Oct 21, 2018 10:53 PM
متفرقات

بعد مجزرة الغبيري .. يومٌ للكلاب المرفّهين في بيروت..

"وأصبح للكلاب يوم في بيروت"، بهذا العنوان نشر

موقع "المونيتور" مقالاً تحدّث فيه عن أنّ المئات من محبي الكلاب توافدوا إلى واجهة بيروت البحرية في نهاية الأسبوع الماضي للإحتفال بالكلب كأفضل صديق. 

 

وقال الموقع: "لم تعكس هذه الخطوة تقدير الكلاب فحسب، بل الحركة المتنامية في لبنان لحماية حقوق الحيوانات"، ولفت الموقع الى أنّ هذا المهرجان يهدف للإحتفال بكلّ ما يخصّ الكلاب، وتقام فيه مسابقة جمالية أيضًا. 

وأضاف الموقع أنّ هذا المهرجان أقيم للمرة الأولى في نيسان الماضي، ويأمل منظموه أن يقيموه مرّتين سنويًا، بحسب ما قالت المنظّمة رولا مزهر، التي أشارت الى أنّ "كلبتها ساشا من نوع "هاسكي" تبقى في المنزل معظم الأوقات، وتشعر أنّ ساشا بحاجة إلى الاختلاط مع الكلاب الأخرى". وشدّدت مزهر في رسالة الى الحكومة اللبنانية على ضرورة توفير أماكن وحدائق عامّة للكلاب.

وأشار الموقع الى أنّ اللبنانيين الذين يحبّون الكلاب يعكسون إهتمامًا بهكذا حدث، لا سيما مع نقص توفّر أماكن عامة وحدائق للكلاب في بيروت ولا توفر شوارعها الضيقة سوى عددًأ قليلاً جدًا من المناطق التي تمكن الكلاب من السير بشكل مريح.

وذكّر الموقع بما قامت به بلدية الغبيري في كانون الأول 2017، عندما سمّم العمال كلابًا شاردة، وعُرفت حينها بـ"مجزرة الكلاب في الغبيري"، ونقلت

عن أحد المعنيين قوله إنّ ذلك يرجع الى التفكير السلبي عن الكلاب في لبنان.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o