معراب تتحكّم بـالقجّة الانتخابية" السعودية؟
إذا كان بعض زوار الرياض قد لاحظوا إهمال القيادة السعودية للبُعد المالي للمعركة الانتخابية المقبلة، فإن شخصية سنّية بارزة لم ينقطع التواصل بينها وبين الديوان الملكي السعودي، لا تستبعد عبر "الاخبار" أن تقول المملكة كلمتها في الرابع عشر من آذار، وصولاً إلى "تلزيم" الاحتفال نفسه سياسياً، لرئيس حزب "القوات" سمير جعجع، إذا قرر الرئيس سعد الحريري عدم التزام شروط "الإفراج" عنه (الابتعاد عن عون والانخراط في "المعركة" ضد "حزب الله").
ومن غير المستبعد أن ينسحب "التلزيم السياسي" على الموضوع المالي، بحيث تتحكم معراب وحدها بـ"القجة الانتخابية" السعودية، الأمر الذي يمكن أن يترك تداعيات في أكثر من ساحة وبيئة انتخابية، لعل أبرزها بيئة الشمال الأكثر انسجاماً مع الهوى السعودي، فضلاً عن التداعيات المحتملة لأي تحالف انتخابي في دائرة البترون ــ بشري ــ زغرتا ــ الكورة، تكون ركيزته "إسقاط جبران باسيل"!
"