Jul 23, 2018 2:04 PM
خاص

"أنصار الله" تقتبس أسلوب "داعش" في المية ومية

المركزية- تفاعلت في مخيم المية ومية عملية تصفية الموقوف الفلسطيني بلال مصطفى زيدان المتهم بمحاولة اغتيال الامين العام لحركة "أنصار الله" الفلسطينية جمال سليمان، بعدما تبين أنه تعرض للشنق والتعذيب، ما يؤكد أن الحركة أقدمت على تصفيته ولم ينتحر كما تردد امس لمنع تسريب المعلومات الى الدولة اللبنانية عن الجهة التي تقف وراء محاولة اغتيال سليمان، علما أن القوى الامنية كانت طلبت تسليمها زيدان، لكن سليمان رفض ذلك.

وكان سليمان حاكم زيدان محاكمة ميدانية، عندما استدعى شيخا من المخيم وممثلين عن فعالياته الوطنية والاسلامية وأقسم زيدان على القرآن أنه كان مكلفا بوضع عبوة لاغتيال سليمان، مع الاشارة الى أن الامانة العامة في المية ومية هي المقر الرئيسي للحركة التي تسيطر على المخيم، وحاولت التمدد أخيرا الى عين الحلوة وباقي المخيمات لكن بقي حضورها ضعيفا أمام "فتح" و"حماس".

وتساءلت مصادر معنية بالوضع الفلسطيني عبر "المركزية" "هل تحوّل المية ومية الى سجن كبير ومصدراً للمحاكمات العرفية على طريقة "داعش" و"النصرة؟"، مشيرة الى أن "إعدام المتهم بهذه الطريقة ومن دون التنسيق مع القوى الامنية اللبنانية التي توفر الامن على مدخل المخيم، يشكل تجاوزا فاضحا للدولة اللبنانية، واستخفافا بحضورها الامني حول المخيم"، متسائلة "لماذا لم تبادر "أنصار الله" الى اعتقال زيدان قبل أن يقوم بالعملية ما دام تحت المراقبة منذ سنة لا بل كانت تكلفه أحيانا بحراسة مراكز الحركة كما يرافق سليمان خلال تنقلاته".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o