Sep 19, 2018 3:14 PM
خاص

"المَصيبة" تجمع قوى الإنتاج الثلثاء ووثيقة توحّد صرختهم من حدّة الأزمة
شقير: متّجهون إلى الإضرابات والاعتصامات إذا لم يحرّك السياسيون ساكناً

المركزية- تحت عنوان "معاً لإنقاذ الوطن" تلتئم قوى الإنتاج على اختلافها، الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام والمهن الحرة والنقابات والاتحادات، في الثالثة والربع بعد ظهر الثلثاء 25 الجاري في مقرّ الاتحاد العمالي، في لقاء موسّع جامع يكون منصّة لإطلاق "وثيقة اقتصادية" طارئة وملحّة تستعجل تأليف الحكومة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب إلى حدّ الانهيار، بما يتبع ذلك من إجراء الإصلاحات المطلوبة في مؤتمر "سيدر"، والتنبيه إلى أن التأخر في التشكيل قد يعوق الحصول على وعود "سيدر".  

هل سيُنقذ لقاء الثلثاء بحق، الوطن من كبوَته الاقتصادية الخانقة والأزمة الاجتماعية القاتلة؟

رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لوّح عبر "المركزية"، بـ"خطوات تصعيدية تبلغ سقف الاعتصامات والإضرابات وصولاً إلى إقفال البلد، والجميع مستعد لذلك، إذا لم تلقَ الوثيقة المذكورة آذاناً صاغية من المسؤولين وإذا لم تحرّك صرخة قوى الإنتاج حسّ المسؤولية لديهم"، وقال: السبب الذي سيجمع قوى الإنتاج كافة الثلثاء، هو وضع البلد الذي يذوب وينهار فيما السياسيون يتصارعون على مقعد وزاري، من دون أن نعلم إلى أين يأخذون البلد.

ولفت شقير إلى الأزمة الاجتماعية المتفاقمة "حيث البطالة وتراجع المبيعات وضعف القدرة الشرائية لدى اللبنانيين وهم على أبواب سنة دراسية جديدة وتسديد الأقساط المدرسية وغيرها. أما الوضع الاقتصادي فمكشوف وتحاول المؤسسات والشركات قدر الإمكان تسيير رواتب موظفيها".

أضاف: وصلنا إلى مرحلة أكثر من خطيرة، حيث الأفرقاء السياسيون يحذّرون من دقة الوضع الاقتصادي أكثر من القطاع الخاص. من هنا يجب الإسراع في تشكيل الحكومة، ثم إقرار مشاريع القوانين الملحّة تضاف إلى برنامج تنموي موسّع لتحريك النمو الاقتصادي.

ونفى شقير مشاركة أي من النواب أو الوزراء في لقاء الثلثاء، وقال: لم ندعُ أحداً منهم، بل ستلقى كلمات تلقي الضوء على واقع البلد من دون زيادة أو نقصان، وفي الختام تُطلق الوثيقة الاقتصادية الاجتماعية التي نطالب الجهات السياسية بأخذها في الاعتبار، وإلا فالسقف سيقع على رؤوس الجميع من دون استثناء.

ولفت أخيراً إلى أن "عقدة تشكيل الحكومة مصدرها معروف، ولا يجوز تمسّكه في العرقلة رحمةً بالبلاد".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o