Jan 18, 2019 1:41 PM
خاص

حزب الله يُشارك فـي القمة بالوزير الحاج حسن:
انامل اميركية وراء تدنّي مستوى الحضور العربي

المركزية- انطلقت اعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية في دورتها الرابعة في بيروت وتستمر حتى الاحد المقبل لمناقشة البرنامج والبيان الذي يقرُّه مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم، وسط حضور رئاسي "خجول جداً"، حيث كرّت سبحة المعتذرين عن عدم حضور القمة، آخرهم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بعد ان اعتذر كل من امير الكويت الشبخ صباح الجابر الصباح، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لترسو اسماء الحاضرين المرتقبين على رئيسي الصومال وموريتانيا.

وفي حين وضع البعض تقليص المشاركة العربية في خانة الرسالة السياسية إلى لبنان، ذلك ان ما حصل قبل القمة حيال دعوة ليبيا وما رافقها من ردّات فعل في الشارع وتهديد بقطع طريق المطار امام الوفد الليبي، اضافةً الى المطالبة بمشاركة سوريا وإعادتها الى الجامعة العربية خلافاً للقرار العربي الجامع الذي علّق عضويتها في العام 2011، انسحب الانقسام السياسي الداخلي حيال القمة شكلاً ومضموناً على المشاركة السياسية في اعمال القمة، اذ اُعلن عن مقاطعة رئيس المجلس النيابي نبيه بري القمة تاركاً الحرية لنواب كتلة "التنمية والتحرير" باتّخاذ الموقف المناسب.

اما "حزب الله" فاعلنت مصادره لـ"المركزية" "ان وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن سيُمثّل الحزب في القمة".

واذ اسفت لسلسلة الاعتذارات العربية عن عدم حضور القمة بمستوى الرؤساء والملوك والامراء"، اعتبرت "ان من المُحزن حصول ذلك، وهذا ما يؤكد لنا بأن العرب للاسف في مكان اخر".

ورفضت المصادر المواقف التي تتّهم الرئيس بري و"حركة امل" بتفشيل القمة العربية وتدني مستوى المشاركة فيها"، لافتةً الى "ان تدنّي مستوى المشاركة يدل الى انه قرار عربي مُتخذ منذ فترة لتوجيه رسالة سياسية الى لبنان بسبب تموضعه في مكان اخر بعيد عنهم كما يدّعون".

وجزمت المصادر رداً على سؤال "بوجود قرار اميركي خلف تدني مستوى المشاركة العربية، اذ تكفي قراءة مواقف وزير الخارجية مايك بومبيو خلال جولته في المنطقة معطوفة عليها تصريحات مساعده السفير ديفيد هيل اثناء زيارته بيروت، كي نتأكّد بان هناك "انامل" اميركية خفية وراء ما حصل في شأن القمة".  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o