غرفة زحلة تجمع أصحاب المصانع البقاعيّة وممثلي وزارات لإيجاد الحلول العملية للمياه المبتذلة وتخفيف تلوّث "الليطاني"

المركزية- في إطار التواصل مع القطاع الخاص وضمن مشروع المياه المموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID بهدف إيجاد الحلول العملية لمعالجة المياه المبتذلة وتخفيف التلوّث عن نهر الليطاني وحرصاً من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع على صحة المواطنين وسلامتهم مع التزام المصانع بالمعايير البيئية، عُقد في غرفة زحلة والبقاع لقاءات عدة مع أصحاب وممثلي المصانع البقاعية في حضور ممثلين عن الوزارات المعنية ومموّلي مشروع معالجة المياه.

وعرض مسؤولو الغرفة أهمية أخذ موضوع التلوّث بجدية كبيرة وعدم التهاون في هذا الموضوع الصحي والاقتصادي على المستوى الوطني، لاعتبار أن معالجة الموضوع أساسية وان هناك تحديات ومشاكل تواجه المشروع، لا سيما صعوبة وجود الآلية المناسبة للتخلص من المياه المبتذلة الصادرة عن بعض هذه المعامل وخصوصاً بسبب عدم وجود أي نموذج فاعل معتمد في لبنان.

وجرى عرض الحلول التي تم التوصل إليها بخصوص معامل الألبان والأجبان والتي ستنفذ من خلال المشروع المذكور وهي:

1-  اعتماد الحلول الفردية أي إقامة محطات صغيرة لكل مصنع.

2-  إمكانية تجميع الأمصال لمزجها بأعلاف الحيوانات.

3- إمكانية اعتماد محطة تكرير مركزية للأمصال.

مع الإشارة إلى أن اعتماد أي حل من الحلول المذكورة يحتاج إلى مدة تتراوح بين شهرين إلى خمسة أشهر لا سيما الحل المتعلق بتجميع المصل لما يتطلب ذلك من تحاليل ودراسات.

وخلصت اللقاءات إلى التوصيات الآتية:

1-  الالتزام الجدي لأصحاب المصانع كافة بضرورة الحدّ من التلوّث البيئي.

2-  التمني على السلطات المعنية المتابعة لموضوع رفع التلوّث عن نهر الليطاني، إعطاء مهل للمصانع المشكو منها لتسوية أوضاعهم.

3- تأليف لجنة طوارئ لمتابعة الملف مع الوزارات والسلطات المعنية في تلوّث نهر الليطاني.

ولفت مسؤولون في الغرفة إلى أن "الحلول يعمل عليها الخبراء لأن التكاليف مرتفعة في بعض الأحيان، وطلبنا مهلاً لوضع الخبراء تقاريرهم بشكل عملي ومن دون تكبّد المؤسسات مبالغ من دون جدوى. وهناك اقتراحات عملية ثلاثة بخصوص الألبان والأجبان، إنما ينقصها مزيداً من الدرس.