كما كتب النائب وضاح الصادق عبر إكس: "لن أعايد عمال لبنان لأن المسؤولين سرقوا عيدهم منذ وقت طويل، وحرموهم الدولة وحماية مؤسساتها، ومنعوا عنهم خدماتها الواجبة، والتعليم والاستشفاء، وسلبوا حقوقهم ونقاباتهم . تركوهم يصارعون الفقر والحاجة في سعيهم لحماية عائلاتهم. لن أعايدهم، لكنني اتوجه إلى كل عامل في لبنان بتحية كبيرة على صمودهم وصبرهم على كل هذا الظلم، إنهم أحد ركائز بقاء هذا الوطن حتى اليوم."

يحيى: بارك النائب محمد يحيى للطبقة العاملة بعيدها وقال في بيان:  "الأول من أيار، يُطلّ علينا وأوضاع اللبنانيين، لا سيما الطبقة العاملة، إلى مزيد من التردي، على الصعيد الحياتي والمعيشي والاقتصادي.  إننّا، إذْ نبارك للعمال في عيدهم، ندعو المسؤولين والهيئات الاقتصادية إلى تقديم الدعم للعمال، بما يوفّر لهم العيش الكريم، فهم الركيزة الأساسية في بنيتنا الاقتصادية". 

"الحواط": وكتب النائب زياد الحواط على منصة "X”: “تحية لعمال لبنان في عيدهم. العيد الحقيقي يحلّ عندما تصبح الإقامة في لبنان لا الهجرة بعيداً عنه هي المشروع ،  وعندما يحيا العمال حياة كريمة مع أجور عادلة وحقوق طبيعية بديهية في وطن يسوده حكم القانون والعدالة”.

سلام: كما كتب وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام عبر منصة "أكس": "تحية احترام وتقدير، لكل من يكافح ويبذل من نفسه لتحصيل قوته اليومي وبناء مستقبل أفضل لأسرته وللمجتمع. الفرق بين الواقع والحلم هو العمل، ولهذا نقول أنتم السواعد والعقول التي ستبني لبنان الذي نحلم به، لبنان الجميل لبنان الآمان لبنان الازدهار. ‏أتمنى أن يحمل العام المقبل تحسّنا اقتصاديا، وأن ينعم لبنان وأهله بالإستقرار والأمان، وأن تستعيد الدولة العادلة دورها في إعادة بناء البلاد، فتنهض المؤسسات من كبوتها وتتراجع البطالة وتعود العجلة الإقتصادية إلى الدوران، فينبعث لبنان مجددا".

بوشكيان: في سياق متصل، هنّأ وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان العمّال في عيدهم، ولا سيّما في العائلة الصناعية. وقال:" نختبر يوماً بعد يوم مدى قدسيّة العمل والعامل، ومدى حاجة المجتمعات إلى أبنائها ومشاركتهم في عملية البناء والإعمار والتحديث. العامل هو عاملٌ تغييريّ ايجابي. هو محرّك ومطوِّر لما هو قائم. لا يرضى بالقليل، على الرغم أنّه ينال القليل. يستحقّ الأكثر والأفضل. هو التضحية والعطاء بحدّ ذاته. يعمل بصمت للخير العام. العمّال هم القوّة والقيمة المضافة لأيّ انجاز لا يتحقّق من دون وضع فكرهم وتعبهم في الميدان".

بيرم: وتوجه وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال  مصطفى بيرم، في بيان، "بعد المواساة بضحايا الأمس والتعزية الحارة بهم والدعاء بالشفاء للجرحى  وإستخلاص العبر، الى العمال في عيدهم، ب"التبريك لهم وتأكيد ضرورة متابعة النضال لتحصيل حقوقهم وتحصينها وصناعة الأمل  والعودة إلى الإقتصاد المنتج والإقتدار والإستغناء وصناعة المعنى وضرورة مواجهة الصعاب عبر عملية تراكم ثابتة لا يأس فيها رغم كل الاوجاع التي تعرضنا لها" .

وأكد "متابعة رفع الحد الادنى للاجور وتنفيذ وعوده كما أثبتت الوقائع ضمن الحوار الاجتماعي مع أطراف الإنتاج والمعنيين من مختلف الإتجاهات والقطاعات وتطوير قانون العمل وحماية الحقوق والكرامات وتنظيم العمالة الأجنبية والعمل على حل عقدها المرتبطة بأجندات  خارجية لا تغيب عنها روحية التآمر على النسيج اللبناني  والتدريب المهني المعجل لتأهيل المهارات وملاقاة الفرص والإنفتاح على كل المبادرات الطيبة وإعادة فعلية الضمان بالتعاون مع إدارته ومجلس إدارته ولجنته الفنية وأول الغيث باذن الله العودة لتغطية هامة جدا لموضوع الدواء على أن يلحقه المزيد من التطوير والإصلاح".

كما توجه بيرم بالتحية لأهل غزة وفلسطين وعمالها كما ولاهلنا في جنوب لبنان "الكرامة والبطولة"، مؤكدا "أهمية الإقتراح الذي تبنته منظمة العمل العربية في تقديم مساعدة تشغيلية لهم وهذه سابقة مهمة جدا حصلنا عليها".

ترزيان: كما حيّا النائب هاكوب ترزيان العامل اللبناني في عيده، وقال في بيان له اليوم: كل سنة في الأول من أيار نحتفل بعيد العمال، كل سنة بعد سنة والأحوال الإقتصادية تتدهور من سيء الى أسوأ، والتحديات المعيشية تزداد، والسبب واضح والجميع يعلمه ولكن حدّث ولا حرج، نعم تم التدمير الممنهج والمقصود لكل القطاعات الإنتاجية من الزراعة إلى الصناعة وأخرها القطاع المصرفي وصولا إلى القطاع السياحي الذي يعاني من ما يعانيه، والمستجد الذكاء الاصطناعي،  في يومك أيها العامل اللبناني الشريف والمتمرس الذي  تتم منافستك من عامل غير شرعي لتهجيرك، أقولها بوضوح، مهما طال الزمن حقك بالعيش الكريم بوطنك آت لا محالة، وخبرتك وفنك قيمة مضافة لوطنك وللعالم .
إن دعم المنتجات المحلية وتعزيز القطاعات الإنتاجية يبقى الحل الوحيد في تحسين الوضع الاقتصادي بتقليص العجز بالميزان التجاري.
كل عيد وأنت بوطنك بألف خير.

عبود: ووجه النائب جميل عبّود تحية إلى عمال لبنان في عيدهم وقال:
"يجسد الإحتفال بهذا العيد معاني الفخر والإعتزاز بعمال لبنان وكفاحهم ونضالهم في سبيل تأمين العيش الكريم لعائلاتهم".

أضاف: "إن بناء الوطن والمستقبل، لا يمكن أن يحدث، دون سواعدهم، ومهاراتهم في مختلف ميادين العمل والعطاء".

الخير: كذلك، هنأ النائب أحمد الخير عمال لبنان في عيدهم. ووصفهم في بيان بحملة "معاول البناء وصناع المستقبل الزاهر، الذي يتوق إليه أبناء الوطن". منوهاً بجهودهم في عملية التغيير والتنمية والتضحية والنضال في مختلف المواقف والمنعطفات التي مر بها الوطن. وأكد الخير أن "الاحتفال بعيد العمال يعطي دلالات مهمة على الدور الفاعل للعمال في عملية البناء والتنمية ونضالاتها المستمرة، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية على المستويات كافة".

القرم: وبمناسبة عيد العمال، كتب وزير الاتصالات المهندس جوني القرم عبر منصة "إكس" قائلا: لكلّ عامل في وزارة الاتصالات والبريد وفي هيئة اوجيرو وشركتي الخليوي تاتش وألفا، شكرًا لتفانيكم اللامتناهي وتضحياتكم المستمرة.
تستحقون كلّ التقدير والاحترام لما تقدّمونه للقطاع وللبنان في ظلّ الظروف الصعبة.
كل عيد عمّال وأنتم العطاء ومصدر القوّة والإلهام.

الحاج حسن: بدوره، كتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن عبر منصة "إكس": "في عيد العمال، تحية للعاملين في وطني، المؤمنين بالأرض المتجذرين فيها كزيتونها المبارك. ألف تحية للعاملين في القطاع الزراعي الذين يشبهون عطاء الأرض وطهرها المبارك".

اللواء ابراهيم: ووجه اللواء عباس إبراهيم التحية للعمال في عيدهم، وكتب للمناسبة على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي : “في يوم العمال، تحية للكادحين الصابرين الصامدين الساعين وراء لقمة العيش في لبنان والاغتراب في هذه الظروف الصعبة. بعرق جبينهم يغسلون وجه الدنيا، وعلى أكتافهم يحملون الأرض ويحمون الإنسانية بسواعدهم ويسيّجون حدود الوطن. يا عمّال لبنان والعالم كل عام وأنتم بألف خير”.

بدر: كما كتب النائب نبيل بدر عبر منصة "أكس" لمناسبة عيد العمال: "عندما يكون عملنا من أجل الوطن وحده، تتحول كل أيام العمال إلى أعياد. بوركت سواعدكم وكل عام وأنتم بخير."

شقير: توازيا، كتب رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير عبر منصة اكس، الآتي: تهنئتنا القلبية للعمال في عيدهم، الذي يَحُل للسنة الخامسة على التوالي في ظل ظروف قاسية أنهكت الجميع. نسأل الله ان يلهم القيادات السياسية بالقيام بما فيه المصلحة الوطنية العليا، وهو كفيل بوضع الحلول الإجتماعية والإقتصادية على الطريق الصحيح وتحقيق حياة تليق باللبنانيين.
كنا وسنبقى سوياً شركاء في الإنتاج، متضامنين متكافلين في السراء والضراء.
ونعدكم بأننا لن نتوانى عن تحمل مسؤوليتنا كاملة من ضمن الإمكانيات المتاحة خصوصاً في ما يتعلق بالشق الإجتماعي. وجه اللواء عباس إبراهيم التحية للعمال في عيدهم، وكتب للمناسبة على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي : “في يوم العمال، تحية للكادحين الصابرين الصامدين الساعين وراء لقمة العيش في لبنان والاغتراب في هذه الظروف الصعبة. بعرق جبينهم يغسلون وجه الدنيا، وعلى أكتافهم يحملون الأرض ويحمون الإنسانية بسواعدهم ويسيّجون حدود الوطن. يا عمّال لبنان والعالم كل عام وأنتم بألف خير”.

عربيد: كما ‏كتب رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و اابيئي شارل عربيد على منصة "اكس" في عيد العمال: "تحية تقدير وامتنان لكل العاملات والعمال في لبنان. إنتاجكم أساس في بناء مستقبل أفضل. في أصعب الظروف، تجهدون وتصبرون لتساهموا في تقدم مجتمعنا".

كركي: وتقدّم مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي من العمّال في لبنان وبلادنا العربيّة والعالم بالتهنئة الخاصّة بحلول عيد العمّال العالمي آملاً أن يكون هذا العيد منارة لمسار استرجاع حقوقهم وتحسين أوضاعهم، لاسيّما الصحية والاجتماعية منها، وأن تسير بلادنا العربية على مسار التنمية الإجتماعية المستدامة.  وفي هذه المناسبة، وعد المدير العام العمّال اللبنانيين المضمونين أن يتّخذ كافّة التدابير والإجراءات التي من شأنها عودة الضمان إلى سابق عهده في تقديم رعاية صحيّة تليق بهم وبخاصة على الصعيد الاستشفائي والدوائي حيث تحمل الأسابيع القليلة القادمة بشرى سعيدة لهم تتمثّل بتغطية استشفائية تتراوح بين ال ٧٠ و ٩٠٪. ويأمل د.كركي أن يعود الضمان إلى سابق عهده على الصعد كافّة من تقديمات صحية وتعويضات عائلية وتعويض نهاية الخدمة قبل نهاية هذا العام وذلك بشرط تضافر الجهود  وتأمين التمويل اللازم من قبل الدولة اللبنانية وأصحاب العمل.

سكاف: من جهتها، عايدت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف العمال في عيدهم، وكتبت عبر "إكس": "اذ كانت التحية لعمّال العالم واحدة فهي للعامل اللبناني مضاعفة وأكتر. ‏هالعامل عم يتحمّل قساوة الدنيا وظلم السلطة ومنافسة العمالة الاجنبية، وعايش كل الشهر بين الحد الادنى للاجور وكلفة غلاء المعيشية، ‏وما بيلحق يمضي أيام من الشهر حتى يلاقي جيوبه فارغة". 
‏وتابعت: "قبل خمس سنين كان في ثورة قادرة تحكي اليوم حتى الثورات استقالت وتقاعدت ليبقى العامل وحدو ثائر كل يوم  وصابر بكل ساعة".

"التيار الوطني":  عايد المكتب العمالي في "التيار الوطني الحر" العمال في عيدهم، وقال في بيان: "بمناسبة عيد العمال، يتوجه المكتب العمالي في قطاع المهن في التيار الوطني الحر بالمعايدة لكل عمال لبنان الذين يواجهون أقصى الظروف لتأمين لقمة العيش". 

ودعا أرباب العمل إلى "تصحيح أوضاع العاملين لديهم وتحسين اوضاعهم". كما دعاهم إلى "توظيف المواطنين اللبنانيين حصراً".

وقال:" إن نضالنا لن يتوقف لمواجهة تمدّد العمالة الأجنبية والمنافسة غير الشرعية - لاسيما من النازحين السوريين- من خلال المطالبة الحثيثة والمستمرة - غير الموسمية- لضبط الحدود وتطبيق القوانين المرعية الاجراء". وعاهد عمال لبنان ب "مواصلة النضال إلى جانبهم من أجل تحقيق مطالبهم وتأمين ظروف العيش الكريم لهم ولعائلاتهم".

ماضي: صدر عن رئيس حركة الخيار الآخر المهندس ألفراد ماضي البيان التالي:
" وبأي حال عدت يا عيد " ...
 في الأول من أيار، يحتفل العالم بعيد العمال. مؤشر الى أن العامل بالنسبة للوطن هو الرئة التي يتنفس منها بدورته الحياتيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وهو "عامل" التوازن في وجود وبقاء هيكليّة كل أمة ودولة. وأن المعادلة لبقاء اي وطن هي بقدر ما يبادر ويعطي ابناؤه العمال في سبيله، فيرفعون بجهودهم مكانة هذا الوطن ويسعون الى ارتقائه بين الامم والاوطان، وبالمقابل فان على هذا الوطن بدولته المنصفة رد الجميل للعامل ومكافأته لخدمة مجتمعه ووطنه بما يليق باي امة متقدمة ومتحضرة  ...
تتقدم حركة الخيار الآخر، عشية عيد العمال، وبالرغم من كل الظروف، بالتهاني الى كل عامل لبنانيّ، أكان صامدًا على أرض وطننا الحبيب النازف، أم كان هائمًا على أرض بعيدة، في دنيا الانتشار، لاهثًا وراء فرصة لم تعد متوفرة في ارضه ودياره التي تعاني ما تعانيه من اقتصاد وسوق سوداء ومن غزوة اليد العاملة السوريّة المتفلتة من كل القيود والالتزامات، لا سيما الضرائبيّة منها. وفي ظل هذا الخلل الكبير في ميزان التنافس بين الوطنيّ والاجنبيّ، حيث لم تعد الأفضليّة لابن البلد ولا للنوعيّة بل لصالح من يرتضي أن يتقاضى راتبًا أدنى، وعليه:
خيارنا اعادة الحياة الى عجلة الدورة الانتاجيّة واستعادة ميزان السوق من المزاحمة اللاشرعيّة واللامشروعة لصالح ابن البلد.
خيارنا لبننة اليد العاملة وحمايتها من كل منافسة غريبة إسوة بسائر دول العالم.
خيارنا أن نقاوم معًا كل أشكال الغزوات، ومحاولات الاحتلال المبطنة أو المكشوفة. هلموا لنناضل معًا، متحدين، من كل الاطياف، بقلب واحد وبمبادئ واحدة .
خيارنا الاخر هو أن نعيد معًا بناء مداميك وطن المؤسسات، وأن نحرره من كل متربص وطامع.
آن لنا أن نكسر الصمت، وان ننعتق من الخوف، وان نسمي الاشياء بأسمائها وان يستعيد عمال الوطن مكانتهم وادوارهم الطبيعيّة، بدل ان تفرغ البيوت والاراضي من سكانها واصحابها لصالح احتلال بشريّ اقتصاديّ سياسيّ يغير الديموغرافيا والجغرافيا. 
لقد آن للمواطنة أن تتحقق فينتصر الوطن.

بهاء الحريري: وكتب بهاء الحريري عبر منصة "إكس": "تحية تقدير إلى كل عاملات وعمال لبنان الذين يكافحون لبناء مستقبل أفضل لوطنهم، على أمل تطبيق كل القوانين التي تحمي حقوقهم وتؤمن الاستقرار الاجتماعي لهم للعيش بكرامة". 
نقيب المحررين: هنأ نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي العمال في ذكرى الأول من أيار، "عيدهم الذي يرمز إلى النضال من أجل عيش كريم وحياة لائقة خليقة بالتضحيات الكبرى، وبما يبذلون من عرق ودم ودمع".

وقال في بيان: "من المؤسف أن يحل العيد والعامل اللبناني يغرق في معاناته، ويغالب الصعاب والمشقات في سبيل توفير لقمة العيش، والطبابة، والعلم لعائلته، في هذه الأحوال التي تدنت فيها عملتنا الوطنية، وغابت الرعاية الاجتماعية على انواعها، ولم يبق من الدولة سوى وجه الجابي بعدما اثقلت على الناس بضرائبها الجائرة من دون أن تتصدى بشجاعة لمن يصادر ودائع الناس، ويمنع عنها مدخراتها".

وختم: "التحية لعاملات وعمال لبنان، ولاسيما الزميلات والزملاء الذين يعملون في المطابع، وقطاع الغرافيك، وجميع الميادين المتصلة بالصحافة والاعلام، آملين أن يحمل العيد المقبل  بشائر التغيير النوعي الذي ينشده وطننا في كل المجالات".

"أمل": هنأت حركة "أمل" عمال لبنان "الذين يشكلون طليعة مجتمع المقاومة في لبنان والمنطقة، لا سيّما في ظل أعمال الإبادة والاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على فلسطين المحتلة وعلى قرانا ومدننا في لبنان، والتي تشكل جرائم حرب بحق الإنسانية".

وقال المكتب العمالي المركزي في الحركة في بيان في عيد العمال العالمي: "أما بعد فإن عيد العمال مناسبة متجددة للتأكيد على حق العمال بتصحيح الاجور تصحيحا كاملا غير منقوص ومن هنا نجدد مطالبتنا بضرورة دعوة لجنة المؤشر للانعقاد بأسرع وقت لاتخاذ القرارات اللازمة التي من شأنها تصحيح الرواتب والاجور ومنح العمال زيادة غلاء معيشة تضاف الى الحد الادنى للرواتب والاجور وضرورة قيام الحكومة بوضع حلول عملية لسلاسل الرتب والرواتب في الإدارات العامة والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمرافق العامة ذات الطابع الخاص، وهي دعوة لإنصاف كافة الأجراء والمتعاقدين والمياومين والعاملين في إدارات الدولة ومؤسساتها العامة والمصالح المستقلة وعمال غب الطلب وجباة الاكراء وكل العاملين إضافة الى العسكريين".

أضاف: "إننا في المكتب العمالي، إذ نحتفل بهذه المناسبة المجيدة، نؤكد على دعوة الحكومة الى وضع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية موضع التطبيق دون أي تأخير لإفادة العاملين من معاش تقاعدي لائق ، كما يدعوها الى التعويض على المزارعين والعمال الذين فقدوا سبل عيشهم بسبب العدوان الاسرائيلي الغاشم. كما نكرر مطالبتنا بتأمين التمويل اللازم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لكي يقوم بتأمين تغطية صحية لائقة للمضمونين وعائلاتهم ورفض أي انتقاص من صلاحياته. في عيد العمال هي دعوة الى جميع القوى السياسية لتطبيق القوانين ومعالجة قضية مياومي الكهرباء عبر تطبيق القانون 287 وتنفيذ الاتفاق السياسي الذي يرعى تطبيقه، وصيانة حقوق المياومين وعمال غب الطلب في كافة قطاعات الدولة ، كما هي دعوة الى جميع القوى الوطنية والنقابية والعمالية للالتفاف حول الاتحاد العمالي العام  ، لتحقيق ما يصبو اليه عمال لبنان". 

وتابع: "بلدنا يملك كلّ الإمكانيات لكي يصبح بلدًا مزدهرًا وعادلاً إلا أن حلّ الأزمة الاقتصادية في لبنان وإنصاف العمال يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع مكونات المجتمع اللبناني ويجب على الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص التعاون معًا لتنفيذ الإصلاحات اللازمة ومن هنا نجدد دعوتنا للجميع بضرورة تلبية الدعوة إلى الحوار التي دعا إليها دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت لكي تستقيم مؤسسات الدولة وتفعيلها قبل ان يسقط الهيكل على الجميع".

وقال: "المكتب العمالي إذ يهنئ مجدداً جميع العمال في لبنان والعالم ، يؤكد على التزامه المطلق بالدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وصولاً إلى مجتمع عادل يُكرم فيه العامل ويُقدّر جهوده".

وختم: "يتقدم المكتب العمالي بأحر التعازي من عوائل شهداء لقمة العيش الكريم الذين سقطوا في الحادثة الاليمة والمؤسفة التي حصلت البارحة في محلة بشارة الخوري في العاصمة بيروت وهنا نهيب بالدولة اللبنانية لوضع حد لمهزلة التفلت في المؤسسات وغياب الاجهزة الرقابية للادارات المعنية والبلديات خصوصاً لناحية توفير أدنى شروط الصحة والسلامة المهنية والبيئية الملائمة للعمل وندعو الجميع لتحمل المسؤولية أمام الفاجعة التي اصابت العمال الشهداء وذلك عبر محاسبة المسببين والمقصرين كما ندعو الدولة الى ضرورة التعويض على عوائل هؤلاء الشهداء بكافة السبل المتاحة".

"الأحرار":  وهنأت أمانة العمل في حزب الوطنيين الأحرار في بيان العمال بعيدهم وقالت: "مع حلول الأول من أيار، تتقدم أمانة العمل في  حزب الوطنيين الأحرار بصادق التهاني وبتحية تقدير لكل لبناني يؤمن بالعمل سبيلا إلى تأمين لقمة عيش كريم لعائلته، وإلى خدمة مجتمعه ورفع مستواه، أكان عاملا، أو حرفيا، أو رب مؤسسة أو أي فرد منتج".

أضاف البيان: "إذ تأمل الأمانة أن تعاد هذه الناسبة على لبنان وهو في ظروف اقتصادية ومعيشية أفضل، لا يسعها ألا ان تحث الشباب إلى تعلم المهن والانخراط في سوق العمل وعدم الهجرة أ السماح لليد العاملة الغريبة الإستئثار بمقدرات الوطن، عبر المنافسة غير العادلة وغير الشرعية وغير الشريفة التي يتعرض لها اللبناني بمقدراته في وطنه، ناهيك بتداعياتها لجهة تدني العائدات الضريبية للدولة".

 وختم: "إزاء الظروف الاقتصادية والاجتماعية الاستثنائية والصعبة، تبرز اليوم أسئلة محقة في شأن العمالة الأجنبية وبخاصة السورية منها، لذا، فإن الدولة اللبنانية مدعوة إلى تنظيم هذه العمالة بصرامة ضمن ما تلحظه قوانين العمل اللبناني، بما يحول دون منافستها القوية لليد العاملة اللبنانية، كما والاهتمام بالقوى الإنتاجية اللبنانية وحمايتها وإنصافها، تحقيقا للعدالة والمساواة".

"كتلة تجدد": ووجّهت كتلة "تجدّد" تحية إلى العمال في عيدهم، كاتبة على منصة "أكس": "تحية إلى عمّال وعاملات لبنان في عيدهم الذي يأتي كل عام في ظل ظروف صعبة لا يخفف من وطأتها سوى إنصافهم والعمل على تلبية حقوقهم المشروعة وتعزيز ظروف عملهم تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم. كل عام وأنتم بخير". 

المجلس العام الماروني: وتوجّه المجلس العام الماروني برئاسة ميشال متى إلى جميع العمال في عيدهم العالمي، "بتحية التقدير والإعتزاز، وخصوصا العمال اللبنانيين المناضلين والصامدين في وجه الأزمات القاسية التي تعصف بوطننا، مقدّرًا تضحياتهم وجهودهم في مواجهة الأخطار الحادثة نتيجةً للأوضاع الإقتصادية والأمنية المتوترة".

وقال: "يأتي هذا الإحتفال في كل عام من أجل لفت الأنظار إلى دور العامل اللبناني الذي يواجه الأزمات الحياتية والمعيشية الصعبة، وحثّ الدولة للنظر إلى إحتياجاته المُحقة والعمل على توفيرها له، وإعطاء العمال حقوقهم المسلوبة، وهم يواصلون كفاحهم ليلًا ونهارًا في هذا الزمن الصعب لتحسين أوضاعهم وظروفهم، ولتوفير حياة كريمة لعوائلهم.

ومع تزامن عيد العمال، ككل سنة، مع إنطلاقة الشهر المريمي المبارك، نتضرّع إلى السيدة مريم العذراء أن ترأف بلبناننا الحبيب، وتبارك جميع عمّاله الأوفياء، وتفيض نِعَمها عليهم بالخير والصحة وراحة البال، عسى أن تنتهي رحلة الإنهيار والمخاطر، ونعبر إلى برّ الأمان الذي ننشده جميعًا، فيصحّ القول "لبنان في حماية مريم".

كل عام وعاملات وعمال لبنان بألف خير".


المرابطون: وحيت الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين-المرابطون"، في يوم العمال، العمال والفلاحين والموظفين والعسكريين والأساتذة وجميع أطياف المجتمع، وقالت في بيان: "هذه الأيام هي أيام الكادحين والفقراء والمكافحين على أرض فلسطين في غزة هاشم، سلام يا عمال فلسطين، وأنتم العيد والنصر المبين القادم، أنتم عمال الأقصى وكنيسة القيامة، الرحمة لشهدائكم، والسلام على أسراكم في السجون والمجد لأطفالكم، صناع أعظم انتصار في تاريخ البشرية، تحرير فلسطين كل فلسطين".

واعتبرت  ان "الاعتصامات والحراك الشعبي في مختلف المناطق، هو جزء من تراكم الغضب العام للمواطنين، ورغم كل محاولات إحباط هذا الوعي النضالي الاجتماعي، فلا بد من الوصول إلى الثورة الاجتماعية الشاملة، ضد تكتل المذاهب والطوائف المستحكم في إدارة الدولة اللبنانية الرسمية، وكل ما يطرحونه اليوم من فلسفات وفزلكات في تطوير السياسة المالية  العامة وشعارات المشاريع الإنمائية والصناعية المليئة بالديون ومؤتمرات الخارج الوهمية لا وجود لها إلّا في مخيلاتهم للاستمرار في السلطة، وكانت في السنوات الماضية تترجم فساداً ونهباً للمال العام".

أضافت: "اليوم وصل مستوى القهر والظلم المجحف على جميع المواطنين ولم يتحقق شيئ من وعودهم سوى المزيد من الفساد ونقص في المكتسبات للمواطنين، بحيث أباحوا المحظورات ودبّت الفوضى وأصبح شباب لبنان إما عاطلاً عن العمل وإما مهاجراً أو شهيداً في سبيل لقمة العيش، ووطننا لا يزال حتى اليوم تحت حكم الفيدرالية الطائفية المذهبية وهم يتحكمون بأرزاق الناس متجاهلين أن الله هو الرزاق الكريم".

وشددت على ان "الحل الجدي الاقتصادي والاجتماعي الوحيد هو بمكافحة فسادهم وإفسادهم، استناداً إلى مشروع وطني عام، يستند إلى خطط متقدمة في التنفيذ والمكافأة والعقاب من قبل قضاء نزيه وشفاف أصبح أكثر من حاجة بل ضرورة حتمية. وهذا هو المدخل إلى كل أسس السياسات المالية والموازنات وإدارة المال العام في الخزينة اللبنانية،  والنصيحة باسم المواطنين اللبنانيين "ردوا ما نهبتموه من المال العام قبل كل ميزانياتكم وفزلكاتها، وصناديق الذل الأجنبية التي تشحدونها، وإلا فالهيكل ساقط على رؤوسكم".

وتوجهت الى " أبناء جيشنا الوطني ورجال الأجهزة الأمنية كافة، فأنتم خير من عمل، واليوم أهلكم ورغم كل الظروف الخانقة، ينظرون إليكم كي تكونوا أنتم، خشبة خلاص هذا الوطن، من هذه الطغمة الفاسدة والمفسدة، المذهبية والطائفية، ويحاولون هؤلاء الحاكمون أن يزجوا بكم في وجه أهلكم لحماية ما تبقّى منهم في مقراتهم السلطوية، إلا أن رهاناتهم هي الخاطئة عليكم، ورهانات أهلكم كان دائماً على جيشه وقواه الأمنية، وأنتم لاستغاثة أهلكم ستكونون ملبين".

ودعت  العمال الى أن "يكون كل يوم محطة كفاحية، ومفصلاً وطنياً عابراً للطوائف والمذاهب، جامعاً لكل اللبنانيين بعيداً عن الاستغلال السياسي الحزبي الضيق او الاستغلال الطائفي والمذهبي، ولتمتلئ الساحات بالمواطنين الساعين وراء حلم الوطن اللبناني الذي يمثل طموح شبابنا في تحقيق وطن الرفاهية والرخاء لجميع أبنائه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o