Feb 07, 2018 4:04 PM
خاص

عين التينة: بيان بعبدا واضح والعبرة في التنفيذ الكلام عن مؤتمر باريس حض للحكومة واعضائها

المركزية- يؤكد زوار عين التينة الذين التقوا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في الساعات الاربع والعشرين الماضية ان الاجتماع الرئاسي في بعبدا وضع الامور على سكة الحل، وان العبرة في التنفيذ الذي يؤشر اقله حتى الان للسير في اطار ما تم الاتفاق عليه، بداية في الاجتماع الثنائي الذي عقد بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس بري ومن ثم في الاجتماع الثلاثي بعيد انضمام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليه.

ويقول هؤلاء لـ"المركزية" ان اجتماع المجلس الاعلى للدفاع اليوم وانعقاد جلسة مجلس الوزراء غدا دليلان هامان الى ان التنفيذ ممكن اذا ما صفت النيات وتمت ترجمة ما تم التفاهم عليه. واذا ما تطرقت الحكومة غدا الى مرسومي الاقدمية والترقيات وجرى التوافق على معالجتهما من ضمن الالتزام بالدستور والقوانين واتفاق الطائف كما جاء في بيان بعبدا امس يمكن الرهان على مرحلة جديدة عنوانها الاساس تعاون السلطات وتفاهمها على معالجة سائر التحديات والمشكلات التي نواجهها واهمها تهديدات اسرائيل اليومية واطماعها الدائمة في ارضنا ومياهنا وثرواتنا والتي يجب الا تغيب عن فكرنا واهتمامنا لحظة.

ويذكر الزوار هنا وفي الحديث عن معالجة ازمة المرسومين بما قدمه بري من اقتراحات ومبادرات، تقوم على التزام الطائف والمادة 54 من الدستور التي تعطي مجلس النواب وحده حق تفسير المواد الدستورية. وان رئيس المجلس يرى ان مثل هذه الاشكالية يجب الا تحجب عنا الاهتمام بملفات اخرى رئيسية ومنها اضافة الى ما تضمره تل ابيب حيالنا، الموازنة التي تستدعي الاوضاع درسها واقرارها والانتخابات النيابية التي دخلت المرحلة العملانية لاجراء الاستحقاق وسواهما من الملفات التي تستوجب الدرس والتحضير للمؤتمرات المعني بها لبنان.

ويوضح الزوار ان بري وفي كلامه حول ضرورة التفاهم على مؤتمر باريس قصد ضرورة الاعداد الجيد لكيفية استفادة لبنان من هذا المنتدى وهو يكرر اليوم دعوته الحكومة واعضاءها الى تحضير المشاريع والملفات المنوي طرحها وطلب المساعدة على اساسها ودرسها علميا وتقنيا وعملانيا لئلا نصل الى المؤتمر ونحن نفتقر الى مشاريع بنيوية واصلاحية سبق للمجتمع الدولي والعربي ان طالبنا بها في المؤتمرات السابقة بدءا من باريس 1 و2و3 ونحن لم نفعل شيئا من ذلك.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o