Sep 25, 2018 10:16 PM
منوعات

فرنسا تكرّم مارسيل خليفة

منح سفير فرنسا برونو فوشيه باسم الحكومة الفرنسية، وسام الفنون والآداب برتبة فارس إلى الملحن وعازف العود والمغني اللبناني مارسيل خليفة، تكريما لمسيرته المهنية، في قصر الصنوبر، في حضور ممثل وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غطاس الخوري رئيس المعهد العالي الوطني للموسيقى - الكونسرفتوار بسام سابا، النائب غسان مخيبر، الوزير السابق روني عريجي، رئيس المعهد الوطني بالتكليف وليد مسلم وعدد من الفنانين والملحنين.
من جهته، ألقى خليفة كلمة استذكر فيها طفولته في "معهد ماريست بعمشيت، حيث كان اول اتصال لمارسيل الطفل مع فرنسا"، متحدثا عن "أجواء الدراسة وتعلمه الموسيقى فيها".
وتطرق إلى "دراسته الموسيقى في بيروت، والتي أكملها في فرنسا"، وقال: "بسبب أفكاري اليسارية الضارة لجبهة الأرز ولعلمانيتي المتضاربة مع الإيمان الفائض للميليشيات، اخذت طريق المنفى نحو فرنسا مونتسكيو، فولتير وهوغو، جوريس وآراغون، رافيل. وفي فرنسا، سجلت أسطوانتي وعود من العاصفة، التي جالت العالم نحو 333 مرة".
أضاف: "إن فرنسا هي الأرض التي استقبلت عائلتي، وحيث درس اولادي، ونقطة انطلاق لي ولهم إلى العالمية. لقد انسجم في فرنسا اسم خليفة مع مارسيل، وغنى بكل قوة الحرية والحب والإنسان. وفي فرنسا أيضا جهد مارسيل وخليفة على تحقيق وعد العاصفة أبعد من الحدود واللون والدين".

وتابع: "إن الوسام الذي تقلدني إياه الليلة بتسميتي فارسا في الآداب والفنون يوقظ في قلبي فرح الطفل، الذي غنى في يوم خريفي أمام الأخ فرناند في المدرسة بعمشيت، وأنا أشكرك. وإن الطفل الذي كبر، يطلب من خلالكم كونكم سفيرا لدولة كبيرة مبنية على العدل والمساواة والحرية بإيلاء الحرية كل الاهتمام وبالدفاع عن كل المعتقلين بشكل تعسفي بسبب افكارهم ومعتقداتهم، خصوصا المفكرين والصحافيين والمصورين والفنانين، وهم موجودون في كل مكان، وأحيانا حتى في البلدان الديموقراطية، بينما هناك مجرمون وطغاة يتمتعون بالحصانة والإفلات من العقاب".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o