Oct 07, 2024 1:00 PM
خاص

ماكرون محق ولكن.. لا امكانية لقطع السلاح عشية الانتخابات الاميركية!

لورا يمين 

المركزية- قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس أنتر": أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة. وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا "لا تقوم بتسليم أسلحة".

هذه المواقف أغضبت، بطبيعة الحال، الدولة العبرية. فقد ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، على ماكرون، وقال "في عام 1967 فرض الرئيس الفرنسي ديغول حظرا على الأسلحة على إسرائيل، وبعدها حققنا انتصارا عظيما". وأضاف "الآن يريد الرئيس ماكرون فرض حظر علينا. وهذه المرة أيضا سينتصر شعب إسرائيل". وتابع "يجب هزيمة المنظمات الإرهابية، وسيحكم التاريخ على أولئك الذين يحاولون التدخل في ذلك".

وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة إلى ماكرون "إسرائيل ستنتصر معكم أو بدونكم.. لكن عاركم سيظل يتردد صداه طويلا بعد انتصار إسرائيل".

تل ابيب مستعدة اذا، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، لمعاداة العالم كله، من الامم المتحدة الى العواصم الكبرى كلها، لتستمر في حربها على اذرع ايران في المنطقة، من حماس الى حزب الله وصولا الى الحوثي.

الحل لوقف هذا الجنون وفرض التسوية الدبلوماسية، مفتاحُه ذكَره ماكرون، وهو محق فيه. لا شيء سيردع نتنياهو الا وقف مده بالسلاح. لكن مع الاسف، تتابع المصادر، هذا القرار الذي كانت ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن قريبة منه في الاشهر الماضية، بات بعيدا لا بل مستحيلا اليوم، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية وحاجة المرشحين الديمقراطية والجمهوري، لاستقطاب الناخب اليهودي الصهيوني في الاستحقاق.

انطلاقا من هنا، فان شحنات السلاح ستستمر ومعها حروب نتنياهو التي تتهدد باشعال الشرق الاوسط برمته، تختم المصادر.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o