Jan 11, 2019 3:03 PM
اقتصاد

أدلى بإفادته أمام المدّعي العام تزامناً مع تجمّع نقابي داعم
الأسمر من قصر عدل بعبدا: ليس كل مَن خالفنا الرأي عدواً

المركزية- عُقدت اليوم جلسة الاستماع إلى رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لدى المدّعي العام القاضي سامر ليشع في قصر عدل بعبدا، في قضية عدّادات المولدات الكهربائيّة.

وخُتم التحقيق على أن يصدر القاضي قراره في هذه القضية إما بتحويله إلى محكمة المطبوعات، أو إقفال القضية.

وحضر الجلسة مع الأسمر، المحامون: علي عباس، محمد عطية، سعاد شعيب، يوسف الخطيب، لينا عيسى، مصطفى قبلان، غابي يمين، أنطوني فرنجية، هادي زبيب وعلي جوني.

وأعلن الأسمر بعد انتهاء الجلسة، أنه أدلى بإفادته، مكرّراً ثقته الكاملة بالقضاء. وشكر المحامين "الذين وقفوا إلى جانبي والعمال الذين حضروا بمبادرة عفوية لدعم الاتحاد العمالي العام، كما أشكر الإعلام الذي ساندني".

وقال: ليت المسؤولون يَمثلون مرةً أمام القضاء، لا أن يقتصر على المناضلين والعمال والنقباء والصحافيين. نتكلم عن الفساد ولا نرى فاسداً ولا مفسداً. نحن كطبقة عمالية حصانتنا هي القضاء أولاً وأخيراً. فهو الحصن المدافع الأول والأخير عن الطبقة العمالية، حصانتنا هي الهيئة الرقابيّة.

أضاف: نتطلع إلى دولة القانون والهيئات الرقابية التي تحمينا، وإلى حماية المواطن ضمن الأصول القانونية، ونتطلع إلى حصانة نقابية وتفرّغ نقابة وحريّة رأي نكاد أن نفقدها. عندما نتكلم عن حرية الرأي يجب أن نحترم حريّة الآخر، فليس كل آخر خالفنا الرأي أصبح عدواً.

وختم: أجواء الجلسة كانت ممتازة. وخُتم التحقيق وفي انتظار قرار المحامي العام ليُصدر قراره نتيجة التحقيق، وكلنا ثقة بالقضاء.

تجمّع نقابي: وتزامناً مع جلسة الاستماع إلى الأسمر، سُجّل تجمّع لمختلف النقابات والاتحادات العمالية، أمام قصر العدل في بعبدا، تضامناً معه.

وأيّدت نقابة الأطباء في بيروت في بيان، الوقفة التضامنيّة واستنكرت "كل الدعاوى الجزائية التي تُرفع ضد النقباء أكانوا نقباء العمال أو المهن الحرة والخاصة، ضمن ممارستهم لمهامهم، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول تمتّعهم بالحصانة، إلى جانب استقلاليّتهم وحريّة عملهم النقابي.

وذكّرت بما تعرّضت له "من دعاوى مماثلة من دون وجه حق والتي كان هدفها الأول والأخير التشهير واستهداف ما قامت به من إنجازات". وأملت في "عدم تكرار مثل هذه الممارسات صوناً للعمل النقابي الحرّ، وحرصاً على العمال والنقابات وحمايةً لدورها".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o