Jul 23, 2018 4:05 PM
خاص

غموض في تشكيل الحكومة وتصريحات متناقضة تعقّده
نحاس: لقراءة مختلفة والوقت لم يعد يسمح بالترف السياسي

المركزية- أكد النائب نقولا نحاس ما أعلنته "مجموعة ميقاتي" التجارية، أن القروض التي استحصلت عليها المجموعة ليست من المؤسسة العامة للإسكان أو من أي مصرف تابع للدولة، إنما من بنك عودة، مذكّراً بأن "مصرف لبنان شجّع في العام 2010 على الاستثمارات وسمح للمصارف الخاصة باستخدام الأموال من الاحتياطي الإلزامي لديها، وبالتالي المسألة بسيطة جداً"، ووضعها في "خانة التشهير ليس إلا".

من جهة أخرى، لفت نحاس رداً على سؤال لـ"المركزية"، إلى وجود "غموض كلّي في ما يخصّ عملية تشكيل الحكومة"، وقال: وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا الكلام فيها عن عقدة أو اثنتين أو ثلاث، بل هناك مواقع ومراكز متناقضة تصرّح يومياً بما يعقّد عملية التشكيل أكثر وأكثر، ولا نعلم ما يلزمها كي تتم حلحلتها".

وعن سبب تلك العرقلة المعقدة المتفاقمة، قال: يعود ذلك إلى قراءة مختلفة لدى الجميع حول تطورات الأمور، وعدم تحسّس خطورة الأوضاع التي نعيشها، وعدم تلمّس الخطر الاقتصادي والاجتماعي القائم، وفي النتيجة هناك عدم تحمّل أي مسؤولية لأنه مهما كانت الأهداف أو القراءات المتعددة فواقع البلد لم يعد يحتمل، من هنا عليهم إجراء قراءة مختلفة لأن الوقت لم يعد يسمح بهذا الترف السياسي.

أموال "سيدر": وما إذا كان هناك تخوّف من خسارة الأموال المرصودة من مؤتمر "سيدر" في حال استمر الفراغ الحكومي، قال نحاس "لا أموال من مؤتمر "سيددر" إنما وعود مشروطة، وبالتالي من المؤكد أن التأخر في إجراء الإصلاحات المطلوبة من "سيدر" سيؤخّر في تنفيذ الوعود المقطوعة في المؤتمر، موضحاً أن "الوعود هي الخطوة الأولى من مسافة الألف ميل، لأنها متعلقة بقدرة الطرف على توفير الفائض لديه ليستطيع تنفيذ وعده".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o