Nov 08, 2018 3:45 PM
خاص

الفرزلي يتحرك على خط بعبدا – عين التينة لحل اشكالية توزير سنة المعارضة

المركزية- ينفي زوار القصر الجمهوري في بعبدا وجود وساطة ما بين بعبدا وكل من عين التينة وحارة حريك مستندين في ذلك الى عدم وجود خلاف يستدعي ذلك.

ويؤكد الزوار ان هناك تباينا في وجهات النظر من موضوع توزير ما يعرف بسنة 8 اذار يُعمل على معالجته ما بين المعنيين في عملية تأليف الحكومة.

واذا كان نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي الذي زار عين التينة والتقى رئيس المجلس نبيه بري يتحرك على خط معالجة ما يعرف بالعقدة السنية يقول الزوار ان الفرزلي هو من بين الذين يعملون على خط المعالجات الجارية لتسهيل ولادة الحكومة من منطلق عدم جواز استمرار الوضع الراهن الذي بدأت تداعياته السلبية تلامس مختلف قطاعات الانتاج وغالبية اللبنانيين الذين يشكون من تراجع مداخيلهم.

عن العناوين التي يتحرك في ضوئها الوسطاء يقول الزوار هناك عدة طروحات معروفة ينطلقون منها تبدأ بتوزير احد نواب اللقاء التشاوري وتمر في تسمية مقرب من المعنيين في عملية التأليف، انتهاء باقدام جهة ما بطرح الحل المناسب للموضوع علما حسب الاوساط ان موقف الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري رافض رفضا تاما توزير اي من اعضاء "اللقاء" وان رئيس الجمهورية يميل ان لم نقل يؤيد لموقفه.

وعن مناشدة الفرزلي وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر التحرك لحل هذه العقدة ينفي الزوار العلم بما قصده الفرزلي سيما وان الوزير باسيل غير معني لا بتأليف الحكومة ولا يملك حق توزير او تمثيل النواب السنة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o