Dec 10, 2018 2:07 PM
عدل وأمن

متفجرات "بالجبنة والشنكليش" لاستهداف "النصارى" والعسكر
المشنوق يكشف عن إحباط "المعلومات "عملية "الجبنة القاتلة":
تضاف الى رصيد عنوان "لبنان الآمن" الذي نعمـل عليه دائما

المركزية- تحت عنوان "الأمن الإستباقي ولبنان الآمن" كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق عن إنجاز أمني جديد بطله شعبة "المعلومات" بإحباطها عملية أمنية إحترافية تحمل إسم "الجبنة القاتلة" وهي عمل إرهابي جنّب لبنان إنفجارين كبيرين.

عقد المشنوق مؤتمرا صحافيا قال فيه: منذ اقل من سنة، التقينا في هذه القاعة وتحدثنا عن عملية سميتها بلبنان الآمن، تتعلق بشخص اسمه أبو جعفر العراقي وكانت عملية إستباقية ورصد وتتبع وتعطيل أي إمكانية لقيام مجموعة إرهابية بعملية كبيرة آنذاك في لبنان والحمد لله إستطاعت شعبة "المعلومات" الإستمرار بنجاحها وتابعت عملها تحت هذا العنوان وبهذا المسار لأن الجميع متفقون على ان الارهاب ولو ابتعد جغرافياً لا يعني ان قدرته تعطلت عن العمل ولا رغبته بتسبيب الأذى للبنانيين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.

بعد 11 شهراً نجتمع تحت العنوان نفسه لبنان الآمن بعملية لها شَبَه محدود بالعملية الأولى ولكن هذه المرة مختلفة لأنها استمرت على الأقل منذ بداية 2018 عندما تم تجنيد عنصر أساسي سوري مقيم في لبنان وتم تصويره وكأنه حر للإتصال بمركز عمليات إرهابي في منطقة إدلب وهذا الشخص إستمر في العمل لمدة 10 أشهر وتغيّرت قيادته في إدلب مرتين عندما قتل المسؤولون عنه. ان العملية التي سنكشف عنها اليوم هي إستثنائية من حيث قدرتها على الاستمرار من دون كشف لمدّة 10 أشهر. وهذه المجموعة كانت ترسل متفجرات الى لبنان، مرتين بشكل اساسي، مرة بسطل جبنة، ومرة اخرى بسطل شنكليش، ان العمليات التي كان مكلّفاً بها كانت تركز على أمكنة للعبادة وتجمعات للمسيحيّين أو "النصارى" كما سموهم وعلى القوى العسكرية خصوصا في فترة الانتخابات التي تمت بإعتراف كل دول العالم على مستوى عال من الإدارة على الرغم من ضيق الوقت والإمكانات.

أضاف: ان هذه العملية التي استمرت مدة 10 اشهر لكشفها تدل على إحتراف عال جدا في المستوى الأمني وهذا ليس غريبا على عناصر "المعلومات" ولكن هذه العملية كانت الأطول بالنسبة الى الوقت لمتابعتها وتعطيل إنفجارين كبيرين كان من الممكن ان يحدثا، إضافة الى ان ان مشاركين في العملية تصرفوا أيضا بإحتراف وشعبة المعلوات لم توقفهم منذ البداية وفضلت ان تبقيهم تحت المراقبة وتمهلهم لبعض الوقت وبعد فترة تبين ان جميع الذين نقلوا الجبنة والشنكليش لم يكونوا على علم بالعملية وكل الذي يحصل وهم ليسوا مشاركين في العملية.

وتابع: لقد فوجئت بان المجموعة التي كانت تحضّر للعمليات مصدرها إدلب التي كنت أعتبرها من من مناطق اللجوء المؤقت أكثر مما هي غرفة عمليات ولكن بكل الأحوال ان الجهود التي بذلتها شعبة المعلوات في كل العمليات تؤكد ان عنوان "لبنان الامن" لا يزال ساري المفعول والتنسيق بين الاجهزة الامنية ينشط أكثر.

وقال: قررنا إطلاع الإعلام على طبيعة هذه العملية لأنها أحبطت بداية وثانيا للتأكيد ان الأمن مستتب ومستقر في هذه الفترة وكما هو معلوم لم يحدث أي حادث أمني منذ 3 سنوات واستطاعت القوى الإمنية تعطيل أي مجموعة من القيام بأي عمل أمني في لبنان. وثبت عمليا ان شعبة المعلومات جدية ومثابرة ومستمرة بالعمل والتخطيط وغير متأثرة بتفاصيل الحياة السياسية اليومية في لبنان وذلك بمسؤوليتها الوطنية عن جميع اللبنانيين وكل أديرة العبادة والطوائف وكل المناطق.

وأردف: لقد سمعت ثناء دولياً كبيراً على هذه العملية التي قامت بها شعبة المعلومات وهذا يضاف الى رصيد عنوان "لبنان الآمن" الذي نعمل عليه دائما. وهذا الأمر لا يقلل من جهد الأجهزة الأخرى التي تعمل على هذه في مجالها لتحقيق الأمن لجميع اللبنانيين والضيوف الذين يريدون ‏المجيء إلى لبنان عنوان ثقة ويجب الإعتراف بان العاصمة بيروت من أكثر العواصم أماناً منذ 3 سنوات مقارنة بعواصم الغرب والشرق.

وهنا تم عرض فيلم مصور يشرح العملية.

وعلى الأثر قال المشنوق: على الرغم من ان التفاصيل تهم الجميع لكن يهمني إبلاغكم ان السبب الرئيسي لوجودي هنا هو تأكيد عنوان لبنان آمن لأن كل هذه الجهود تهدف الى أمن اللبنانيين وزواره عندما يقررون المجيء الى لبنان وهذا عنصر بعيد عن المناكفات والصراعات السياسية التي تجري. ان شعبة "المعلومات" تقوم بعملها بصرف النظر عن أي توتر سياسي لأن مهمتها الأساسية الحفاظ على أمن اللبنانيين وزوار لبنان كبقية الأجهزة الأمنية.

أسئلة وأجوبة: وردا على سؤال عن رؤية السلاح الذي ظهر في الفيديو قال المشنوق : ان مصدر السلاح تجري متابعته وكما تعلمون ان السلاح موجود بوفرة في لبنان ولكن الجهد الذي تقوم به الإجهزة الأمنية بفضل متابعته تستطيع تعطيل أي عملية ممكن أن تجري في لبنان. ان النجاح الذي حققته "المعلومات" والأجهزة الأمنية الأخرى تؤهلهم إستباق أي عملية يتم التخطيط لها.

وردا على سؤال آخر قال: ان الرصد لن يتوقف عن مصادر الإرهاب وشبكاته ومخبريه.

وعن حادثة الجاهلية قال المشنوق ان القضاء أخذ علماً وقوى الأمن نفذت القرار القضائي سواء بالذهاب والإياب.

وعن استخدام السلاح في حادثة الجاهلية من خارج القوى الأمنية قال: يتم رصد السلاح وحاملية وأكيد بعد استئذان القضاء.

وردا على سؤال على الفيديوهين اللذين انتشرا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيثُ أظهر الأول مجموعة من الأشخاص ملثمين، تطلق على نفسها تسمية "كتيبة سلمان الفارسي - الوحدة الخاصة" وقد هدّدت كلّاً من رئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان فيما كان الفيديو الآخر لمجموعة ملثمة أيضًا وبمثابة ردّ على الفيديو الأول، قال المشنوق: "الأفلام المصوّرة على الأراضي السورية واللبنانية والتي انتشرت "كاريكاتورية" والرئيس سعد الحريري لا يتأثّر بها".

وردا على سؤال قال وزير الدااخلية ان أبو عمر موجود في إدلب وهو مخبر سري ومحمي من القضاء اللبناني.

وردا على سؤال عما إذا تم التنسيق مع أجهزة أمنية أجنية للكشف عن العملية قال: عمليا كلا ولكن تلقينا ثناء دوليأً على طبيعة العملية ولكن لا يوجد لدينا أي مانع بالتنسيق مع أي جهاز خارجي عندما تكون هناك ضرورة تقنية أو معلوماتية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o