الأقمار الصناعية تكشف الأضرار التي لحقت بقاعدة إيرانية جراء الضربة الاسرائيلية

قدمت صور الأقمار الصناعية التي تم نشرها حديثًا تصويرًا مرئيًا للأضرار التي لحقت بقاعدة عسكرية إيرانية في أصفهان، نتيجة للغارة الانتقامية الإسرائيلية التي نفذت ليلة الخميس. وتكشف هذه الصور عن حجم الدمار الذي لحق بالمكان من خلال المقارنة لما قبل وبعد الضربة.

وتم تنفيذ الضربة الإسرائيلية، التي وُصفت بأنها محدودة النطاق، ردًا على هجوم إيراني كبير على إسرائيل قبل أسبوع اشتمل على إطلاق حوالي 300 طائرة هجومية بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية.

تظهر صور الأقمار الصناعية، التي كشفت عنها إيران إنترناشيونال، المعارضة للحكومة الإيرانية، الدقة التي تم بها تنفيذ الضربة الإسرائيلية المزعومة. توضح اللقطات السابقة واللاحقة الطبيعة المستهدفة للأضرار التي لحقت بقاعدة أصفهان.

https://twitter.com/i/status/1781867139126747433

علاوة على ذلك، فإن الضربة الإسرائيلية المزعومة على الدفاعات الجوية الإيرانية بالقرب من موقع نطنز النووي، والتي وقعت ليلة الخميس إلى الجمعة، استخدمت صاروخًا متطورًا قادرًا على مراوغة أنظمة الرادار الإيرانية. ووفقا لتقارير من صحيفة نيويورك تايمز، فإن اختيار هذا السلاح عالي التقنية كان خطوة محسوبة تهدف إلى ردع إيران عن شن المزيد من الهجمات المباشرة على إسرائيل.

وكشف مسؤولون إيرانيون لم تذكر أسماؤهم، نقلاً عن الصحيفة، أن الضربة استهدفت نظام دفاع جوي روسي الصنع من طراز S-300. وعلى الرغم من الفعالية الواضحة للعملية الإستثنائية، تزعم السلطات الإيرانية أنها لم تكتشف أي اختراقات لمجالها الجوي من طائرات بدون طيار أو صواريخ أو طائرات.

وأضاف مسؤولون غربيون، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز أن استخدام صاروخ بهذه المواصفات يهدف إلى إظهار قدرة إسرائيل على تجاوز وتحييد الإجراءات الدفاعية الإيرانية.