Dec 10, 2018 3:41 PM
خاص

باسـيل في منتدى مراكش الدولي
هل يوقع لبنان على ميثاق الهجرة؟

المركزية- يشارك لبنان ممثلا بوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في منتدى مراكش الدولي الذي افتتح اليوم ويستمر يومين في حضور قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية من ١٥٠ دولة الذين سيوقعون على الميثاق العالمي للهجرة الذي يأتي استتباعا لإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، المصادق بالإجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول 2016،  تتويجا لثمانية عشر شهراً من المناقشات والمشاورات بين الدول الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى، بما في ذلك المسؤولون الوطنيون والمحليون، المجتمع المدني، القطاعان العام والخاص والمهاجرون.

وفيما سيعلن المنتدى عن انشاء شبكة الأمم المتحدة للهجرة، اكدت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للهجرة الدولية لويز آربور على أن "القوة الأساسية للاتفاق هي أنها تعاونية، وأن هذا الاتفاق يؤسس للتعاون في ما بين الدول الأعضاء".

وردا على سؤال عن احتمال تبعات على لبنان اذا ما وقّع على هذا الميثاق، لا سيما قانونية تفرض عليه الالتزام باعادة توطين اللاجئين على ارضه، والمعلوم انه لم يوقع على المعاهدة الدولية للاجئين نظرا للخشية من توطين اللاجئين الفلسطينيين، والتوطين مرفوض في الدستور اللبناني؟ اكد مصدر معني في الأمم المتحدة لـ"المركزية" ان ما سيتم توقيعه في المنتدى ليس وثيقة ملزمة قانونًا، وأن نص الميثاق هو نتيجة متفق عليها بعد سلسلة مفاوضات بين الدول التي اجمعت عليه.

وفي هذا الإطار، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال حفل استقبال أقامه، ان ثمة خطوات يتوجب على الحكومات والمهاجرين القيام بها، ولكن أيضاً المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والنقابات العمالية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية والبرلمانيين وحقوق الإنسان الوطنية. 

وستهدف شبكة الأمم المتحدة للهجرة إلى تعبئة النطاق الكامل للمنظمات والخبرات العالمية لدعم الدول الأعضاء في التصدي للهجرة.

لقاءات باسيل: وعلى هامش مؤتمر الامم المتحدة حول الهجرة عقد لقاء ثنائي بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل و رئيس الوفد الكندي وزير الهجرة أحمد حسين، شدد خلاله  باسيل على نجاحات اللبنانيين المهاجرين وسهولة اندماجهم في المجتمعات المضيفة ومساهماتهم في تنمية هذه المجتمعات وحذر من خطورة النزوح الجماعي على الدول ونسيج المجتمعات.

كما عقد باسيل إجتماعا مع رئيس الوفد الهولندي وزير الهجرة وتم البحث في أوضاع النازحين السوريين في  لبنان.

وعرض باسيل الفرق بين النزوح والهجرة الشرعية وتأثير موجات النزوح واللجوء على المجتمع اللبناني.

وفي هذا السياق،  لفتت  المعلومات الى مشاركة ملفتة للبنان في مؤتمر مراكش، حيث سيلقي باسيل سيلقي كلمة يؤكد خلالها التمييز بين الهجرة والنزوح وسيطالب الجميع بحل أزمة النزوح السوري كما سيكون هناك مناشدة له لتأمين عودة آمن وممنهجة للسوريين كما سيؤكد ان لبنان تحمل أعباء النزوح.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o