Feb 03, 2018 11:25 AM
خاص

لبنان في اجتماع الناقورة الاثنين: لا جدار و"التاسع" لنا

المركزية- قبل يومين من الاجتماع الثلاثي المقرر  عقده عند العاشرة من صباح الاثنين المقبل في الناقورة برئاسة القائد العام لقوات اليونفيل الجنرال مايكل بيري، علمت "المركزية" من مصادر امنية في الجنوب ان الوفد اللبناني  سيشارك في الاجتماع مدعما بالوثائق  والخرائط  التي تظهر جملة خروقات اسرائيلية للسيادة اللبنانية والخط الازرق .

 وكشفت المصادر ان الوفد اللبناني سيثير  اقدام اسرائيل على بناء الجدار الاسمنتي  على طول الحدود وسيطلب من "اليونيفل" التدخل لمنعها من اقامته لانه سيقضم اراض لبنانية في 13 نقطة متحفظ عليها  لان لبنان لا يعترف بالخط الازرق  الذي قضم اراض لبنانية ،  لافتة إلى أن معلومات  بلغت لبنان  تفيد بأن اسرائيل بدأت تناور  وهي ستقول من خلال وفدها في اللقاء انها  ستبتعد عن الخط الازرق مترا في اتجاه الاراضي الفلسطينية  كي تبقى النقاط الـ 13  عقدة تحل لاحقا. 

غير أن المصادر تؤكد أن "الجانب اللبناني لن يوافق على هذه المناورة وسيبلغ اليونيفل قرار لبنان  الرسمي والمجلس الاعلى للدفاع، ومفاده ان الجيش اللبناني سيتصدى للعدو الاسرائيلي في حال  بدأ بناء الجدار" .

 وفي السياق نفسه ، كشفت المصادر أن تل أبيب بدأت اقامة جدار اسمنتي  في منطقة كروم الشراقي في التلال المشرفة على ميس الجبل على ان يمتد الى بلدة بليدا، علما أنها ستبلغ اليونيفل ان الجدار لن يكون اسمنتيا بالكامل  بل من الشبك الحديدي الفولاذي مقابل الناقورة، وهو ما سيرفضه الوفد اللبناني في اجتماع الاثنين.  

 واشارت إلى ان  كلام وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان سيبحث في اللقاء، لا سيما في ما يخص  ملكية اسرائيل للبلوك النفطي التاسع ، حيث سيؤكد لبنان ملكيته للبلوك، وان الكلام الاسرائيلي قرع لطبول الحرب  خصوصا أن اسرائيل ستباشر الاثنين اكبر مناورة وتدريبات  على حدودها الممتدة من فلسطين الى المطلة وصولا الى الجولان بمشاركة "المارينز" لمحاكاة حرب والتصدي لها واخلاء مستعمرات  ويشارك فيها الطيران والسفن والمدفعية على مدى اسبوع .

 وختمت المصادر مشيرة إلى أن الوفد اللبناني سيطلب من "اليونيفل" الضغط على اسرائيل للانسحاب من الشطر الشمالي اللبناني من بلدة الغجر  ووقف  اعمال الجرف التي تقوم بها مقابل بلدات مارون  ويارون وعيتا  حيث تلقي الجرافات الاسرائيلية الصخور والاتربة في الاراضي اللبنانية، وهو  ما يعتبر تحديا آخر للبنان وسيادته وخرقا للخط الازرق.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o