Jul 23, 2018 1:50 PM
خاص

بعد الاعتداء على أحد مراكزه في عين الحلوة... الجيش يرد

المركزية- لم يمر الاعتداء الذي حصل أمس على حاجز للجيش عند المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة، اثر إقدام مطلوبين بارزين على استفزاز الجيش ومحاولة التهجم على الحاجز المذكور وتحطيم اللافتات التي تحمل شعارات المؤسسة العسكرية، مرور الكرام، ووجه مرجع أمني لبناني عبر "المركزية" تحذيرات للقيادات الفلسطينية كافة من مغبة إقدام المطلوبين في المخيم على استفزاز الجيش اللبناني المنتشر على مداخل المخيم"، مشيرا الى أن "مواصلة الاعتداءات ستواجه برد عنيف".

ولفت الى أن "المطلوبين الارهابيين في المخيم يحاولون التحرك والتكتل لتجنب التوقيف أو تسليم أنفسهم"، مشيرا الى أن "الحادث الاخير يوتر العلاقة بين المخيم وجواره وقد يتحول شرارة  لفتنة يتحين الارهابيون الفرصة المناسبة لاشعالها"، مؤكدا ان "الجيش حريص على المخيم وسكانه لكنه لن يتهاون مع اي عمل ارهابي يستهدف حواجزه وعناصره".

وكان عناصر من الجيش اللبناني عند الحاجز الواقع على المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة، أطلقوا  النار في الهواء مساء الأحد إثر اقدام اثنين من المطلوبين الارهابيين البارزين في المخيم أحدهما شادي غ. والثاني من آل جوهر على استفزاز الجيش ومحاولة التهجم على الحاجز المذكور، وذلك على خلفية إشكال بين عناصر الحاجز وتاجر السجائر فضل ع. الذي كان متجها الى المخيم وبرفقته سيدة سورية أثناء محاولة حاجز الجيش التحقق من اوراقها. وعلى الأثر سجل استنفار لوحدات الجيش المنتشرة في المنطقة ولعناصر حركة "فتح" عند نقطتها المقابلة لحاجز درب السيم منعا لتطور الأمور.

في سياق متصل، وعلى صعيد ملف المطلوبين، أبلغ مصدر فلسطيني "المركزية" أن "المطلوبين باتوا يبادرون الى تسليم أنفسهم طوعا، بعد أن فقدوا الثقة بالتنظيمات في المخيم، وضاقوا ذرعا بوضعهم غير القانوني ويسعون الى إنهاء ملفهم الامني".

وأشار الى أن "بعد أن سلم زياد الشهابي شقيق الارهابي في تنظيم القاعدة أسامة الشهابي نفسه طوعا الى مخابرات الجيش، حذا العديد من المطلوبين حذوه وسلموا انفسهم لانهاء ملفاتهم، مع العلم أن هناك لجنة فلسطينية معنية بهذا الملف وتنسق مع الجيش لتسليم المطلوبين لكنها أعفت نفسها من هذه المهمة وتقاعدت عن عملها"، لافتة الى أن "الجيش أبلغ فاعليات المخيم انه لن يقبل بالتراجع عن تفكيك عقدة المطلوبين بعدما سقط اسيادهم في الجرود وفي سوريا، فلماذا بقاؤهم عنصر توتير للمخيم وجواره؟".

وفي سياق آخر، وبعد التنديد اللبناني بإطلاق النار العشوائي الذي شهده مخيم عين الحلوة أخيرا وأدى الى مقتل فتى في حارة صيدا، أشارت مصادر أمنية لــ"المركزية" الى أن "المراجع الفلسطينية تلقت تنبيهات جديدة بضرورة تسليمها كل المتورطين"، لافتة الى أن "الامن الوطني والقوة الفلسطينية تجاوبا وسلما قسما ويبقى قسم آخر يجري العمل على تسليمهم تباعا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o