Nov 14, 2018 6:23 AM
صحف

باسيل يتحرّك والحلّ من 3مصادر!

بالتزامن مع المشهد المسدود الأفق، ينتقل الوزير المفوض جبران باسيل إلى دار الفتوى، بعد ان التقى مساء امس النائب السابق وليد جنبلاط في إطار مهمة كلّفه بها الرئيس ميشال عون.

وكشف مصدر مطلع لـ"اللواء" ان تحرك باسيل يصب باتجاه تبريد المواقف"، وقال "ان النائب جنبلاط بقي على مواقفه التصعيدية"، موضحاً "ان الحزب متوجسّ من اجواء لا يراها مريحة تجاهه من فرقاء سياسيين بينهم حلفاؤه".

وذكر المصدر "ان الحزب اقترح خمسة اسماء لاختيار احدهم، لكن لا شيء محسوم او مقبول بعد".

واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء" الى "انه بعد مواقف رئيس الحكومة المكلف سيصار الى الانصراف الى رصد ردود الفعل على ان مهمة باسيل تستكمل وهي بدورها تشكّل محور متابعة لمعرفة الى اين يمكن ان تؤدي مع اللقاءات التي يعقدها.

وافادت المصادر ان ملامح الايام المقبلة ليست واضحة وكل ما يمكن تسجيله هو ان لا شيء جديداً على صعيد العقدة الحكومية، مشيرة الى ان زيارة الرئبس المكلف الى قصر بعبدا لن تكون الا بعد ان تصبح التشكيلة الحكومية جاهزة.

وقالت المصادر نفسها ان الجهد للوصول الى الحل يتواصل لكن لا موعد لبلورة اي صيغة -مخرج.

لا تصوّر منجزاً: وقالت مصادر مواكبة لحراك باسيل ان هناك افكاراً طُرحت لحل العقدة السنّية، لكن "لا تصور منجزاً بعد، ولم تتبلور فكرة واحدة ومعينة رغم النقاشات بالموضوع". وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" "ان المخرج المطروح القائل بأن يتمثل السنّة المستقلون من حصة رئيس الجمهورية، كان فكرة مطروحة، لكنها لم تتبلور بعد، ولا تزال في إطار الأخذ والرد".

وطرحت عدة مخارج للأزمة، بينها اقتراح بأن يتم تمثيل وزير سنّي من حصة الرئيس نجيب ميقاتي، رفضه "حزب الله" و"السنّة والمستقلون"، كما ظهرت اقتراحات اخرى، مثل اختيار شخصية وسطية تمثل تلاقياً بين الحريري و"حزب الله"، رفضت من الطرفين، كما طُرح مخرج قائم على تمثيل "السنّة المستقلين" من حصة الرئيس عون، لم يسفر عن نتائج بعد.

السقوف عالية..لكن: ونقلت "الاخبار" عن مصادر في "التيار الوطني الحرّ"، مطلعة على جولة باسيل، قولها "لن السقوف عالية، لكن ‏الأبواب ليست مغلقة". واكدت المصادر "ن باسيل سيلتقي اليوم مفتي الجمهورية الشيخ وبعدها سيلتقي البطريرك ‏الماروني بشارة الراعي، إضافة إلى لقاءات اخرى بعيداً من الإعلام"‎.‎ 

الحل من 3 مصادر! وفيما يحرص باسيل على إحاطة تحرّكه بكتمان شديد، نُقل عن مصادر مشاركة في مطبخ التأليف قولها "ان حل العقدة المستجدة يتأتى من 3 مصادر، الاول ان يقبل الرئيس المكلف بتوزير احد نواب "سنّة 8 آذار"، وهو امر محسوم لناحية رفض الحريري لهذا الامر. والثاني ان يرفع "حزب الله" يده عن هذه المسألة، وهو ايضاً امر محسوم لناحية تأكيده انه سيقف مع مطلب توزيرهم الى الابد. ويبقى المصدر الثالث، وهو رئيس الجمهورية، بحيث يأتي الحل على نحو يقبل فيه رئيس الجمهورية بتوزير احد نواب "سنّة 8 آذار" من ضمن الحصة الرئاسية".

وعمّا اذا كان رئيس الجمهورية قد يوافق على هذا المخرج، قالت المصادر "لو كان ثمّة قبول بهذا المخرج، لأعلن عنه منذ ان اشتدت الازمة، فضلاً عن انه لم يبدر عن الرئاسة الاولى ما يوحي بأنها في هذا الوارد".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o