Dec 07, 2018 3:02 PM
خاص

"اليونيفيل" تسلم تقريرها الى لبنان خلال أيام و"الخارجية" تنتظر
المجتمع الدولي يحمي بيروت ويلجم العدوان الاسرائيلـــي

المركزية- بعد يومين على إطلاق اسرائيل عملية "درع الشمال"، أكد قائد قوات "اليونيفيل" ستيفانو ديل كول أمس "وجود نفق في بلدة المطلة قرب الخط الأزرق على الحدود بين لبنان وإسرائيل".

ولم يذكر كول في البيان الجهة التي حفرت النفق، مكتفيا بالقول "من المهم جدا تحديد الصورة الكاملة لهذا الحدث الخطير". والى أن ترفع "اليونيفيل" تقريرها الى رئيس الجمهورية ميشال عون وقائد الجيش جوزيف عون، في الايام المقبلة وفق ما أفادت معطيات صحافية، وفي انتظار أن تتأكد وزارة الخارجية اللبنانية من الجهة التي حفرت الانفاق، اذ تساورها الشكوك حيال هذا الموضوع، يستعد قصر بسترس لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن "الخروق الإسرائيلية" للاجواء اللبنانية التي تتعدى ال 150 خرقا في الشهر.

وأكدت مصادر قانونية لـ"المركزية" أن "لبنان يملك المعطيات اللازمة لتقديم شكوى الى الامم المتحدة ضد تل أبيب التي الى جانب خروقها اليومية للأجواء اللبنانية، لجأت أمس الى تهديد السكان اللبنانيين في كفركلا من خلال رسائل صوتية عبر شبكة الهاتف اللبنانية الارضية بأنهم ان واصلوا التعامل مع "حزب الله" فان الرد الاسرائيلي سيكون مؤلما".

من جهته، أكد مصدر دبلوماسي لـ"المركزية" أن "الوضع في الجنوب لن ينزلق الى حرب تحت عنوان انفاق "حزب الله" وان الامور ما زالت تحت السيطرة وهناك اتصالات لبنانية على أعلى المستويات مع مختلف الدول للجم العدوانية الاسرائيلية، فالمجتمع الدولي يدعم استقرار لبنان وسيادته وحق جيشه في بسط سلطته على كامل الاراضي اللبنانية، وهذا الحق ينبع من حرص الدول الكبرى على "اليونيفيل" المنتشرة في الجنوب بناء للقرار 1701".

وذكرت المصادر "بالحادثة التي وقعت في العام 2006 عندما اغارت تل أبيب على فريق مراقبي الهدنة في الخيام وقتلت 4 منهم فضلا عما تعرضت له تلك القوات في قانا والمنصوري حيث قتل حوالي 30"، مشيرة الى أن "الحادثة استدعت تدخلا دوليا لنزع فتيل الحرب حرصا على وجود "اليونيفيل"، فأي من الدول المشاركة في قوات الطوارئ الدولية لن تسمح بأن ينزلق الوضع الى حرب تعرض حياة جنودها للخطر".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o