Jan 12, 2019 8:43 AM
أخبار محلية

قبيسي: شبهة كبيرة بالدعوة الى اطلاق هنيبعل القذافي

المركزية - اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب هاني قبيسي خلال حفل تأبين في بلدة ميفدون "ان هناك شبهة كبيرة اليوم في الدعوة الى إطلاق هنيبعل القذافي. هناك وزير في الحكومة اللبنانية يطالب بإخلاء سبيل القذافي، وكل حكومة تشكل تضع في بيانها الوزراي قضية الإمام الصدر في اولوياتها على انها ستلاحق هذه القضية وتهتم بها ويأتي هذا الوزير ويضرب كل التزام وزاري بقضية الإمام الصدر ويسعى للدفاع عن القذافي وبإحالة قضية توقيفه الى التفتيش القضائي".

وسأل "لمصلحة من يقوم هذا الوزير بهذه الاجراءات ويوجّه الاتهام للقاضي الذي اهين من قبل القذافي"، وقال: على كل الدولة اليوم ان تواجه هذه القضية التي لا تعني حركة "امل" و"حزب الله" وحسب، ولا تعني المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى فقط، قضية الامام الصدر تعني الطائفة الشيعية بأسرها والطائفة الشيعية لن تسكت. فلا يستطيع احد ان يطالب بإطلاق ابن القذافي الذي خطف واخفى الامام الصدر منذ اربعة عقود، ونحن نرى الآن الجميع يتهرب من مسؤولياته بعد عاصفة ضربت لبنان فالبنية التحتية فاشلة والدولة غائبة، وفي اكثر القرارات الدولة عاجزة، والآن يريدون إظهار قوّتهم بإطلاق سراح مجرم من السجن وهذا ما لن نقبله، وعبّرنا عنه في بيان المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بإجماع كل الكتل النيابية من حركة "امل" و"حزب الله"، وهناك شبهة في موقف هذا الوزير نتيجة لضغوط او اغراءات، فعلى هذا الوزير ان يوضح للرأي العام موقفه، فمصير الإمام لا يمكن الاستهتار به ولن نقبل بأن يكون القذافي وهو مدفون اقوى من الامام الصدر وهو مخطوف وقتها، نتحمل نحن المسؤولية لاننا استهترنا بهذه المسألة وتركناها في مهب الريح وهذا ما لا نرتضيه وهناك مسألة مهمة علينا ان نتطرق اليها، فنحن نرى الكثير من المواقف المزاجية على مستوى العلاقات مع الدول في الوقت الذي يعاني لبنان من ازمة كبيرة بإعتداءات الصهاينة في الجنوب وحصار من الشرق".

وتابع: "الآن نسمع اصواتا تريد ان تبقي الطريق إلى المشرق العربي مقفلة ولا يريدون علاقات طبيعية مع سوريا التزاماً ببعض المواقف التي نادت بإسقاط النظام في سوريا، بل نرى أبعد من ذلك بأنهم يذهبون الى مشروع ربيع عربي دمّر المنطقة في أسرها وما زالوا يلتزمون به، وفي لبنان هناك من لا يزال يتمسك بهذا المشروع ولا يريد علاقات مع سوريا لماذا؟ فالسفارات والعلاقات الدبلوماسية قائمة فلنعترف بأن سوريا انتصرت بجيشها ومقاومتها وشعبها على ربيعكم العربي. لماذا تريدون العودة الى الوراء بإقفال طريق لبنان الى العالم العربي في ظل اوضاع اقتصادية متردية، ولبنان يعاني محاصراً اقتصادياً ومالياً، ومتى يشعر من يتبوّأ اليوم سدّة الحكومة معاناة الشعب في الصحة والماء والكهرباء وكل الكوارث التي حصلت في الايام السابقة".

وختم قبيسي: "الجميع يتفرج وهذا ما لن نرضى به وسنواجه كل المؤامرات وسنعطي رأينا في عدم دعوة الشقيقة سوريا الى القمة الاقتصادية في لبنان لاننا لا نستطيع ان نسلخ وطننا عن محيطه، فسوريا هي الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانبنا في المواجهة والمقاومة ضد الصهاينة، وقارعت العدو الاسرائيلي بإرسالها الاسلحة والعتاد إلى المقاومة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o