Oct 22, 2018 3:35 PM
خاص

"التشكيلة لن تتضمن إسما لا يوافق عليه رئيس الحكومة"
الطبش: التأليف للحريري لا للحزب.. وسنّة المعارضة ليسوا كتلة

المركزية- تواصل محركات التأليف عملها في جهد متواصل للرئيس المكلف سعد الحريري، لم تنسفه "شروط اللحظة الاخيرة" التي طرأت الاسبوع الماضي، فعلى رغم الانتكاسة التي حصلت وأدت الى تأخير ولادة الحكومة، إلا أن الرئيس الحريري أكد اليوم أن "التشكيل ليس مستحيلا كما يحاول البعض تصويره"، مشيرا الى أن "الاتصالات مستمرة والعقد في طريقها الى الحل". إيجابية الحريري تبشر بولادة قريبة للحكومة وبحل للعقدتين المتبقيتين، حصة "القوات" والمعارضة السنية، علما ان الثانية تلقى تحفظا من قبله ويرفض اعتبارها عقدة كما اعلن اليوم.

عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش أشارت عبر "المركزية" الى أن "موقفنا واضح  بأن لا عقدة سنية، فالنواب الستة المعارضين لا يشكلون كتلة موحدة يحق لها أن تتمثل في الحكومة".

وحول إثارة الامين العام لــ"حزب الله" السيد حسن نصر الله موضوعهم، قالت "كلامه محاولة للضغط على الرئيس المكلف في الربع الساعة الاخير من المفاوضات، في محاولة للعرقلة وفرض الشروط"، مشددة على أن "التأليف ليس بيد الحزب بل بيد الرئيس الحريري، وموقفنا كان واضحا منذ اليوم الاول بأننا لا نعترف بوجود معارضة سنية".

وأكدت أننا "لن نتنازل بموضوع سنة 8 آذار، ولن يكون هناك وزير سني معارض من حصة رئيس الحكومة (6 وزراء)، والموضوع في عهدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حال وافق على توزير سني من حصته"، مشيرة الى أن "الامر مرتبط كذلك بالاسم، فالرئيس الحريري سيكون له موقف من الاسم المطروح، ولن يقبل أن تتضمن تشكيلته الحكومية شخصية لا يوافق عليها حتى لو طرحها رئيس الجمهورية، فالحريري هو المكلف تشكيل الحكومة، وهو يستمع الى كل الاطراف لكن في النهاية القرار الاخير يعود إليه".

وأكدت أن "المشاورات لا تزال قائمة ونحن متفائلون بولادة قريبة للحكومة"، مشيرة الى أن "المفاوضات ليست محصورة فقط بحقيبة العدل، وهناك عملية توزيع للحقائب، يسعى من خلالها الرئيس المكلف الى إيجاد الصيغة المناسبة لتشكيلته".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o