Jan 17, 2019 4:18 PM
خاص

لجنة المتابعة المنبثقة من لقاء بكركي تجتمع دورياً
الخازن: تواصل بين الأعضــاء لتنظيم آلية العمل

المركزية - شكّل البيان الختامي الذي صدر عن لقاء بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خير دليل إلى نجاح اللقاء، خصوصاً ما تضمنه من مواقف تدعم سيادة لبنان واستقلاله والعيش المشترك والتمسك بالدستور واتفاق الطائف ورفض تكريس أعراف جديدة والحرص على توازن السلطات والتشديد على علاقات لبنان الخارجية والدفع في اتجاه تشكيل الحكومة لإنهاء الفراغ ومواجهة التحديات الاقتصادية الداهمة، وبالتالي أثبت أن المجتمعين تمكّنوا من تجاوز خلافاتهم والخروج  بموقف ماروني  ذي ابعاد وطنية.

ولم يقف اللقاء عند حدّ إصدار البيان بل حرص على تشكيل لجنة متابعة تألفت ممن صاغوا البيان الختامي، تضمّ النواب: ابراهيم كنعان، جورج عدوان، سامي الجميل، اسطفان الدويهي، فريد الخازن، هادي حبيش، ميشال معوض، إضافة الى المطران سمير مظلوم، فما هو عملها ودورها والآليات الوضوعة للمتابعة؟

عضو التكتل "الوطني" النائب فريد هيكل الخازن أكد لـ"المركزية" "أن الاجتماعات المقبلة للجنة ستكون دورية وتعقد في الصرح البطريركي في بكركي لمتابعة الملفات والقضايا التي طرحت في اللقاء والتي تعني لبنان والمسيحيين، وسيكون هناك تواصل دائم بين اعضاء اللجنة لتنظيم العمل المشترك في ما بينهم، لكن لم توضع بعد آلية واضحة لكيفية عملها لأن اللجنة انبثقت أمس، وكانت وليدة ساعتها ولم يكن مخططاً لها من قبل".

ولفت الى "أن تاريخ البطريركية المارونية يؤكد ان مواقفها كانت دائما تعنى بالشؤون والشجون اللبنانية الوطنية. ومع العلم انها مرجع روحي مسيحي كبير، إنما موقفها وتوجهها وهدفها في السياسة وفي القضايا الوطنية هو دائما وطني، يحمي صيغة العيش المشترك في لبنان والحرية والديمقراطية. ولا تلجأ البطريركية المارونية في أي وقت الى اي موقف انغلاقي، بل هي رمز وحدة لبنان، لهذا يقال أن "مجد لبنان أعطي له". والبيان الذي صدر بالأمس يعبّر عن موقف وطني صادر عن الموارنة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o