التطورات النفطية والجدار الاسرائيلي يحتمان انعقاد مجلس الوزراء الخميس

المركزية - بعدما استبعدت مصادر وزارية نهاية الأسبوع الماضي  إنعقاد جلسة لمجلس الوزراء الخميس بسبب زيارتي رئيس الحكومة البولندية ووزير الخارجية الأميركية ومصادفة ذكرى الرابع عشر من آذار ما بين الحدثين، وجهت الدعوة امس الى جلسة عادية تعقد عند الرابعة من بعد الظهر في قصر بعبدا بجدول اعمال عادي من 66 بندا لا يحمل اي بنود اساسية رغم الوعد باستعجال البحث بموازنة العام 2018 كما جرى الإتفاق في لقاء رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة مطلع الأسبوع الجاري.

وقالت مصادر شاركت في التحضير لجلسة الخميس لـ "المركزية"  ان التطورات الأخيرة وخصوصا تلك المرتبطة بالموقف الإسرائيلي من الجدار البري الإسمنتي والبلوك النفطي التاسع في البحر حتمت الدعوة الى جلسة الغد ليسجل مجلس الوزراء موقفا سياسيا ووطنيا جامعا من هذه التطورات تعزيزا للإجماع اللبناني من هذه القضايا الإقتصادية والسيادية والوطنية الكبرى الطارئة.

وسيأتي الموقف الذي سيصدر عن مجلس الوزراء تتويجا للمواقف اللبنانية من التوجهات الإسرائيلية الجديدة والوساطات الدولية والأميركية المطروحة  عبر كلمة رئيس الجمهورية الإستهلالية وفي مداخلة رئيس  الحكومة وهي مواقف ستدخل في محضر جلسة مجلس الوزراء ايضا.

وتاتي هذه المستجدات على المستوى الحكومي لتواكب نهاية الزيارة الخاطفة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركية الذي سيلتقي رئيس الجمهورية قبل الظهر قبل ان يجول على كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري فرئيس الحكومة سعد الحريري الذي يولم على شرفه قبل ان يتوجه الى قصر بعبدا للمشاركة في الجلسة بالتزامن مع مغادرة تيلرسون بيروت بعد لقاءات خاصة نظمتها السفارة الأميركية في بيروت.