Jan 21, 2019 1:09 PM
أخبار محلية

قاووق:تمثيل اللقاء التشاوري من ثوابت الحكومة الجديدة.. وللمسارعة في تطبيع العلاقات مع سوريا

المركزية- أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنه لا بد من موقف جريء وشجاع ومسؤول بعد القمة العربية، لأنه من أوجب الواجبات وعلى رأس الأولويات، هو المسارعة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضمن تمثيل اللقاء التشاوري، فالحل متاح وليس فيه كسر ولا استفزاز ولا انكسار لأحد، والكل يعرف طريقه الأقصر والأضمن والأسرع لإنقاذ البلد.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة عيناثا الجنوبية، على أن لبنان لا يراهن على القمم والمؤتمرات العربية، وهو لم ولن يراهن على تحقيق أي أهداف وطنية ومصالح استراتيجية من خلال مؤتمرات وقمم عربية، لأن تاريخ هذه القمم، يؤخر ولا يقدم، ولو أنها كانت تقدم، لكانت تحررت فلسطين.

ورأى الشيخ قاووق أن لبنان مطالب وبضرورة قصوى أن يسارع إلى تطبيع العلاقات الرسمية وتوسعة العلاقات مع سوريا من أجل معالجة ملف النازحين، فضلاً عن مشاركته في إعادة إعمار سوريا، فهكذا ننقذ البلد اقتصادياً، ونحصنه على مستوى الاستقرار الاجتماعي والديمغرافي والسياسي والأمني.

وأوضح قاووق أن أزمة تشكيل الحكومة تتفاقم وتصعب يوماً بعد يوم، وكلما طال أمد الأزمة، أصبح الحل أكثر صعوبة، ومهما طال الوقت، فإن تمثيل السنة المستقلين في اللقاء التشاوري بات من ثوابت الحكومة الجديدة، لأن الانتخابات النيابية، جعلت منهم جزءاً من المعادلة السياسية ورقماً صعباً يصعب تجاوزه.

واعتبر أنه لولا المقاومة لكانت العروبة عنوانا للهزيمة في عصرنا، ولولا انتصارات المقاومة، لكان العالم العربي موطن الهزائم، فبعد انتصارات المقاومة، أصبح في العالم العربي عنوان لمجد لبنان وكرامة العرب، الذين لا يمتلكون أمام الاحتلال الإسرائيلي إلاّ معادلات وقوة المقاومة في لبنان وفلسطين.

وشدد الشيخ قاووق على أن قوة ومنعة لبنان بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وليس بالدعم الأميركي والزيارات الأميركية والقمم العربية، فالذي يحمي لبنان ويردع إسرائيل ليس إلا تعاظم قوة المقاومة، والتعاون بينها وبين الجيش اللبناني، فإسرائيل لم يمر عليها في تاريخها مرحلة أسوأ من هذه المرحلة، لأنها الأكثر قلقاً مع تعاظم قدرات المقاومة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o