Oct 21, 2018 8:39 PM
أخبار محلية

زيارة وزير الاعلام الى بيت الوسط تخرق الجمود

فيما لم يحمل نهار الاحد اي لقاء بارز للرئيس المكلّف سعد الحريري، استقبل الحريري ليلا وزير الاعلام في بيت الوسط موفدا من رئيس القوات سمير جعجع. وأكد وزير الاعلام بعد اللقاء للـnbn "أن الجو جدا ايجابي واللقاء مع الحريري كان ممتازا وان شاء الله خير".

واشارت المعلومات الى انه لم يكن هناك من مواعيد رسمية للحريري في خلال ساعات النهار لكنه تابع المشاورات عبر الاتصالات.

كما أشارت الـ LBC عن لقاء عقد مساء بين وزير الاعلام وعضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور.

Otv أوجزت العقد المتبقية فقالت مساء الاحد:"الايام المقبلة تنتظر ان يضيف الرئيس المكلف ملف سنّة 8 اذار الى اجندة مشاوراته ولو عن بعد بعدما استشعر موقف حزب الله الجدّي في المسألة. وسيكون على الرئيس المكلّف ان يخوض مرة جديدة مفاوضات لفك عقدتي الاشغال والعدل بين القوات والتيار وبين التيار والمردة رغم ان القوات التي تقف على مشارف مرحلة جديدة من علاقتها مع المردة لا تريد ان تكون وزارة الاشغال نقطة خلاف مع المردة ومن الطبيعي ان تركّز على العدل ولاحقا ربما على العمل". 

اما الـlbc  فقد لفتت الى توافق النواب السنّة المعارضين على طرح اسم من خارج دائرتهم يمثلهم في الحكومة.

ونهارا، نقلت الـMTV عن مصادر القوات قولها:" لم نطالب اولا بحقيبة العدل انما الحريري هو من عرضها بعدما حصل من رئيس الجمهورية على ما مفاده ان لا مانع من ذلك لكن الرئيس عون بدّل موقفه والمشكلة بالتالي بين عون والحريري ولا دخل للقوات بها".

وأضافت مصادر القوات:"نحن بانتظارعرض جديد من الحريري يقدّمه لنا وكل ما يقال عن اننا لن نشارك في الحكومة معلومات مغلوطة".

وتفيد المعلومات ان المشاورات الآن تجري حول امكان اسناد حقيبة غير العدل للقوات شرط ان ترضى بها فيما قال الفريق الآخر:" ان كانت القوات تقول انها ستشارك لماذا المطالب التعجيزية من قبلها ونطرح علامات استفهام كثيرة بشأن موقف القوات وهل هي فعلا تريد المشاركة او تنتظر  امرا ما كالعقوبات على حزب الله مثلا؟".

مصادر عون اكدت ان وزارة العدل حسمت لنا ولا تراجع عنها مشيرة الى ان موقفه لن يتبدّل.

وتضيف المصادر:"عون قدّم تنازلا كبيرا عندما اعطى نيابة رئاسة الحكومة للقوات ولا مانع من ان تنال حقيبة اخرى ولكن ليس حقيبة العدل".  وأكد النائب الان عون للـNBN "أن مسار التشكيل لم يقف، وما طرأ هو ايجاد حقيبة وازنة للقوات، والامر ليس محصورا بوزارة العدل بل بصيغة ترضي القوات"، مضيفا "أن الحكومة ستشكّل هذا الاسبوع، واخر العقد هي حقائب القوات، وهذه هي المهلة الاخيرة لتشكيل الحكومة، وانا متفائل".

من ناحيتها، نقلت الـLBC عن مصادر رئيس الجمهورية استغرابها للشروط التصاعدية من قبل القوات في وجه الرئيس والتيار الوطني الحر وقالت ان القوات تقدّم شروطاً تصاعدية الهدف منها الا تدخل الى الحكومة لأنها ترى ان الحكومة مقبلة على استحقاقات معينة وصعب حلحلتها او بهدف تأخير الحكومة الى ما بعد موعد العقوبات الاميركية على ايران.

واشارت مصادر القوات للـotv الى انها مصمّمة على الدخول الى الحكومة بحجمها الشعبي وعكس ذلك هي شائعات يردّدها من يريد ابقاءنا خارجها.

ولفتت الـLBC الى ان أي اتصال رسمي لم يحصل مع النواب السنّة المستقلّين والاتصالات هي مع حلفائهم وخاصة حزب الله الذي يشدد على انهم سيتمثلون في الحكومة المقبلة.

وفي الاطار عينه، قالت مصادر سنّة المعارضة للـotv انه لم يعرض علينا أي طرح...وعن قبولهم بأن يكونوا حصة الرئيس، اجابت المصادر:"الرئيس بي الكل ولا يمثّل جهة سياسية".

وأشارت مصادر للـNBN "أن هناك خلطة جديدة يحاول الحريري القيام بها من أجل تسهيل عملية التشكيل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o