Jan 18, 2019 3:19 PM
خاص

لهذا لم يرد "الديمقراطي" على بيان المجلس الدرزي!
حيـدر: "لقــاء خلـدة" ضد نهـج لا أشــخاص

المركزية- مشهد جديد تتحضر له الساحة الدرزية في المرحلة المقبلة، يتمثل بولادة معارضة درزية أبرز أقطابها رئيس "الحزب الديمقراطي" طلال ارسلان ورئيس "حزب التوحيد" وئام وهاب. هذه المعارضة التي خرجت من رحم "لقاء خلدة" الذي جمع ارسلان ووهاب في كانون الثاني الماضي، وجاء بعد قطيعة استمرّت طويلاً بين الرّجلين، وبعد أحداث الجاهلية التي راح ضحيّتها مرافق وهّاب محمّد أبو ذياب.

مدير الاعلام في الحزب "الديمقراطي اللبناني" جاد حيدر أكد لـ"المركزية" "اننا بصدد هذا التوجّه، وسنسير فيه حتى النهاية. لا اريد ان اطلق عليه فقط تسمية معارضة درزية، لأنه قد يضم لاحقاً أطرافاً أخرى غير درزية، والمير طلال قال في "لقاء خلدة"، "ان يدنا ممدودة للجميع بما فيهم الاشتراكي، وادعو الجميع الى اجتماع موسع يجمع كل الاطراف ولا يستثني احداً، لنتناقش في موضوع "واقعنا الحالي ومعاناة اهل الجبل والحرمان والانماء".

وأضاف حيدر: "حكماً في حال لم يقبل الفريق الآخر المشاركة في اللقاء، سيفهم هذا الإطار الموحّد وكأنه معارضة درزية. فليطلقوا عليه التسمية التي يريدون، لكن يدنا ممدودة لكل الاطراف. وكما رأينا الصورة تجمع المير طلال مع الوزير وهاب، سنرى صورة جديدة تجمع الكثير من الاطراف والقوى والشخصيات. وسنشهد حتماً مشهداً جامعاً على مثال كتلة "ضمانة الجبل" التي لها حيثيتها ومحصنة. والمعارضة ستكون معارضة ضد نهج سائد وليس ضد أشخاص".

وتمنى حيدر "الا يصوّر اللقاء وكأنه موجّه ضد أحد، انما هو لمصلحة الدروز ومصلحة قرانا وبلداتنا"، وأمِل "أن يتحوّل الخطاب السياسي العالي السقف الى عمل ميداني وان نشهد تنافسا على الانماء، خصوصاً في الجبل من بناء مستشفيات وجامعات متطورة الى تأهيل البنى التحتية وصولا الى تأمين فرص عمل للشباب للتجذر في قراهم لأن هذا ما يهمّ أبناء الجبل اولاً وأخيراً". وتساءل "أين ذهبت الأموال التي سمعنا عنها لدى فريق سياسي معين في حين لم يشهد الجبل أي عملية إنماء؟"

وأكد أن "لقاء خلدة" سيحصل انما لم توضع خطوطه العريضة بعد، وقد يكون الاجتماع في خلدة او في مكان آخر، ولم يحدد بعد أي موعد له".

وعن البيان الذي صدر في الامس عن المجلس الدرزي قال: "كان عاديا" جدا"، لم يتضمن هجوما، وصوّروه بالشكل الرسمي وكأنه غير موجه ضد احد بحث في امور الطائفة...

لذلك، لن نحاسب على النيات، ولم نرد عليه ولم نفكر حتى في الرد. انه فقط اجتماع اشتراكي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o