Jul 16, 2018 4:39 PM
متفرقات

افتتاح مدينة حمانا الرياضيــــة: حلم تحقق
أبي يونس: الشباب هم العنصر الفاعل وامل لبنان

المركزية - "ان الحلم لحمانا تحقق، واليوم هذه البداية سنبدأها معكم يدا بيد ابناء هذه البلدة والمنطقة، لان هذا المشروع ليس لأبناء حمانا فقط، واننا نقدر الجهود الكبيرة التي يقوم بها القاطنون في هذه المنطقة، ليكون هذا المجمع في حمانا مدينة كارلوس سليم الثقافية والرياضية قبلة الانظار ومحطة لجميع الابناء مفتوحة ابوابه لكل المشاريع والنشاطات الاجتماعية والرياضية". بهذه الكلمات عبّر رئيس اساقفة المكسيك للموارنة المطران جورج سعد ابي يونس عن سعادته بافتتاح مدينة حمانا الرياضية برعاية البلدية.

والمدينة عبارة عن مجمع يحتوي على بناء من مكاتب وقاعات اجتماعات ثقافية وملعبين للتنس وملعبين للميني فوتبول وملعب كرة سلة ومسبح اولمبي ومسرح، برعاية مؤسسة كارلوس سليم الاجتماعية، في حضور زياد حايك ممثلا راعي الاحتفال كارلوس سليم، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال بيار بو عاصي والنواب: حكمت ديب، هادي ابو الحسن، فادي علامة، رمزي ابو خالد ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وفاعليات حمانا وجوارها، ورؤساء جمعيات نسائية ورياضية وحشد من الحضور.

والقى المطران ابي يونس كلمة قال فيها: "لا بد من كلمة شكر لصاحب العطاء الكامل ليس فقط لحمانا وانما لمشاريع متعددة في لبنان هو المهندس كارلوس سليم. صحيح ان العلاقة معه جميلة وهناك لقاءات في مناسبات او زيارات خاصة. انه شخص متواضع يهمه الانسان وله اهتماماته الرياضية والشباب ويهمه جمع العائلات. من هنا هو ينطلق من فكرة ان الرياضة هي جد مهمة في حياة الاولاد والشباب بحيث تنمي الطموح والتوازن في تفكيرهم وعملهم".

واضاف: "كارلوس سليم رجل العطاء ليس فقط في حمانا، في لبنان قام بمشاريع كبيرة عدة في جزين وبكفيا ومناطق اخرى ليس على الصعيد الرياضي فقط انما على الصعيد الانساني والطبي.

كلمة تقدير لايفائه حقه باسمي الشخصي انا ابن هذه البلدة حمانا ابن هذا الجبل والمتن الاعلى باسمكم جميعا، أوجه تحية شكر وتقدير الى المهندس كارلوس سليم والى ممثله زياد حايك "لاهتمامه واشرافه على كل هذه الاعمال والمشاريع الجميلة التي يقوم بها كارلوس سليم الذي ليس لديه غاية انما غايته ان تكون هناك محبة ووحدة بين ابناء لبنان وبين ابناء المناطق. هذه هي غايته، لم يأت للقيام بأعمال تجارية وكسب الاموال لأن ما لديه في المكسيك وغيرها اظن انها كبيرة جدا، اضافة الى الملايين من الاطفال والمؤسسات والطلاب والجمعيات الذين يستفيدون من مؤسسات كارلوس سليم الخيرية".

ودعا "كل الشباب في حمانا والمنطقة الى ان يضعوا يدهم بيد المسؤولين عن هذا المشروع الحيوي، لان الشباب هم العنصر الفاعل وامل لبنان وامل المستقبل".

وقال: "يدنا بيدكم ليكون هذا الحلم تحقق بانماء الشباب طاقاتهم الفكرية والعلمية والرياضية والثقافية بهذا المجمع في مدينة حمانا الرياضية".

واكد "ان كارلوس سليم لا يعرف حمانا انما عطاؤه من دون منة. سمع مني باسمها لانني عرضت عليه المشروع والارض التي قدمتها البلدية لاقامة المدينة الرياضية، قال لي "كرامتك سأقدم" ومد يده الى العطاء الكامل لاقامة مدن رياضية في مختلف المناطق اللبنانية".

وختم: "باسمي رئيسا للابرشية المارونية في المكسيك أبناء المكسيك اشكركم جميعا لتبقى هذه المنطقة هنا وهذا الموقع موقع اعتزاز لجميع ابناء حمانا نفتخر به ونبتعد عن كل ما يخلفنا ويغرقنا لنكون جميعا يدا واحدة والعطاء هو محبة، والعمل والتضامن هو محبة وتفاهم".

وقال حايك ممثلا راعي الاحتفال: "انها الروعة. انظروا من حولكم: من جهة لديكم تمثال القديس شربل يبارك هذا المكان، ومن جهة ثانية جمال هذه الطبيعة المحيطة بالمجمع. هذا مشروع اخذ ست سنوات لانجازه وكانت هناك مصاعب ولكن بجهد كل القيمين عليه واصرارهم على انجازه ولد الحلم، حلم كل ابناء حمانا، هذا المجمع لن يكون لأبناء حمانا فقط انما هو لكل ابناء المنطقة، فهو يساهم في التقارب بين ابناء البلدة وابناء المنطقة من خلال النشاطات الثقافية والفنية والرياضية ما يعزز اواصر الصداقة في ما بين ابناء البلدة والمنطقة".

واضاف: "كنت أنقل الصور الى كارلوس سليم عن هذا الموقع الذي اثار اعجابه وعمل على انجاز هذا العمل لاقامة هذا المجمع الرياضي الثقافي الفني وقدم كل ما يلزم لانجازه، وهو المعروف عنه حبه للرياضة لأنها تصقل العقل لان العقل السليم في الجسم السليم، وهذا المجمع ليس الوحيد انما هناك مشاريع كثيرة في لبنان رياضية وانسانية وطبية، وهناك "مستشفى الكرنتينا" والذي هو من اهم المشاريع للاطفال في لبنان الذين ولدوا قبل موعد ولادتهم أي "خدج"، وهناك مشاريع ونشاطات عدة وانا فخور بأن أكون معكم أنتم أبناء حمانا وابناء المنطقة لأنكم علمتموني اشياء كثيرة خلال هذه السنوات الست خلال مواكبتي إنجاز هذا المشروع، وعلمتموني اشياء كثيرة لجهة التسامح والاخلاق".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o