Jul 18, 2018 3:53 PM
خاص

"هل تقبل قيادة الجيش بإسناد "الدفاع" للقوات؟"
الفرزلي: المعيار ذاته يطبق على الطرفين

المركزية- شكلت جلسة انتخاب اللجان النيابية أمس "فرصة" للقاء الرئيس المكلف سعد الحريري مع وزير الخارجية جبران باسيل، في خلوة دامت ربع ساعة، وفي السياق نفسه تتواصل المشاورات بين الوزير غطاس خوري والنائب الياس بو صعب لإزالة العقد من أمام عملية التشكيل. إلا أن عدم انقطاع التواصل بين "المستقبل" و"التيار" كما أشيع في اليومين الماضيين لا يعني أن الفريقين على الموجة نفسها في بحر التأليف، في ظل استمرار التجاذب حول العقد الثلاث، واختلاف المقاربات بينهما، وصولا الى الكلام "التصعيدي" الذي نقل عن رئيس الجمهورية ميشال عون أمس والذي لم تنفه ولم تؤكده دوائر قصر بعبدا.

نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي قال لــ"المركزية" "ليس هناك مانع للقاء الحريري وباسيل، وخلوتهما أمس تؤكد ذلك"، مشيرا الى أن "الرئيس الحريري هو الذي يشكل والقرار بعقد اجتماعات مع رؤساء الكتل في حال ظهور مستجدات أو طروحات جديدة يعود اليه".

ودعا الحريري الى "تكوين قناعة شخصية حول الملفات المطروحة ومحاولة حلحلتها، أما في حال التعثر فلتكن حكومة أكثرية".

وأضاف "الوزير باسيل أكد للحريري أمس أن التيار لا يعارض اعطاء القوات الحصة التي تطالب بها، فهو الرئيس المكلف وحر باعطائها الحصة التي تريد، على أن يطبق المعيار نفسه على "التيار". وقال "لا نعارض اسناد حقيبة سيادية للقوات، لكن السؤال هل سيتمكن من ذلك؟ وهل تقبل قيادة الجيش بإسناد "الدفاع" للقوات؟  أو هل يقبل فريق وزارة الخارجية بوزير قواتي؟".

وتابع "بالنسبة للعقدة الدرزية، نطالب باعتماد معيار "لكل أربعة نواب وزير"، وأن لا تكون هناك استنسابية في تطبيقه فيفرض على كتل وتستثنى أخرى"، أما بالنسبة للعقدة السنية فتساءل "هل سيهمل رئيس الحكومة تمثيل 10 نواب؟".

وشدد على أن "الرئيس الحريري هو من يتحمل مسؤولية التشكيل، أما في حال التأخير فيملك رئيس الجمهورية صلاحية توجيه رسالة الى النواب الذين بناء على استشارتهم كُلف الحريري، ليتحملوا المسؤولية واتخاذ قرار بشأن تكليف الحريري".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o