Dec 13, 2018 3:09 PM
اقليميات

اتفاق على وقف اطلاق النار في الحديدة اليمنية

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول مدينة الحديدة، غربي البلاد، ومينائها الاستراتيجي، مؤكدًا أن “الاتفاق شمل نشر قوات محايدة وإقامة ممرات إنسانية”.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي بالجلسة الختامية لانتهاء مشاورات السلام اليمنية بالسويد، التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن “الأطراف اليمنية توصلت إلى تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز، وإلى مواصلة التفاهمات في جولة المشاورات المقبلة، في كانون الثاني المقبل”. وذكر بأنه “تم الاتفاق بين الأطراف اليمنية على وضع إطار لتنفيذ كل ما تم التوصل إليه، وهذا يعني الكثير لليمنيين وللعالم بأسره”. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، “سنشهد انسحاب كل القوات من الحديدة باليمن”، مشددا على أن “الحديدة ستخضع لسيطرة قوات محلية”.  وأشار غوتيريش، إلى أنه “لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار في باقي اليمن”.

من جهته، كشف السفير السعودي الى اليمن محمد آل جابر، اليوم، أبرز بنود اتفاق الفرقاء اليمنيين الذي تشرف عليه الأمم المتحدة في السويد. وقال آل جابر إن الاتفاق ينص على انسحاب الحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة‎، والإفراج عن آلاف المحتجزين، إضافة لاتفاق مبدئي على ملف مطار صنعاء.

بدوره، رحب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم الخميس، باتفاق السويد بشأن وقف إطلاق النار بالحديدة في اليمن. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “تويتر”، “نرحب باتفاق السويد، ونرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي، والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة، يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية”.وتابع، “الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت، شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي”. وشدد قرقاش، على أن “التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني.”

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o