Mar 26, 2024 1:15 PM
أخبار محلية

عمر حرفوش يتسلم جائزة "الانسانية العالمية من أجل السلام "- 2024 في باريس

المركزية- حصد المؤلف والموسيقي العالمي عمر حرفوش، جائزة الانسانية العالمية من أجل السلام -2024 ، خلال حفل ضخم اقيم مساء الاثنين في باريس،   حضره عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية، من بينها يائيل براون بيفيت( رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية) ، ستانيسلاس غيريني (وزير التحول والخدمة المدنية)، سارة الحائري (الوزيرة المنتدبة للأطفال والشباب والأسرة)، باتريشيا ميراليس (وزيرة المحاربين القدامى والذاكرة)، و جان ميشيل بلانكر، وزير التربية الوطنية السابق.

وتسلم حرفوش جائزته من رئيس الرابطة العالمية لمناهضة العنصرية والسامية ( LICRA) ديفيد كامينسكي، والبطريرك جيمس الثالث بطريرك أنطاكية والقدس الذي اعلن أنه سيقلده ايضا وسام جوقة الشرف البطريركية.

وخلال حفل توزيع الجوائز، أشاد كامينسكي بشجاعة حرفوش الذي لا يضعف التزامه رغم العقبات، مشيرا الى انه رجل أعمال يناضل ضد فساد النخب اللبنانية، وقد حاولوا توجيه اتهامات  ظالمه ضده في لبنان عام 2023 ، بأنه شارك في مؤتمر نظم في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل حضره يهود مؤيدون لإسرائيل، الا ان سرعان ما تم إسقاط التهم، لزيفها.

وأضاف رئيس الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية واللاسامية، أنه في ١٢ حزيران ٢٠٢٣: "رحب بنا مجلس الشيوخ الفرنسي لتكريم عمر حرفوش. ويجب أن أقول إننا وضعنا هذا الحجر الأول من النضال للدفاع عنه، وكانت المسيرة رائعة وسريعة، حتى تمكن من الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. واليوم، أصبحت مخاوفه بشأن لبنان خلفه. وأخيرًا، تمكنا من إثبات أن من خلال كوننا نشطاء بسطاء، رجالًا أرادوا الحوار والنضال، من كسر كل هذه الحواجز. لذلك، إنه لمن دواعي سروري هذا المساء أن نمنح عمر حرفوش هذه الجائزة الانسانية للعالمية. لماذا العالمية؟ لأن العالمية هي الاحترام والأخوة بين الرجال أينما أتوا.

على الاثر ، كانت كلمة مرتجلة للمكرم حرفوش قال فيها: "إن رفض التحدث مع شخص ما لأنه يهودي أو مسيحي أو مسلم هو أمر معاد للسامية وعنصري. وأنا أرفض القيام بذلك، على رغم  أن لبنان يمنعنا من التحدث الى واحدة من هذه الديانات ". أنا لبناني، وأبقى لبنانيا، وأتحدى قوانين بلدي، التي أعتقد أنها يجب أن تتغير، لأن الإنسانية هي القانون العالمي .

الجدير ذكره ان حرفوش نال جائزته بسبب كفاحه المستمر ضد معاداة السامية والعنصرية، وهي معركة خاضها بلا كلل على رغم  العقبات الكثيرة، لا سيما من خلال جولة موسيقية عالمية دعا خلالها، برفقة العديد من موسيقييه، إلى رسالة السلام بين الشعوب.

ولد عمر حرفوش في طرابلس بلبنان، وشهد أهوال الحرب والكراهية بين الأديان خلال طفولته. كراهية استطاع عبر السنين أن يحولها إلى حب، كما أعلنها مؤخراً في إحدى حفلاته. إن البيانو الخاص به، الذي اختبأ تحته عندما كان صغيراً أثناء التفجيرات، يخدمه اليوم في نقل رسالته للسلام إلى جميع أنحاء العالم، كما اظهر شريط فيديو تم بثه في خلال الامسية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o