Aug 17, 2018 10:32 PM
اقليميات

ماكرون وميركل يحذران من "مخاطر انسانية" في إدلب

أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة عن قلقهما من الوضع الانساني في إدلب التي يسيطر عليها معارضون للنظام وتتهيأ فيها الظروف لتكون ساحة المعركة الكبيرة المقبلة في سوريا.

وفي مكالمة هاتفية اعتبر الزعيمان ان "المخاطر الانسانية" في إدلب، حيث كثفت القوات الحكومية قصفها لمواقع المسلحين في الايام الماضية، "مرتفعة جدا"، وفق ما ذكرت السفارة الفرنسية.

ودعا الزعيمان كذلك الى "عملية سياسية شاملة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".

ووضع الرئيس السوري بشار الأسد نصب أعينه استعادة السيطرة على محافظة إدلب الشمالية الغربية، وهي أكبر منطقة لا تزال بأيدي المسلحين بعد سبع سنوات من الحرب.

وألقت المروحيات الحكومية الاسبوع الماضي مناشير فوق بلدات شرقي أدلب تحض فيها الناس على الاستسلام.

وإدلب التي تقع بين ساحل المتوسط ومدينة حلب كانت مقصد آلاف المدنيين والمسلحين وعائلاتهم كجزء من صفقات أبرمت مع النظام بعد الانتصارات المتلاحقة لقوات الاسد.

ودعت الأمم المتحدة الى محادثات تجنب "حمام دم بين المدنيين" في المحافظة الشمالية التي تحد تركيا.

ودعت ميركل وماكرون ايضا الى "حل أوروبي منسق" لقضية المهاجرين في المتوسط بعد ان رفضت ايطاليا هذا الاسبوع السماح لسفينة انقاذ تابعة لمنظمة حكومية وتحمل 141 مهاجرا بدخول موانئها قبل ان تسمح لها مالطا بالرسو.

وتعهدت خمس دول في الاتحاد الاوروبي هي فرنسا والمانيا واسبانيا والبرتغال واللوكسمبورغ باستقبال المهاجرين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o