باسيـل يلفت مرشّحي كسروان وجبيل إلـى سلسلة مراسيم يُفترض العمل على إقرارها لإنعاش الاقتصاد وزيادة إنتاجيته

المركزية- اقترح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة "امتياز كهرباء جبيل" المهندس إيلي باسيل على المرشّحين للانتخابات النيابية عن دائرة جبيل وكسروان، أن يُدرجوا في برامجهم الانتخابية "مسوّدة قرارات ومراسيم تساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني وتزيد من إنتاجيته، والعمل على إقرارها وتطبيقها فور فوزهم بالمقاعد النيابية".

ولفت في تصريح، إلى أن أبرز الملفات التي من الضرورة إصدار القرارات والمراسيم في شأنها، هي: 

- توسيع وتأهيل شبكة الطرقات.

- توسيع وتأهيل شبكات المياه وتنقيتها.

- توسيع وتأهيل شبكة الاتصالات وتسريع شبكة الإنترنت.

- تأمين معامل إنتاج للطاقة بتوظيف من القطاع الخاص وبإدارته في كل المناطق اللبنانية، بهدف تأمين الاكتفاء الذاتي قبل الإقدام على زيادة التعرفات على المواطنين.

- تحديث الإدارات العامة ومكننتها وربط فروعها المناطقية ببعضها بواسطة "قاعدة بيانات إلكترونية" (serveur  ) والبريد الإلكتروني لتسهيل معاملات المواطنين بالسرعة المطلوبة من دون أي تكلفة إضافية وللتمكن من إنهاء معاملاتهم من خلال فرع المنطقة المتواجد فيها.

- تحديث المدارس الرسمية ورفع مستواها التعليمي من دون زيادة عدد المعلمين، بل عبر إخضاع بعض منهم لدورات تأهيلية.

- العمل على تأمين موازنة متوازنة بين النفقات والواردات من دون زيادة الضرائب والرسوم على المواطنين والمؤسسات، لأن من شأن ذلك أن يخفض نسبة الإنتاجية ويزيد من معدلات البطالة وخط الفقر. إذ لا يجوز زيادة الضرائب في مرحلة انكماش اقتصادي ونسبة بطالة مرتفعة، كما من غير المقبول رفع معدّل التوظيف في إدارات الدولة مع وجود نسبة عجز مرتفعة ودين عام تجاوزت قيمته الـ٥٠٪‏ من الموجودات المالية للشعب اللبناني في المصارف اللبنانية.

وأضاف باسيل: إن القيام بكل ما تقدّمنا به، سيزيد من إنتاجية القطاع الخاص ويُنعش الاقتصاد ويخفّض نسبة البطالة ويزيد من حجم الاستيراد والتصدير فترتفع معه واردات الرسوم الجمركية والـTVA وتزيد واردات الدولة من الضرائب على الأرباح. عندها نبدأ مرحلة جديدة وهي البدء بخفض معدّل الدين العام من الإنتاجية والحدّ من الهدر، بما يساعدنا على إنقاذ بلدنا وشعبنا من الانهيار الاقتصادي.