Oct 17, 2018 1:32 PM
خاص

المية ومية: اقتراح "قوة الفصل" سقط ...و"اللجنة الميدانية" البديل

المركزية- يسود الهدوء الحذر مخيم المية ومية، بعد صمود اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعاه الجيش اللبناني في ثكنة محمد زغيب​ العسكرية في صيدا، إلا أن أحد بنود الاتفاق والذي ينص على انتشار "حماس" كقوة فصل بين المتحاربين جوبه باعتراضات حالت دون تطبيقه، وتحديدا من قبل "فتح" التي لا تزال تتريث في تشييع عنصريها أحمد منصور ومحمد هادي عيسى اللذين قتلا في الاشتباكات.

عضو القيادة السياسية لـ"حركة حماس" ومسؤولها السياسي في مخيمات صيدا ومنطقتها أيمن شناعة أوضح عبر "المركزية" أن "مساء الاثنين، تفاهمنا بأقل من ساعتين مع ممثلين عن "أنصار الله" و"فتح" على وقف اطلاق النار وأصررت على توقيع اتفاقية مكتوبة تلزم المسلحين الانسحاب من الشارع، إلا أن الاشتباكات عادت واندلعت فجر الثلاثاء ولم تهدأ الامور الى حين عقد الاتفاق في ثكنة محمد زغيب برعاية الجيش اللبناني، والذي ينص على أن تشكل "حماس" قوة فصل بين المتنازعين انطلاقا من موقعها الوسطي لتحول دون تجدد الاشتباكات".

وتابع "لكن هذا الطرح لاقى اعتراضا فتم استبدال قوة الفصل بلجنة ميدانية، التي قامت بجولة ميدانية على نقاط فتح وانصار الله العسكرية، وتمكنت من سحب كل المسلحين من الشوارع، فساد الهدوء الحذر ولم تسجل اي طلقة".

واضاف "بدورنا شكلنا في حماس لجنة ميدانية لمتابعة الخروقات في حال حصولها"، مؤكدا أننا "نستنفر كل جهودنا حتى نحصن المخيم من أي اشتباك جديد، فالاقتتال ممنوع داخل المية ومية، ونتمنى ان تصل  هذه الرسالة الى المعنيين".

من جهته، نفى مصدر في "فتح" لـ"المركزية" "حصول أي اتفاق على تشكيل "قوة فصل حمساوية"، مؤكدا ان "هذا الخبر عار من الصحة، وكل ما تم الاتفاق عليه مع قوات الأمن الوطني الفلسطيني هو وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، وتعيين مراقبين للمتابعة عي الارض".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o