الاستعدادات للقمة مستمرة لكن الحضور خجول
هل تقتصر المشاركة السعودية على مندوبها في الجامعة؟

المركزية- لا تزال التحضيرات قائمة لانعقاد القمة التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي تستضيفها بيروت في العشرين من الجاري، على رغم كل الدعوات الى تأجيلها. فلبنان الرسمي او اي من الدول الاعضاء لم يطلب ارجاءها وتاليا، فإن التحضيرات مستمرة على قدم وساق بين اللجنة التحضيرية العليا التي شكلتها رئاسة الجمهورية والامانة العامة لجامعة الدول العربية. 

وإذا كانت رئاسة الجمهورية والجامعة العربية قد قفزتا فوق السجالات السياسية الداخلية لتأكيد موقع لبنان الرائد على الخريطة العربية، فإن الحضور على مستوى القادة لا يزال خجولا. 

وفي السياق، لم يشأ مصدر معني بالتحضيرات التعليق على ما يحكى عن مقاطعة سعودية- اماراتية في ضوء تأكيد حضور امير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الا انه المح عبر "المركزية" الى ان التأخير السعودي في تحديد موعد لوزير الاتصالات جمال الجراح لتسليم الدعوة الى القمة قد يعبر عن موقف سلبي قد يعكسه احتمال الاكتقاء بايفاد ممثل عن المملكة الى بيروت مع ترجيح اقتصار التمثيل السعودي على المندوب لدى الجامعة، ما قد يعد تعبيرا عن امتعاض من مواقف لبنان السياسية. بدورها، لم تحدد الامارات العربية المتحدة بعد مستوى تمثيلها.

وفيما لم تصل تأكيدات الحضور على مستوى قادة الدول الى عشرة ، أشار المصدر إلى أن طبيعة التمثيل في القمم الاقتصادية تختلف عن القمم العادية، اذ ان الموضوعات محصورة بالتنمية وقد بحث المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي التأم في القاهرة في مقر الجامعة مسودة مشروع القرار المتوقع تبنيه من القمة في دورتها الرابعة، كاشفا أنه يتناول ملفات مهمة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ومن شأنها أن تعود ايجابا على المجتمعات العربية، علما أن المواضيع السياسية مستبعدة تماما.