Dec 06, 2018 3:14 PM
اقتصاد

الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر الدولي للورق والطباعة والتغليف
الجميّل: للقطاع دور فاعل في الاقتصاد وصورة مميزة "لصُنع في لبنان"

المركزية- تم اليوم في مؤتمر صحافي عُقد في جمعية الصناعيين، إطلاق الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر الدولي للورق والطباعة والتغليف الذي يُعقد من 15 تشرين الأول 2019 ولغاية 18 منه، بدعم وتأييد من جمعية الصناعيين اللبنانيين، والاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف، والمركز اللبناني للتغليف "ليبانباك (LibanPack) والمنظمة العالمية للتغليف  WPO، وبتنظيم من الشركة الدولية للمعارض IFP.

وشارك في اللقاء رئيس جمعية الصناعيين رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف فادي الجميّل، رئيس مجلس إدارة المركز اللبناني للتغليف نبيل الجميّل، نائب رئيس المنظمة العالمية للتغليف  WPO، والمدير العام للمركز سهى عطاالله، ورئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض ومديرها العام ألبير عون.

الجميّل: بداية رحّب فادي الجميّل بوجود الشركة الدولية للمعارض في جمعية الصناعيين واثنى على عملها وعبّر عن فخره بالتعاون مع الشركة على مستوى القطاع. وقال: ان قطاع الصناعات الورقية يلعب دوراً فاعلاً في الاقتصاد، بتأمينه منتجات لـ 12 قطاعاً (قرطاسية، دفاتر، صناديق كرتون مضلع، ورق صحي على انواعه، حفاضات، ورق سجائر...) كما له دور اساسي في الصناعات الأخرى مثل: الكرتون المقوّى لصناعة الكتب، صناعات العلب والصناديق التي تواكب كل المنتوجات اللبنانية في لبنان والخارج وتعكس صورة مميزة "لصنع في لبنان".

وأشار الى ان "قطاع الصناعات الورقية لعب دوراً ريادياً في قطاعات عدة، فعلى سبيل المثال نحن رواد صناعة الأكياس الورقية منذ العام 1923، وصناعة تدوير الورق منذ العام 1929، وصناعة الدفاتر والقرطاسية منذ العام 1954، وصناعة الورق الصحي "رولو" من أوائل الستينات.

ولفت الجميّل الى ان "صادرات القطاع متنوّعة وتصل الى البلدان الأكثر تطلباً مثل البلدان الأوروبية واليابان. كما نشر اللبنانيون هذه الصناعة في بلدان الاغتراب منذ هجرة الجيل الأول في البرازيل وافريقيا وايران. ونشهد حالياً توسعاً جديداً لهذه الصناعة في البلدان العربية، الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وانكلترا بالإضافة الى البلدان التقليدية. كما يشهد القطاع في السنوات العشرين الأخيرة نمواً مضطرداً".

وأشار الى ان الاتحاد العربي للصناعات الورقية والتغليف الذي يرأسه، "يلعب دوراً فاعلاً على مستوى العالم العربي".

ختاما أثنى الجميل على الدور الذي تقوم به عطاالله وانتخابها نائبة لرئيس المنظمة العالمية للتغليف "هو في حدّ ذاته إنجاز يؤكد دور لبنان في القطاع ويؤكد مدى مساهمة هذا القطاع برفع صورة لبنان حول العالم".

عطاالله: من جهتها، لفتت عطاالله الى ان "التغليف بات جحرا أساسيا في أي عملية صناعية، اذ من دون التغليف لا يمكننا التسويق لمنتجاتنا زراعية كانت أو صناعية وتجارية كما لا يمكننا ان نصدّرها الى الخارج". وأضافت: من خلال جولاتي ومشاركتي في معارض عالمية لمست مدى الاهتمام الذي ينصب على هذا القطاع، كما لاحظت ان التغليف اصبح تخصصا في حدّ ذاته، لذلك نسعى إلى أن يصبح اختصاصا في لبنان. ان دور التغليف لم يعد يقتصر على حماية المنتج، بل تطور وأصبح له دور أساسي في التسويق ايضا، أي انه اصبح سفيراً لأي شركة لأنه وسيلة اقناع للشراء، فهو ليس عبئا إضافيا بل قيمة مضافة تزيد من تنافسية المنتج وتعكس روحه وهويته.

وأكدت عطاالله دعم ليبان باك وwpo  لهذا المؤتمر كي يتمكن من استقطاب العدد الأكبر من الصناعيين في لبنان والدول العربية ودول العالم.

عون: ثم تحدث عون فقال: يشتهر قطاع الصناعات الورقية والطباعة في لبنان، المدعوم بمستوى عالٍ من الكفاءات العلمية، واليد العاملة الماهرة والابتكارات والخبرات والتصاميم المميزة، بجودته العالية وقدرته التنافسية المميزة على مستوى منطقة الشرق الاوسط والعالم. علاوة على ذلك، يؤكد الانتاج الصناعي وخصوصا صناعات الأغذية والمشروبات وصناعات الكرتون وإعادة التدوير في منتوجات الورق إلى جانب الصناعات المتنوعة الاخرى، على الأهمية المتزايدة لقطاع التغليف والتعليب في لبنان .

ثم أعلن عون إطلاق الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر الدولي للورق والطباعة والتغليف، بدعم وتأييد من جمعية الصناعيين اللبنانيين، والاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف، والمركز اللبناني للتغليف  "ليبانباك (LibanPack) والمنظمة العالمية للتغليف WPO ، وأشار الى ان هذا المعرض التجاري الفريد من نوعه والمؤتمر المتخصص المصاحب، سيركز على تلبية احتياجات هذه الصناعات وتوسيع نموها في المنطقة، وكذلك زيادة حجم فرص الأعمال لقادة القطاع الصناعي والعاملين فيه على صعيد لبنان والمنطقة.

أضاف: يوفر المعرض الدولي للورق والطباعة والتغليف، الذي سيقام في مركز"Seaside-Arena "  على واجهة بيروت البحرية الجديدة من 15 ولغاية 18 تشرين الأول من العام 2019 ، منصةَ أعمال تجارية هادفة للغاية للصناعيين المحليين والدوليين تسمح لهم بعرض أحدث التقنيات والعمليات والمعدات والمنتجات التي تؤسس لمستقبل مثمر لقطاعات صناعة الورق والطباعة والتغليف في لبنان ومنطقة شرق المتوسط. كما سيسلط المؤتمر على كل المستجدات والتقنيات المستحدثة وتسليط الضوء على الفرص التجارية والاستثمارية الرئيسة بالإضافة إلى أحدث الاتجاهات والتطورات القائمة في هذه القطاعات المتنامية.

حوار: ورداً على أسئلة الصحافيين، لفت الجميّل الى ان "إعادة تصنيع الورق تشكل 83 في المئة من صناعة التغليف ما يعكس أهمية قطاع التغليف، والتحدي الأكبر الذي يواجهه القطاع يتمثل خصوصا بكلفة الطاقة المكثفة التي تصل في صناعة الورق الى  30 في المئة من سعر المنتج، لذلك طالبنا مراراً وفي أكثر من مناسبة بمعالجة هذا الموضوع. وناشدنا ونناشد مجدداً المسؤولين تخفيف الأعباء عن الصناعات التي تحتاج الى طاقة مكثفة لنتمكن في المقابل من رفع صادراتنا في القطاع وخلق فرص عمل لشباب لبنان". وكشف ان وزارة الصناعة "أعدّت حلاً شاملاً لمساندة الصناعات التي تعتمد على الطاقة المكثفة مثل صناعة الغزل والزجاج والبلاستيك... بكلفة 30 مليون دولار. واذا نظرنا الى انعكاس هذه الكلفة على سوق العمل كونها تخلق 700 ألف فرصة عمل مباشرة، يمكن القول ان هذه الكلفة ليست كبيرة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o