توقيفات

المركزية- أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- شعبة العلاقات العامة في بلاغ أن "في الآونة الاخيرة، خلال فترة لا تتجاوز الشهر تقريبا، حصلت عمليات احتيالية عدة، طاولت شركات ومؤسسات تجارية في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان، وذلك من قبل أشخاص مجهولي الهوية، وفاقت قيمة السرقات مبلغ 50 الف دولار أميركي.

على أثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها لمعرفة الفاعلين وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت من تحديد هويتهم، وهم: م.م (مواليد عام 1981 لبناني)، ن.ح (مواليد عام 1977 لبناني)، ع.ش (مواليد عام 1994 لبناني) جميعهم من أصحاب السوابق بجرم الاحتيال.

وبتاريخ 19/9/2018 ومن خلال الرصد والمتابعة، تمكنت قوة خاصة من الشعبة، من توقيف الأول في محلة المدينة الرياضية على متن سيارة نوع "كيا بيكانتو" لون ازرق، والثاني والثالث في محلة حارة حريك - الضاحية الجنوبية على متن سيارة جيب نوع "رانج روفر" لون ابيض. 

وبالتحقيق معهم اعترفوا بتنفيذ 12 عملية سرقة بطريقة الاحتيال طاولت شركات ومؤسسات تجارية مختلفة ضمن مناطق: الحدث، انطلياس، الشياح، صيدا، بقعاتا، دوحة عرمون، خلدة، الجية، الكولا، بدارو، الطريق الجديدة، كورنيش المزرعة، الطيونة وسليم سلام، بحيث يقومون بطلب كمية من منتجات هذه الشركات على أن ترسل الى أماكن تحدد من قبلهم، فيقومون بالإستيلاء عليها من دون دفع ثمنها ثم يلوذون بالفرار إلى جهات مجهولة، مستخدمين في عملياتهم السيارتين المضبوطتين. وأودعوا القضاء المختص، بناء على إشارته".

كذلك، أعلنت المـديرية في بلاغ أن "بتاريخ 19/9/2018 ورد الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، شكوى مقدمة لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، من أحد المواطنين بولايته الجبرية عن ابنته القاصر (مواليد عام 2003) ضد اللبناني ع.م.ع. من مواليد العام بجرم إزعاج وإقلاق راحة ونشر صور وتشهير بالسمعة عبر تطبيق "واتس آب".

ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكن عناصر المكتب المذكور من تحديد مكان تواجد المدعى عليه، وتوقيفه بالتاريخ ذاته، في محلة حي السلم – الضاحية الجنوبية. وبالتحقيق معه – بحضور مندوب الأحداث - اعترف بما نسب إليه وبأنه هدّد الفتاة القاصر ثم نشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته. لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين، عدم اخذ صور فوتوغرافية أو تصوير انفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن هذه الحالات".