Jul 20, 2018 3:57 PM
خاص

هل تكون اولى اطلالات الحكومة الجديدة في الاول من آب؟
الجيش: عيننا على الحدود تلاقيها اخرى على الداخل

المركزية- تّتجه انظار اللبنانيين الى وزارة الدفاع التي ستحتضن في الاول من اب اركان الدولة والقادة الامنيين في تظاهرة وطنية احتفالاً بالمؤسسة العسكرية في عيدها الـ73. 

ولعل ابرز ما ينتظره اللبنانيون من هذا الاحتفال الذي وجّهت قيادة الجيش الدعوات الى الرؤساء لحضوره، ان يكون مطابقاً للمواصفات الدستورية، خصوصاً لجهة السلطة التنفيذية، بحيث يجلس الرئيس المكلّف سعد الحريري الى جانب رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بصفة "الاصيل" اي رئيس حكومة مكتملة الشرعية بوزرائها الذين يجلسون خلف منصة الرؤساء، وبالثقة البرلمانية التي نالتها بعد عرضها لبيانها الوزاري على مجلس النواب.     

وتحمل الذكرى هذا العام طابعاً مميزاً، بحيث ان الضباط الذين سيتخرّجون فيها بعد ان يُسلّمهم رئيس الجمهورية السيوف كما جرت العادة، سيُصنّفون في خانة دورة "فجر الجرود". فالمؤسسة العسكرية التي حققت صيف العام الماضي النصر على تنظيم "داعش" الارهابي في معركة اطلق عليها اسم "فجر الجرود" وحظيت على اثرها بتقدير رؤساء دول عدة وقادة جيوش غربية، ارتأت ان تحتفل مرتين في الاول من اب، مرّة بذكرى تأسيسها ومرّة في انتصارها على الارهاب العام الماضي.

وفي السياق، اكدت مصادر عسكرية لـ"المركزية" "ان الجيش ماضٍ في القضاء على الارهاب والتصميم على رصد الخلايا النائمة واجتثاثها من اوكارها، وذلك متابعةً لمهام الجيش في الدفاع عن لبنان وصونه من اي عدو متربص على حدوده او متغلل فيه"، مشددةً على "ان التصميم على القضاء على الإرهابيين منصب  على الداخل كما على الحدود".

واشارت المصادر الى "ان قائد الجيش العماد جوزيف عون سيُذكّر في "امر اليوم" الذي يُصدره عشية عيد الجيش، بأن المؤسسة العسكرية تضع الاستقرار على رأس سلّم اولوياتها، وتضع هدفي التصدي لعدوي لبنان نصب اعينها: اسرائيل والارهاب، كما انه سيؤكد كما في كل مرة على جهوزية الجيش التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته اليومية للسيادة اللبنانية، لأنه يتسلّح بقوة الحق في الدفاع عن الأرض والحدود ضد الأطماع الإسرائيلية، كذلك على الجهوزية لمواجهة خلايا الإرهاب  والشبكات الإرهابية على رغم ان الجيش اللبناني نجح بنصره في معركة "فجر الجرود" في ابعاد  الخطر عن لبنان بدحره للارهابيين، لكن مخططاتهم مستمرة، وهو ما يستدعي اقصى درجات الاستعداد واليقظة، لذا فالعين الساهرة على الحدود تلاقيها عين على الداخل"، تختم المصادر العسكرية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o