Jul 19, 2018 2:37 PM
خاص

عين التينة: جلسة التشاور ضغط للتنازل
التلاقي والحوار ضرورة لتحريك مياه التشكيل الراكدة

المركزية- يدرك رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان لا مفاعيل واجراءات تنفيذية يمكن ان تخلص اليها الجلسة العامة التشاورية التي يعتزم دعوة النواب اليها للبحث في الازمة الحكومية وما يعوق عملية التأليف من عثرات وصعوبات. لكنه في المقابل، على ما تنقل مصادر عين التينة لـ"المركزية" على معرفة ايضا ان في "الحركة بركة"، وان لقاءات رؤساء الكتل النيابية والنواب التي قد تعقد على هامش الجلسة (والتي في رأيه ايضا هي عملة حض للمعنيين في التشكيل) من شأنها ان تفتح بابا للنقاش والاخذ والرد حول وجوب الخروج من حال المراوحة القاتلة ليس حكوميا وحسب انما على المستويات كافة.

والرئيس بري على ما تضيف المصادر يعلم ايضا ان مثل هذه الجلسة التي يلوّح بالدعوة اليها لا بد وان تمثل نوعا من الضغط السياسي على المعنيين في انتاج الحكومة من اجل التنازل لمصلحة لبنان واللبنانيين الذين يمرون في حال من الضيق والكفر بكل ما هو قائم بفعل الاعباء المالية والمعيشية الضاغطة وهذا بالطبع عدا ما تشكله الاوضاع الاقليمية والدولية من خطورة نتيجة ما يرتسم ويخطط من تقاسم للمغانم والمصالح والنفوذ في المنطقة.

وعن قانونية الجلسة وانعقادها خارج العقدين العاديين وحتى من دون عقد استثنائي، تقول المصادر ان رئيس المجلس اوضح اكثر من مرة ان الجلسة تشاورية وان من حق المجلس عقد مثل هذا اللقاء النيابي ساعة يشاء للبحث في الاوضاع السائدة وعلى كل المستويات.

وتضيف: ان الرئيس بري وكما هو معروف رجل حوار ومؤمن بهذا المبدأ وهو لطالما دعا عند كل ازمة ومشكلة الى لقاءات وطاولات مستديرة ومربعة لا فرق لان في رأيه وايمانه ان لبنان لا يقوم الا بتفاهم سائر مكوناته وان الجلسة التي ينوي الدعوة اليها تصب في اطار التلاقي والحوار اللذين لا بد وان يحركا الامور وينتج عنهما شيء يدفع الاوضاع الى الامام وكما يقال "انها بحصة في المياه الراكدة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o