Feb 13, 2018 7:37 PM
عدل وأمن

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: نحو مدونة دولية للسلوك الخلقي للصحافيين

تواصلت في مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أعمال الندوة الخاصة التي نظمتها للإعلاميين عن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام في تغطية الإجراءات القضائية.

وعقدت حلقة النقاش الثانية تحت عنوان “نحو مدونة دولية للسلوك الخلقي للصحافيين” بادارة مديرة التواصل الخارجي في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان – قسم الاعلام والتواصل أولغا كفران.

وشارك فيها رئيس رابطة الصحافيين في المحكمة الجنائية الدولية توماس فرفوس الذي تحدث عن “مخاطر نشر الصحافيين خبرا ما من دون الالتزام بالقواعد المطلوبة لحسن سير العدالة”.

وتحدث رئيس رابطة الصحف الاجنبية في لاهاي مايكل كوردر، “عن تجربته واهمية اعتماد المبادىء الاساسية في العمل الصحافي من حيث الاستماع الى مختلف الجهات وبكل امانة”.

كما تحدثت رئيسة موقع “محور العدالة” جانيت أندرسون عن “المشاكل التي تواجه الصحافيين مع القضاء، وبخاصة في عدم توافق الاراء على مسائل مختلفة”.

ومن ثم تحدث رئيس موقع “نهار نت – لبنان”، نوفل ضو مقدما امثلة عن تجربته الصحافيية مع القضاء، لافتا الى “واجب الاعلاميين الوقوف الى جانب هذه المحكمة من خلال نقل عملها بشفافية كما على المحكمة حماية الصحافيين لاداء واجبهم”.

وتناول بسام ابو زيد من “المؤسسة اللبنانية للارسال” موضوع حادثتي اغتيال الرئيس رفيق الحريري والضابط وسام عيد، وسبل تغطية هذين الخبرين، لافتا الى ان “الصحافيين لا يلتزمون بأي قانون من اجل السبق الصحافي، وهذا ما يؤثر في سير التحقيقات.

وأشار أبو زيد الى ان المؤسسة التي يعمل فيها تأخذ في الاعتبار “اهمية هذه المحاكمة وتأثيرها على الوضع اللبناني الدقيق”.

ولفت إيهاب العقده من محطة الجزيرة لفت الى أننا في لبنان اصبح لدينا تصور عن اسماء يمكن أن تكون هي من قامت بعملية الاغتيال ولكن لا يمكننا نشرها لأن المحكمة ستحاسب من يسرب أي معلومة عن سير التحقيقات. وبالتالي لا يمكننا نشر أي معلومة الا تلك التي تصدر عن المحكمة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o