Sep 15, 2018 7:15 AM
أخبار محلية

باسيل يفتتح "مؤتمر الطافة الإغترابية" في مونتريال مساء:
هدف البعض عرقلــة التشـــكيل لكنـــه سيخسـر

المركزية- يفتتح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت بيروت رسمياً "مؤتمر الطاقة الاغترابية الاقليمي الثالث لشمالي اميركا" الذي ينعقد على مدى يومين في "قصر المؤتمرات في مونتريال" تحت عنوان "NextGen Vibe" اي "نبض الجيل المقبل" الذي سيُسلّط الضوء على المواهب الناشئة بأفكارها وتطلعاتها وروح المبادرة الخاصة.

وبعد الافتتاح الرسمي تنعقد اولى الجلسات ليلا بتوقيت بيروت تحت عنوان "LEBANITY" "التي كان اطلقها باسيل كاسلوب حياة لجميع اللبنانيين وخصوصا المنتشرين، من شأنه ان يُبقي العلاقات مع الوطن حيّة وغير قابلة للفصل بسبب البُعد الجغرافي.

اما الجلسة الثانية فتتركز حول النفط والغاز لجهة الاستفادة من الفرص التجارية وتسليط الضوء على هذا الموضوع يأتي لما له من آثار ايجابية غير مباشرة. لجهة فرص الاستثمار والأعمال التجارية المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل العقارات والنقل والخدمات اللوجستية والموارد المالية والبشرية والخدمات المهنية. وترمي الجلسة الى تشجيع الشركات الأميركية الشمالية والخبراء من اصل لبناني على المشاركة ودعم النظام البيئي الناشئ في هذا القطاع الواعد. ويمكن تحقيق ذلك من خلال نقل التكنولوجيا والاستثمار المباشر.

 اما الجلسة الثالثة فتنعقد تحت عنوان "تداعيات التكنولوجيا الذكية على التعليم العالي في لبنان" من حيث النقاط الآتية:

ـ كيفية تأثير التكنولوجيا الذكية على تمويل التعليم والبحث

ـ الاتجاهات الحديثة في التعليم المستمر

ـ زيادة استيعاب الطلاب مع أساليب التعليم الفريدة.

والجلسة الرابعة تركز، استكمالا لاطلاق الديبلوماسية الغذائية التي انطلقت في 11 ايار الماضي، على تعزيز تصدير منتجات المطبخ اللبناني في شمال أميركا والذي يعبر عن التراث اللبناني ومعروف بأطباقه الغنية وتنوع منتجاته. ومن منطلق ان الطاولة اللبنانية هي المفتاح الى اجتماع الناس معا من خلال خلق لحظات ثمينة لا تُنسى، جاءت "الدبلوماسية الغذائية" التي أطلقتها وزارة الخارجية خلال LDE السنوي الخامس في بيروت.

ويواصل المؤتمر اعماله غدا.

وكانت فاعليات المؤتمر انطلقت فجرا بتوقيت بيروت باطلاق "هاكاثون" بمشاركة 100 شاب وشابة من اميركا الشمالية، حيث اقيمت مباراة في لعبة الهوكي بمشاركة فريق الهوكي اللبناني ICE LEBANON"، وواجه الفريق اللبناني الفريق الكندي في حضور باسيل.

"كولكو كندا": ومساء أمس لبى باسيل دعوة "كولكو كندا" الى مأدبة عشاء اقامها على شرفه في "شاتو رويال"في مونتريال في حضور النائبين اسعد درغام ونعمة افرام، النواب الكنديين إيفا ناصيف المتحدرة من اصول لبنانية ومونيك سوفي وبول سولو، قنصل لبنان العام في مونتريال انطوان عيد، سفير لبنان في الولايات المتحدة الاميركية غابي عيسى، وشخصيات دينية وعسكرية ورجال اعمال، رؤساء الجمعيات والمنظمات اللبنانية-الكندية، وحشد من ابناء الجالية اللبنانية في كندا.

وفي المناسبة ألقى باسيل كلمة اوضح فيها "ان مشكلة لبنان تكمن في التشكيك به وتيئيس اللبنانيين منه، واليوم يستخدمون حملة التشكيك في الاقتصاد وانهيار الليرة. نحن نعمل بعكس ذلك من خلال ضخ الأمل والثقة بلبنان، ونقول للبنانيين آمنوا ببلدكم اكثر واكثر. وهذا هو الصراع الحقيقي في لبنان، وآخر تهمة وجهت لنا اننا نعرقل تشكيل الحكومة، كيف يمكن لأحد ان يعرقل نفسه؟ ويتهموننا بأن وزارة الطاقة معنا ولا نريد توفير الكهرباء للمواطنين، كل ما هو غير منطقي يرموه علينا. وهناك من يتباهى بالحديث عن أن العهد، فشل، وممن اعتبروه انه ولد فاشلا من اليوم الاول حتى انهم لم يعطوه اي فرصة".

أضاف "يمكن ان نفهم سياسيا انهم بتأخيرهم تشكيل الحكومة يُفشلون العهد، واذا ليس من حكومة اصلا يكون افضل لهم. هؤلاء نفهمهم اذا طالبوا بأمور اضافية ليست من حقهم، لأن هدفهم معروف وهو افشال رئيس الجمهورية وافشال ما يسمّى اليوم بمشروع توافقي او ما يسمونه تسوية رئاسية، وهو توافق بين اللبنانيين وبين كل المكوّنات اللبنانية حتى تسير الامور في البلد. ورأينا النتيجة في السنة الاولى واهمها اجراء الانتخابات وفق القانون النسبي وما نتج عنها من تمثيل نيابي اصح. فهم يريدون كسر نتائج الانتخابات، والمطلب الحقيقي اليوم ان نشكّل حكومة كما الحكومة السابقة، وانا اقول لكم ان الحكومة بموافقتنا تتشكل غداً اذا كانت على هذا الاساس، ونكون بذلك ألغينا نتائج الانتخابات. والبعض يطالب بالغاء قانون الانتخاب لأنه حدّ من الاحتكار وأصبح التمثيل افضل لكل مكوّنات الشعب اللبناني".

وتابع "نحن في "التيار الوطني الحر" يتهموننا بالدفاع عن حقوق المسيحيين، نحن ندافع عن حقوق كل اللبنانيين، لأننا لا نرضى بالغبن، لبنان لا يبقى ولا يعيش اذا لم نكن متساوين بين بعضنا البعض، وهذا ما لم يفهمه البعض ويريد ان يكسر القانون الجديد والتمثيل ويريد ردّنا الى الهيمنة والسيطرة والى الغبن والاحباط وهذه هي المشكلة. المشكلة في تشكيل حكومة تستطيع ان تعمل وتعطي نتيجة للبلد وهذا هو الأهم. وكما نجحنا في كل ما وعدناكم به، فإن تشكيل الحكومة عمل لن يكون من الصعوبة التي يتخيلها البعض. اقول لكم ان البعض لا يريد حكومة في لبنان وغير مستعجلين وسعداء بعرقلة تشكيل الحكومة وهذا هو هدفهم. اقول لكم انهم سيخسرون مرة ثانية وسيكون هناك في لبنان حكومة تمثل اللبنانيين خير تمثيل، لكن الأهم ان تتمكن هذه الحكومة من العمل، وتستطيع ان تلتزم بالعمل من اجل المنتشرين من خلال البطاقة الممغنطة كي يتمكن لبنان المقيم والمنتشر من المشاركة في الانتخابات المقبلة، فأنتم جزء اساس من لبنان.

وختم "ان الانتخابات حصلت في الخارج على اساس القانون الجديد، وستنتخبون نائبا عنكم في الانتخابات المقبلة في اميركا الشمالية. هناك البعض ممن لم يكونوا فرحين لمشاركتكم في الانتخابات، وسيسعون الى وقف اجراء الانتخابات في الخارج. هذه الحقيقة مرّة للأسف اذ انهم لم يكتفوا بتهجير اللبنانيين الا انهم يلحقونهم الى بلاد الانتشار لتهجيرهم حتى نفسياً عن لبنان ومنعهم من المشاركة، لأن لبنان لدى البعض هو بلد نزوح ولجوء ونحن نعمل على اعادة النازحين واللاجئين الى بلادهم واعادة المنتشرين الى لبنان. للأسف يعمل بعض اللبنانيين على ابقاء هؤلاء في لبنان وابقاء المنتشرين اللبنانيين في الخارج. وبمشاركتكم تثبتون حقكم في الانتخابات ولا احد يستطيع ان ينتزعه منكم".

مباراة الهوكي: وكان باسيل لدى وصوله الى مونتريال ، حضر مباراة في لعبة الهوكي بين الفريق اللبناني والفريق الكندي برعاية "بنك بيروت" ممثلا برئيس مجلس الادارة الدكتور سليم صفير. وهدفت الوزارة الى تسليط الضوء على عنصر الشباب في مجال الرياضة والى إظهار مدى تأقلم المجتمع اللبناني بالكندي. كما ان هذا الحدث يُشكّل فرصة سانحة لدخول الفريق اللبناني في الاتحاد العالمي للعبة الهوكي.

وقدّم المباراة الاعلامي طوني بارود، وحضرها سفير لبنان في اوتاوا فادي زيادة، القنصل العام في السفارة اللبنانية في مونتريال انطوان عيد، وسفراء لبنان في اميركا الشمالية، ورئيس اتحاد فريق الهوكي اللبناني شارل المير، وحشد من ابناء الجالية اللبنانية في كندا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o